الحكومة المصرية تكشف حقيقة إجبار الفلاحين على زراعة محصول لا غنى للمصريين عنه وفرض غرامات عليهم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مصر – نفت مصادر مسؤولة في وزارة الزراعة المصرية ما يشاع عن إجبار المزارعين على زراعة القمح ابتداء من هذا الموسم وفرض غرامة على الممتنعين، مؤكدة عدم إجبارهم أو فرض غرامات بحق الممتنعين.
وأشارت المصادر المذكورة إلى أن المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا، يتم الاتفاق عليها مع المزارع قبل بداية الموسم، مع تحديد سعر أوّلي للشراء وهو ما يعرف حاليا باسم “الزراعة التعاقدية”.
وأضافت المصادر أن الزراعة التعاقدية تصب في مصلحة المزارع، موضحة أن السعر المتفق عليه في العقد لو ارتفع السعر العالمي يرتفع سعر شراء الدولة من المزارع، ولكن لو انخفض السعر العالمي لا تخفض الدولة سعر الشراء، وهو ما يشجّع المزارع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وعن عودة زراعة القمح بنظام الأحواض، أوضح المصدر أن الزراعة بنظام المصاطب هو الأسلوب الزراعي الحديث المتبع حاليا، الأمر الذي يقلّل من هدر المحصول وحسن الإنتاجية، لذلك يتم اتباعه وقد أشاد به المزارعون.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماهو تحميل المحاصيل الزراعية؟ وأهم الشروط الواجب توافرها؟
نشرت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، "معاك في الغيط"، فيديو وملصقات تشمل مواد توعوية ونصائح هامة حول تحميل المحاصيل الزراعية، وذلك من خلال خبراء مركز البحوث الزراعية.
يأتي ذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
ويعد تحميل المحاصيل الزراعية، هو إمكانية زراعة محصولين او أكتر في حقل واحد، وله عدد من الفوائد الهامة من بينها:زيادة الإنتاج من وحدة المساحة، تدفئة المحاصيل الشتوية، فضلا عن خفض درجات الحرارة على المحاصيل الصيفية، وتوفير تكاليف تجهيز الأرض، كذلك ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات.
وحدد الخبراء شروط هامة لتحميل المحاصيل الزراعية، من بينها أن لا يشترك المحصولين في نفس نوع الأمراض أو الآفات، كذلك أن لا يكون المحصولين بنفس عمق الجذور.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، حيث ينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.