محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدة مالية لحالة انسانية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة وذلك ضمن سلسلة لقاءاته اليومية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، حيث أمر المحافظ بصرف مساعدة مالية عاجلة لمواطنة بناحية الشهداء مراعاة لظروف نجلها الصحية لمساعدته على تحمل أعباء المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم .
كما أحال المحافظ شكوتين إلى الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام للفحص والعرض ،أحدهما لمواطن بناحية قويسنا يتضرر من تعنت بعض موظفى الوحدة المحلية حياله ، ومواطن أخر بناحية حى غرب شبين الكوم يتظلم من تحرير محضر مخالفة لمنزله مع مغالاة الرسوم من قبل الحى .
محافظ المنوفية يلتقي المواطنين للعمل علي حل مشاكلهم
وخلال اللقاء وافق المحافظ على طلب مواطنة من ناحية كفر طنبدى تلتمس نقل نجلتها إلى المدرسة الفكرية بشبين الكوم وذلك لظروفها الصحية الصعبة ولاستصدار بطاقة صحية تساعدها على صرف العلاج ، كما أستمع المحافظ الى طلب أهالى البر الشرقى بناحية الحامول مركز منوف يلتمسون تسريع اجراءات إقامة محطة رفع صرف الصحي لخدمة الأهالى بالقرية ، وعلى الفور وجه المحافظ رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بإدارج المحطة فى الخطة القادمة ، كما وجه محافظ المنوفية إدارة المجالس باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تخصيص قطعة أرض أملاك ري بالبر الشرقى بالحامول لإقامة مدرسة تعليم أساسى للحد من كثافة الفصول .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإنطلاقاً من المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" والتي تجسد اهتمام الدولة بالعنصر البشري وذلك من أجل رفع العبء الاقتصادي عن كاهله وتحسين النظام الصحي وتعزيز الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم وفقاً لرؤية الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية مساعدة مالية حالة انسانية لقاء مواطنين اللواء إبراهيم أبو ليمون الشهداء محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.