أعلن الخبير الاقتصادي، محمد أبوسنينة، أن إغلاق محلات بيع العملة بسوق المشير في طرابلس لا يعني توقف عمليات بيع وشراء النقد الأجنبي في السوق السوداء أو السيطرة على الأسعار بها.

وقال أبو سنينة، في تصريحات نشرها «تبادل»: “ستصبح هذه العمليات تجرى في الخفاء تحت الطاولة في البيوت والمقاهي والورش ومكاتب وشركات الصرافة غير المرخص لها، طالما توقفت أو عجزت المصارف التجارية عن تقديم هذه الخدمة”.

وأضاف “هذا الإغلاق سيدفع في اتجاه المزيد من الارتفاع في أسعار العملات الأجنبية، نتيجة زيادة درجة المخاطر المصاحبة، ولأن الأسعار في السوق الموازية يحددها الطلب على النقد الأجنبي والمعروض منه والعوامل المؤثرة فيهما، وهذا لا يرتبط بمكان أو زمان محدد، وكان الأجدى الان وفي السنوات السابقة تنظيم هذا النشاط بحيت تمنح مكاتب وشركات الصرافة تراخيص وإذن لمزاولة أعمالها تحت إشراف ورقابة مصرف ليبيا المركزي، مثل ما هو معمول به في كل دول العالم”.

وتابع “يجب أن تكون مكاتب وشركات الصرافة تحت رقابة المصرف المركزي بحيث تلتزم هذه الشركات بتقديم تقارير دورية عن المبالغ التي تقوم ببيعها وشرائها، يستطيع المصرف المركزي من خلالها إدارة سوق النقد الاجنبي والتحكم في سعر النقد الأجنبي بكفاءة”.

واستطرد “ما نشاهده اليوم من محلات تضع على أبوبها «يافطات» شركات صرافة في مختلف الشوارع والأحياء على مرأى ومسمع كل الأجهزة الرقابية وبدون إذن المصرف المركزي يعتبر مخالفة صريحة لاحكام القانون ويشكل أحد مظاهر التشوه في سوق النقد الاجنبي في ليبيا”.

الوسومأبو سنينة السوق السوداء بيع العملة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبو سنينة السوق السوداء بيع العملة ليبيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".

وقال بوتين في اجتماع مع رؤساء البلديات في روسيا: "إمدادات الأسلحة التي ترسل إلى هناك (أوكرانيا) من الدول الغربية، ينتهي بها الأمر في الأسواق السوداء الدولية. تظهر هناك وفي إفريقيا وفي مكان آخر بالشرق الأوسط".

وأكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في وقت سابق أن أوكرانيا باعت حصة كبيرة من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة و"الناتو" في السوق السوداء، رغم التزام واشنطن بمراقبة المساعدات العسكرية. مشيرا إلى أن الأسلحة التي أرسلها الغرب تنتهي في أيدي تجار المخدرات المكسيكيين وحركة "طالبان" وحركة "حماس" الفلسطينية وغيرها، مما يخلق "تأثيرا مزعزعا للاستقرار بشكل لا يصدق".

ووصف أوكرانيا بأنها "أكثر الدول فسادا في أوروبا"، حيث أن مستوى الفساد فيها مرتفع لدرجة أن حلف الناتو لا يرغب في ضمها إلى عضويته

مقالات مشابهة

  • سوق الشنيني... حرف وبضائع تراثية تقاوم الحداثة
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • محلية النواب تكشف سبب إغلاق محلات بلبن: مخالفات بـ 135 مليون جنيه
  • براءة عامل من تهمة الاتجار في النقد الأجنبي
  • ضبط 23 مليون جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • صندوق النقد الدولي يشيد بمبادرة المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة
  • محافظ المركزي من واشنطن: بيع النقد الأجنبي يسير بشكل طبيعي
  • محكمة طرابلس تُدين 11 موظفًا استولوا على 29 مليون دينار
  • بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • محافظ المركزي في واشنطن، ويبحث وضع الاقتصاد الليبي مع صندوق النقد الدولي