السلع الفاخرة لم تعد مغرية.. نظرة متشائمة من بنك "أوف أميركا"!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يواجه سوق السلع الفاخرة ضغوطات متواصلة، ويرى بنك أوف أميركا أن المزيد من الصعوبات ستواجه القطاع مخفضا الأسعار المستهدفة لمتوسط أسعار الأسهم 20%.
ويرى البنك أن مستهلكي المنتجات والعلامات الفاخرة قد تسوقوا بشكل كافٍ ولن يقوموا بالشراء بوتيرة قوية أي أن الإيرادات ستكون مستقرة دون نمو يذكر في 2024 و2025 مما سيضغط على هوامش الأرباح.
تعود الأسباب بشكل رئيسي إلى التباطؤ في الطلب بالصين حيث تعتبر هي المحرك الأساسي لسوق السلع الفاخرة في إيرادات النصف الأول للشركات.
لا تنطوي المخاوف المستقبلية فقط على الصين بل أيضا تقديرات تباطؤ الاستهلاك المتزامن في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشكل استهلاك الصين وأميركا والاتحاد الأوروبي 70% من سوق السلع الفاخرة، مقارنة مع 30% للدول الأخرى.
وخفض بنك أوف أميركا توقعاته لربحية أسهم شركات السلع الفاخرة إلى 17% وهي أقل بنسبة 12% من التوقعات بالسوق.
ومن أبرز التخفيضات التي قام بها البنك هي خفضه التوصية على أسهم "LVMH" و"Kering" إلى "محايد" من "شراء" وشركة "hugo boss" إلى "أداء دون متوسط السوق" من "شراء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السلع الفاخرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع
أكد البيت الأبيض أن التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع نتيجة للإجراءات الانتقامية الصينية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال البيت الأبيض: “الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم”.
في سياق متصل، دعت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتجارة والتنمية "الأونكتاد"، الولايات المتحدة إلى استثناء الدول النامية ذات الاقتصادات الضعيفة والصغيرة من التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، محذرة من أن هذه الإجراءات قد تلحق أضرارا اقتصادية بالغة بهذه الدول.
جاء ذلك في تقرير للوكالة الأممية بعنوان "تصاعد التعريفات الجمركية: أثرها على الاقتصادات الصغيرة والضعيفة"، والذي خلص إلى أن التعريفات الجمركية المتبادلة تهدد بتدمير الاقتصادات النامية والأقل نموا في كثير من الحالات، دون أن تخفض العجز التجاري الأمريكي بشكل كبير أو تزيد من تحصيل الإيرادات.