الحرة:
2025-03-18@15:22:21 GMT

إثيوبيا تعبر عن قلقها بشأن أسلحة مصرية وصلت إلى الصومال

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

إثيوبيا تعبر عن قلقها بشأن أسلحة مصرية وصلت إلى الصومال

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي، عبر عن قلقه من أن تصل الذخيرة التي يتم تزويد الصومال بها إلى أيدي الإرهابيين (حركة الشباب).

ويأتي هذا التصريح بعد يوم من تفريغ سفينة حربية مصرية شحنة أسلحة ثقيلة في مقديشو، وفقا لرويترز.

وبعدما أرسلت القاهرة طائرات تحمل أسلحة للصومال في أغسطس الماضي، كشف مسؤولون عسكريون، الاثنين، أن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة أخرى من الأسلحة إلى البلد الواقع بالقرن الأفريقي.

وشملت شحنة الأسلحة، بحسب ما أوردت رويترز، رشاشات مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وقالت الخارجية المصرية، الاثنين، إن الشحنة الجديدة تأتي في إطار دعم مصر لمساعي الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية وصول شحنة من المساعدات العسكرية المصرية إلى مقديشو لدعم الجيش الصومالي وبناء قدراته.

وأضاف أن تلك المساعدات تأتي في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدا على مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.

وفي أغسطس الماضي، سلمت مصر مساعدات عسكرية للصومال، كانت الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.

وتمتلك مصر علاقات وثيقة مع الصومال تشمل جوانب متعددة من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري.

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك، المتمثل في عدم الثقة بإثيوبيا، ووقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

وبالمقابل تختلف مصر مع إثيوبيا، الدولة الجارة للصومال، بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، مما أثار توترات بين البلدين، إذ تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ونددت مصر بذلك الاتفاق مع أرض الصومال.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو

مقديشو- تعرض موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود -اليوم الثلاثاء- لانفجار لغم أرضي لحظة مروره في تقاطع عيل جابتا بالقرب من القصر الرئاسي في حي حمر ججب وسط العاصمة مقديشو.

وبحسب مصادر الشرطة، فإن الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعا على جانب الطريق، وانفجر لحظة مرور موكب الرئيس مُسببا خسائر مادية بالمباني القريبة من الموقع وفق الحصيلة الأولى، وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيطه.

وقال مستشار الأمن القومي للرئيس في تغريدة عبر منصة "إكس" إن الرئيس بخير "ويقوم بزيارة الجبهات القتالية في أقاليم جنوب ووسط البلاد لدعم العمليات العسكرية ضد حركة الشباب".

ويأتي هذا التفجير في وقت كان شيخ محمود متوجها إلى الجبهات القتالية في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران لاستشراف ومتابعة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع سكان المحليين ضد مقاتلي حركة الشباب الصومالية الذين شنوا هجوما موسعا على تلك الأقاليم.

تراجع

قال الضابط المتقاعد شريف روبو للجزيرة نت إن "استخدام حركة الشباب للتفجيرات من نوع الألغام الأرضية واستهدافها لمثل هذه الأهداف يعكس مدى تراجع هجماتها في مقديشو خلال العامين الماضيين، حيث لم تتجاوز عملياتها داخل العاصمة عدد أصابع اليد".

إعلان

وأضاف شريف أن مقاتلي الشباب كانوا يلجؤون إلى سياسة تصعيد الهجمات "الانتحارية" في مقديشو، لمحاولة فتح جبهات قتالية متعددة أمام الجيش من أجل صرف انتباهه عن هجماته الواسعة بالأقاليم جنوب ووسط البلاد، بهدف استعادة المناطق التي خسروها أمام الجيش.

ويأتي هذا التراجع بوتيرة التفجيرات التي ينفذها مقاتلو "الشباب" في مقديشو نتيجة تكليف وحدات من قوات الشرطة العسكرية بتأمين العاصمة، من خلال وضع نقاط تفتيش أمنية على المداخل، إلى جانب تركيب كاميرات المراقبة في النقاط الأمنية، وهو ما أدى إلى إفشال محاولات حركة الشباب اختراق هذه النقاط وتنفيذ هجمات انتحارية.

ووفق تقرير ما يسمى مؤشر الإرهاب العالمي عام 2025، فإن العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة الصومالية بالعاصمة والأقاليم حققت نتائج أمنية إيجابية، حيث خفضت من وتيرة هجمات "حركة الشباب" بمعدل 25% على مستوى البلاد.

ويُعد هذا التفجير -الذي استهدف موكب الرئيس شيخ محمود- الأول من نوعه منذ مدة، حيث وقع آخر تفجير "انتحاري" في سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة واستهدف مطعما بساحل ليدو.

هجمات حركة الشباب تراجعت بعد تكليف وحدات من قوات الشرطة العسكرية بتأمين مقديشو (رويترز) تصعيد ودعم عسكري

يقول المحلل السياسي محمد عثمان -للجزيرة نت- إن استهداف موكب الرئيس في سياق العمليات العسكرية الحالية ضد "الشباب" بمثابة رسالة من الحركة مفادها أنها لا تزال تملك القدرة على "ضرب أهداف حساسة" حتى في ظل العمليات العسكرية ضدها، كما أنها تسعى من خلال هذه العملية إلى "رفع معنويات مقاتليها وإحباط الروح المعنوية للجيش" الصومالي.

وقد تؤدي زيارة الرئيس إلى الجبهات القتالية -وفق المحلل السياسي- إلى تصعيد عسكري جديد ضد "الشباب" مما قد يتسبب في خسارة الحركة مناطق جديدة أمام الجيش، وهو ما قد يؤثر سلبا على معنويات مقاتليها.

إعلان

ومن جهة أخرى، وصلت طائرة شحن عسكري تركية -اليوم- إلى مطار مقديشو الدولي، في وقت يجري فيه الجيش عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الشباب" الذين شنوا هجوما موسعا على الأقاليم جنوب ووسط البلاد.

ومن جانبه قال وزير الدفاع السابق عبد القادر محمد -الذي أُطيح به أمس إثر تعديل وزاري أجراه رئيس الحكومة- في تدوينة مقتضبة عبر صفحته بفيسبوك "كما في العادة، وصل اليوم إلى مطار مقديشو الدولي دعم عسكري تركي فريد من نوعه للشعب الصومالي الذي يواجه حربا ضد الإرهابيين" في إشارة منه إلى حركة الشباب.

ولم تعلق الحكومة الصومالية على محتوى الدعم العسكري التركي الذي وصل مقديشو، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأنه يتضمن طائرتين مسيرتين من نوع "أقنجي".​

مقالات مشابهة

  • انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو
  • مساهم بشركة ميرسك يطالبها بالردّ على اتّهامات بشأن شحنها أسلحة لـإسرائيل
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • بأسرع وقت.. هذا ما طلبه عون من وزير الخارجية بشأن مشكلة الحدود السورية
  • الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
  • واشنطن تنفي سحب موظفي سفارتها في مقديشو
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن