خبير: الإفراط في استخدام المكملات الغذائية يؤدي لتوقف القلب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أسامة غنيم، خبير مكافحة المنشطات الدولي، إن المكملات الغذائية تنقسم إلى 3 أنواع، أولها يتم تصنيعه في مصانع عالمية موثوقة، لكن تكمن المشكلة في أنه يمكن تخزينه على القلب والكبد أو الكلى.
الفيتامينات تعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض السرطان والعقموأضاف خلال حواره المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ثاني أنواع المكملات الغذائية قد يحتوي على بعض الهرمونات الذكورية؛ مما قد تتسبب في ظهور الكثير من حبوب الشباب على مناطق متفرقة من الجسم، وقد تعرض الشخص أيضا لخطر الإصابة بأمراض السرطان والعقم.
وأشار إلى أن خطر النوع الثاني من المكملات الغذائية على الإناث يكمن في إمكانية التلاعب بالهرمونات مما قد يُظهر بعض الصفات الذكورية على الأنثى، ذاكرا أن الهرمونات قد تؤدي لخطر توقف القلب إذا تم استخدامها بصورة مفرطة وغير صحيحة.
وأوضح أن النوع الثالث للمكملات الغذائية هو النوع الذي يتم إنتاجه في مصانع مجهولة الهوية ويكون غير مطابق للمعايير، مشيرا إلى أن النتيجة الحتمية التي تنتج عن الاعتماد على هذا النوع من الفيتامينات هو الإصابة بالسرطانات، ناصحا بتجنب تلك الأنواع من المكملات الغذائية والاعتماد على النوادي الرياضية بصورة أكبر لتحقيق الهدف المرجو بصورة طبيعية دون التعرض لخطر الإصابة لأي من الأمراض التي قد تنتج عن استخدام الفيتامينات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكملات الغذائية الفيتامينات مرض السرطان حبوب الشباب المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الباراسيتامول يهدد حياتك!
شمسان بوست / متابعات:
من منا لا يسارع إلى تناول قرص أو قرصين من الباراسيتامول بمجرد إحساسه بألم في الرأس أو صداع، لتخفيف الألم، معتقدا أنه الحل الأمل والسحري، بيد أن دراسة جديدة كشفت أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، على غرار قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وتناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، في دراسة أُجريت بجامعة نوتنغهام، ونشرت في مجلة Arthritis Care and Research. وقد حلل الباحثون بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة، ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وصرح البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية أن: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وتابع موضحا: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
ومن جهته قال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
وأردف: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.