مع بدء العام الجديد.. كيف تهتمي بصحة طفلك خلال اليوم الدراسي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نصائح لحماية الطفل خلال اليوم الدراسي.. مع بدء العام الدراسي الجديد، تحاول معظم الأمهات الحفاظ على صحة أبنائهم من التعرض لأي أوبئة أو فيروسات طوال فترة الدراسة، نظرًا لتعاملهم مع أعداد كبيرة من الطلاب، وتواجدهم في بيئة مختلفة عن بيئة المنزل التي نشأ فيها.
وقد يتعرض الأطفال أثناء اللعب وممارسة الرياضة في المدرسة إصابتهم بالعديد من الأمراض المرتبطة بالحرارة، لذا يجب الانتباه إلى علامات الإصابة بأي أمراض، ولتجنب حماية أطفالك، طبقي النصائح التالية:
- تناول الطعام الصحي والحفاظ على النشاط البدني.
-غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون.
- تجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة.
- تجنب التواصل مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
- تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.
- تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.
- استكمال التطعيمات اللازمة للطفل طبقًا للمرحلة العمرية، والتي تساعد في حماية الطفل من الإصابة بأمراض شديدة العدوى.
- الاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا.
- غسل الأسنان، ثم الوضوء والصلاة.
- تناول وجبة الإفطار.
- تجهيز اللوازم المدرسية وحقيبة الظهر.
- تمشيط الشعر وارتداء الزي المدرسي.
- التأكد من تحضير حقيبة الغذاء المدرسية.
- الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- النوم الجيد حيث يعتبر النوم عامل أساسي لصحة الطفل وزيادة قدرته على التركيز والتعلم في المدرسة، فالنوم الكافي والمنتظم ضروري لصحة الطفل.
- تقديم الأسماك والمكسرات للطفل لأنها تحتوى على الأوميجا 3.
- الاهتمام بالفيتامينات اليومية التي يتم اعطاؤها للطفل تحت إشراف الطبيب.
اقرأ أيضاًمع بدء العام الدراسي الجديد.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بعنوان «أُولُو الْعِلْمِ»
دعاء العام الدراسي الجديد.. اللهم ارزقني فيه حسن الفهم
منها التدخين والبنطلونات المقطعة.. قائمة محظورات العام الدراسي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد الفصل الدراسي اليوم الدراسي بداية الفصل الدراسي العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"بس هو مش وحش… هو قالي إنه بيحبني" عبارة صادمة القى بها الطفل يوسف "الضحية" في مسلسل "لام شمسية" والذي يعالج قضايا التحرش بالأطفال أو البيدوفيليا حيث فجرت الدراما قضية شائكة مسكوت عنها في معظم المجتمعات العربية خوفًا من الفضيحة أو "الشوشرة" وعلى الرغم من ذلك أثبتت دراسات طبية وعلمية عالمية انتشار التحرش بالأطفال منذ أكثر من أربعين سنة، حيث ازداد القلق والإبلاغ عن النشاط الجنسي بين الأطفال والبالغين بشكل ملحوظ في الثمانينات وفقا لدراسة نٌشرت في مجلة الطب النفسي الأسترالية النيوزيلندية عام 1998، والتي أوضحت أن انتشار التحرش لم يرتفع على الأقل منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن هناك مؤشرات تُفيد بزيادة التحرش منذ الثمانينات، ويصل انتشاره لدى النساء إلى 60%، حسب التعريف وطريقة التحقيق المستخدمة، وتُبلغ الضحايا الإناث مقارنةً بالذكور عن آثار سلبية أكثر.
البيدوفيليايعد البيدوفيليا أحد الاضطرابات النفسية والتي تجعل الفرد المريض لديه اهتمامًا جنسيًا تجاه الأطفال الذين لم يصلوا سن البلوغ، ويتضمن هذا الممارسات أو السلوكيات الجنسية غير الطبيعية مع الأطفال، بما هو مفهوم بالتحرش بالأطفال، وصولا للاعتداء الجنسي على الأطفال، ويطلق عليها شذوذ الولع الجنسي، حيث يشعر الفرد المريض بإثارة جنسية اتجاه أشياء وحالات لا تكون جزءًا من المنبهات الجنسية الطبيعية.
ضحايا وإحصائيات مفجعةيعمل المتحرش على اشراك الأطفال والمراهقين تحت سن 18سنة في أنشطة جنسية لا يفهمونها بصورة تامة، ولا يستطيعون الموافقة عليها أو رفضها، حيث يستغل المتحرش سلطته وقوته بالقرب والمعرفة من الطفل سواء كان من داخل الأسرة أو خارجها.
ويلجأ المتحرش إلى اكتساب الثقة وحب الأطفال، لأن طبيعتهم في الاعتماد على أمانة الآخرين، ورغبتهم في إرضاء الذين يحبونهم، يطلب من الأطفال عدم مناقشة الأوامر فيطيعون وهم يعتقدون أن من يكبرهم يكون دوماً على حق. ومن يعتدون على الأطفال يعلمون ذلك، ويمارسون هذا الفعل على أكثر الأطفال طاعة.
في إنجلترا كشف تقرير لـ مركز CSA "csacentre" وهو متخصص في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال عن مخاوف بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال في 29,640 تقييمًا للأطفال، وحددت خمس سلطات محلية أكثر من 70 حالة لكل 10,000 طفل يعيشون في المنطقة.
مظاهر التحرش بالأطفالتشمل مظاهر التحرش الجنسي للأطفال الأقل من خمسة سنوات ما يلي:
عدم الشعور بالأمان.
إظهار خوف من شخص معين.
إظهار انزعاج عند تغير ملابسه الداخلية.
التهاب الحنجرة.
سلوكيات خاطئة وأحيانا إباحية.
التبول اللاإرادي.
السرحان والتوتر.
تغير في السلوك كأن يلمح بوجود سر يخفيه.
تغير في المزاج، كوصفه لنفسه بأنه سيء أو قذر.
يضع نفسه بمواقف حتى يتعرض للضرب.
شعور بالذنب
تقرحات في المناطق التناسلية.
الشراهة في الأكل.
محاولات انتحار.
الهروب من البيت.
الألفاظ النابية/حركات والسلوكيات الجنسية غير اللائقة؛ كأن يلعب مع من هم أصغر منه، و القيام بمص الأصبع.
ممارسة العادة السرية بكثرة.
السرقة والكذب.
الأحلام المزعجة والكوابيس.
تراجع بالتحصيل الدراسي، والهروب من المدرسة مع الخجل، والسلوك العدواني، والابتعاد عن هواياته، وظهور بعض الملامح الجنسية في رسوماتهم.
ويجب مراجعة الأطباء المختصون في حالة الشك في أمر ما واتباع الحدس للتأكد من الأمر وعدم التعامل مع الطفل بشكل مباشر إلا بعد الرجوع لطبيب نفسي أطفال أو معالج نفسي مختص
القضاء على التحرش بالأطفالتسعى المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الأطفال إلى منع التحرش بالأطفال من خلال تحسين فهم نطاقه وطبيعته، وتحديد جميع الأطفال والشباب الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي والاستجابة لهم، بالإضافة إلى تمكين جهود أكثر فعالية في منع الاعتداء الجنسي على الأطفال من خلال فهم أفضل للسلوك/الجريمة المسيئة جنسيًا
وتعمل مؤسسات حقوق الأطفال على إحداث هذه التغييرات من خلال إنتاج وتبادل المعلومات حول نطاق وطبيعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والاستجابة له ومعالجة الثغرات المعرفية من خلال تبادل الأبحاث والأدلة، وتطوير مسار متعدد الوكالات للاستجابة للاعتداء الجنسي على الأطفال والموارد المرتبطة به بالإضافة إلى توفير التدريب والدعم للمهنيين والباحثين العاملين في هذا المجال والتفاعل مع السياسات والتأثير عليها.