مكتبة قصر الوطن تتيح عضويتها مجاناً
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أتاحت مكتبة قصر الوطن، التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، عضويتها مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، في إطار جهودها لتعزيز الوصول إلى مصادر المعرفة، وإزالة العوائق أمام محبي القراءة، وروّاد التعلّم، وجذب المزيد من الزوار للاستفادة مما تضمّه من كنوز معرفية.
ويتسنى الحصول على العضوية المجانية للمكتبة، عبر التسجيل في موقع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، للاستفادة من مصادر معرفية متخصصة في جميع المجالات، والاطلاع على مجموعة قيمة ومتنوعة من العناوين والمؤلفات تم اختيارها بعناية فائقة.
وقال جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، إن إتاحة عضوية المكتبة مجاناً للزوار، يأتي في إطار جهود المركز والتزامه بتعزيز التعلّم المستمرّ، وترسيخ ثقافة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع، ودعم وتوسيع انتشار اللغة العربية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي للأفراد، ويشجّع على الاستفادة من الموارد الغنية المتخصصة التي تقدمها المكتبة، سواء كانت كتباً مطبوعة، أو إلكترونية، أو برامج تعليمية، وإتاحة المجال أمام محبي القراءة من الوصول إلى مقتنياتهم بسهولة ويسر.
وتشكل زيارة المكتبة تجربة فريدة، كونها تقع في أحد مقرات الرئاسية المعدودة في العالم التي يُسمح لأفراد المجتمع بزيارتها.
أخبار ذات صلةوتتضمن المكتبة مجموعة متنوّعة من العناوين، والموارد التعليمية، كما تعدُّ مرجعاً تاريخياً مهمّاً يجسّد مراحل مفصلية في مسيرة إمارة أبوظبي الثقافية، من خلال الوثائق الرسمية، والتاريخية التي توفرها، في الوقت ذاته تحتضن المكتبة كتباً، ومخطوطات نادرة، مثل القاموس الفرنسي العربي المصاحب لحملة نابليون، ونسخة من كتاب "حي بن يقظان" لإدوارد بوكوك، وكتاب "الأجرومية" باللغة اللاتينية من القرن السابع عشر، وغيرها من العناوين التي تتضمَّن قصصًا واكتشافات تمتدُّ عبر قرون، تحمل معها تاريخًا لا يُقاس، وتدوِّن تعاليم نخبة من المفكِّرين والرَّحَّالة الذين قدَّموا إسهامات بارزة عبر التاريخ.
وتضمّ المكتبة أيضاً منشورات لمؤسسات ثقافية، ومراكز بحوث، وجهات رسمية، ودور نشر محلية، إضافة إلى كتب أدبية، وبحوث اللغة العربية، كما تزخر بباقة من الكتب المتخصصة الشاملة في حقول: الآثار، والتراث، والمذكّرات، والسير الذاتية، والثقافة، والأدب، والفنون، وذلك ضمن إصدارات رقمية، وورقية، موزعة في القاعات، والمساحات الداخلية المريحة للمكتبة والمجهّزة بحواسيب ووسائل إلكترونية، وتستضيف المكتبة دورياً فعاليات ثقافية، وتعليمية ترّوج لثقافة القراءة، والمحتوى العربي.
وتستقطب المكتبة سنوياً آلاف الزوار من سكان الدولة، والقادمين إليها من مختلف دول العالم، حيث استقبلت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 270 ألف زائر بنسبة نمو وصلت إلى 46%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة قصر الوطن مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.