فرنسا: نقف إلى جانب لبنان في كل الظروف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم لبنان وتقف إلى جانبه في كل الظروف.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع الموفد لودريان اليوم في السرايا الحكومي، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو.
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان قبل ظهر اليوم في السرايا في حضور السفير الفرنسي في #لبنان هيرفي ماغرو ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وفي خلال اللقاء جدد لودريان" التأكيد أن #فرنسا تدعم لبنان وتقف الى جانبه في كل الظروف".… pic.twitter.com/1DklyndZsP — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) September 24, 2024
واعتبر لودريان أن "توجه رئيس الحكومة الى نيويورك في هذا الظرف الدقيق، مسألة مهمة جداً"، متمنياً أن "تفضي الاتصالات الدبلوماسية إلى حل يوقف دورة العنف".
وعن الملف الرئاسي اللبناني، قال لودريان إنه "سيقوم بجهود لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين، للوصول إلى تفاهم يفضي إلى انتخاب رئيس جديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لودريان لبنان إسرائيل فرنسا رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
وجه المغتربون اللبنانيون المنتمون إلى جمعية Change Lebanon في فرنسا نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، طالبوا فيه "بترجمة وعودهما بالتغيير إلى أفعال، بدءًا بمسار تشكيل الحكومة العتيدة"، مؤكدين ضرورة وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية والفئوية، والتوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين. كما شددوا على أهمية تعيين وزراء يتحلون بالشجاعة والنزاهة والكفاءة، والذين تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه.
وجاء في النداء: "بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب في 2019. إلا أن هذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية والفئوية، والتوصل إلى حكومة قادرة على إنقاذ لبنان".
وأكد المغتربون في ندائهم أن الشروط الأساسية لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة: الكفاءة، الشجاعة، والنزاهة. وطلبوا من الحكومة تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، ترسيم الحدود، فرض الأمن، ومكافحة الفساد، مؤكدين أن "التغيير في الحوكمة أصبح حاجة حيوية وملحة، وأن العفو ليس خياراً".
كما أشاروا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في ترجمة الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، دون العودة إلى الممارسات القديمة التي تضر بمصالح اللبنانيين. واعتبروا أن "التغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، خاصة في لبنان، تتطلب من اللبنانيين من مختلف الطوائف أن يجدوا خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط".
وأضافوا: "إن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، القضاء، والمصارف يجب أن تُكتسب من خلال الإصلاحات الحقيقية، وإعادة بناء هذه المؤسسات. نحن، المغتربون اللبنانيون، نطالب بأن تحمل الحكومة الجديدة إصلاحات صارمة وواضحة، وأن تكون الفرصة الحالية لطي صفحة الماضي".
وفي ختام النداء، أكد المغتربون "استعدادهم لتقديم كل ما في وسعهم لمساعدة لبنان على التعافي، بشرط أن يكون لبنان بخير، وأن يكون جميع اللبنانيين، في الداخل والخارج، بخير".