مصر – نفت مصادر مسؤولة في وزارة الزراعة المصرية ما يشاع عن إجبار المزارعين على زراعة القمح ابتداء من هذا الموسم وفرض غرامة على الممتنعين، مؤكدة عدم إجبارهم أو فرض غرامات بحق الممتنعين.

وأشارت المصادر المذكورة إلى أن المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا، يتم الاتفاق عليها مع المزارع قبل بداية الموسم، مع تحديد سعر أوّلي للشراء وهو ما يعرف حاليا باسم “الزراعة التعاقدية”.

وأضافت المصادر أن الزراعة التعاقدية تصب في مصلحة المزارع، موضحة أن السعر المتفق عليه في العقد لو ارتفع السعر العالمي يرتفع سعر شراء الدولة من المزارع، ولكن لو انخفض السعر العالمي لا تخفض الدولة سعر الشراء، وهو ما يشجّع المزارع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

وعن عودة زراعة القمح بنظام الأحواض، أوضح المصدر أن الزراعة بنظام المصاطب هو الأسلوب الزراعي الحديث المتبع حاليا، الأمر الذي يقلّل من هدر المحصول وحسن الإنتاجية، لذلك يتم اتباعه وقد أشاد به المزارعون.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الزراعة: برتوكول تعاون لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية

قال اللواء أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية إنه تفعيلاً للتعاون والتكامل بين الكيانات الكبرى المنوط بها دعم المزارعين والمصدرين لتنمية الصادرات والوصول بالمنتج المصري الي الأسواق العالمية.

يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بتنمية وتعزيز الصادرات الزراعية وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.


وأشار إلى انه نظرا لأن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية مسئول عن النهوض بالسياسة الزراعية البستانية وسياسات استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والتي تكفل تحقيق التنسيق والتكامل بما يتفق مع خطط التنمية القومية والربط بينهما والعمل على تطويرها وفقاً لأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية ، وكذا تنمية الصادرات وزيادة مساحة الأراضي الزراعية والنهوض باقتصاديات التصدير لمختلف الحاصلات البستانية.

وأضاف "الشرقاوي" أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية وقع بروتوكول تعاون مع جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية (هيا) التي تهدف لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية، وإمداد مزارعي المحاصيل البستانية من المنتجين، المصدرين وصغار المزارعين بأحدث ما وصل إليه العلم في الإرشاد الزراعي وتقنيات الزراعة الحديثة والمعلومات الفنية ودراسة وفتح الأسواق التصديرية لزيادة الصادرات البستانية المصرية بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية لدعم صغار المزارعين والحفاظ على سلسلة التبريد للصادرات المصرية من الحاصلات البستانية.


وتضمن البروتوكول التكامل والتنسيق في عدة مجالات وهي الارشاد والتدريب والدعم الفني والعلمي لصغار المزارعين والمصدرين لتأهيلهم للمنافسة بالأسواق العالمية والندوات والمحاضرات وكذلك المعارض المحلية والدولية واستيراد مستلزمات الإنتاج مع تبادل الخبرات والمعلومات في كل ما يخص تنمية الصادرات المصرية.

ووقع البروتوكول المهندس / محسن البلتاجي رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية (هيا) و اللواء / أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية وبحضور كل من أعضاء مجلس الإدارة كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| الحكومة تكشف حقيقة منشور التعيينات الحكومية الجديدة وتوضح موقف السلع الاستراتيجية بالأسواق
  • الصالحى يطالب بتشجيع زراعة القمح بعد ارتفاع فاتورة استيراده
  • أبو صدام: الفلاحين حصلوا على مكاسب عديدة خلال عام 2024
  • الحكومة تكشف حقيقة الحصول على قروض لسداد الديون (فيديو)
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • الشرقاوي: إمداد مزارعي المحاصيل البستانية من المنتجين والمصدرين
  • الزراعة: برتوكول تعاون لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية
  • «الزراعة» توقع برتوكول تعاون لتحسين وتطوير المحاصيل البستانية
  • الزراعة في مصر.. جهود مستدامة لدعم المحاصيل والمزارعين
  • «الذهب الأصفر» بين شبح الاستيراد وطموح الاكتفاء الذاتي