اعتراف رسمي بالخطأ!.. لقطة “يد كوكوريلا” المثيرة للجدل تدفع “يويفا” لتغييرات جريئة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ألمانيا – أثار اعتراف مفاجئ بارتكاب خطأ تحكيمي في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024” حالة من الجدل حول أحقية ألمانيا بالحصول على ركلة جزاء أمام إسبانيا.
وفازت إسبانيا (2-1) على ألمانيا، في الشوطين الإضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بـ”هدف لمثله”، ضمن منافسات ربع نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.
وشهدت هذه القمة الأوروبية، لقطة مثيرة للجدل عند الدقيقة 107، عندما رفض الحكم أنتوني تايلور، احتساب ركلة جزاء للمنتخب الألماني، رغم منع مارك كوكوريلا الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، حيث اعتبرها غير مقصودة.
وبعد شهرين من هذه اللقطة.. ذكرت منصة “ريليفو” الإسبانية، أن لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أكدت في وثيقة بأنه كان يجب احتساب ركلة جزاء لألمانيا ضد إسبانيا بعد لمسة يد مارك كوكوريلا.
وأضافت المنصة الإسبانية أن اللجنة أبلغت الحكام الدوليين بوجود خطأ في تلك اللعبة، وكان يجب أن تنتهي بركلة جزاء.
وتم تضمين الموقف في أحدث مراجعة من قبل اللجنة، التي تحلل بشكل دوري المباريات الأوروبية من أجل توحيد المعايير والتأكد من أن الحكام يتخذون نفس القرارات في مواقف مماثلة
وتنص الوثيقة: “وفقا لأحدث إرشادات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عند ملامسة اليد للكرة التي تمنع تسديدة على المرمى بشكل أكثر صرامة، وفي معظم الحالات يجب منح ركلة جزاء، ما لم تكن ذراع المدافع قريبة جدا من الجسم أو على اتصال بالجسم”.
وأضافت: “في هذه الحالة، أوقف المدافع (كوكوريلا) التسديدة على المرمى بذراعه، والتي ليست قريبة جدا من الجسم، لذلك كان يجب منح ركلة جزاء”.
يذكر أن المنتخب الإسباني توج بطلا ليورو 2024 بعد فوزه في المباراة النهائية للمسابقة على نظيره الإنجليزي بنتيجة 2-1 خلال شهر يوليو الماضي في برلين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
أزمة التكاليف تطال “السميت” في تركيا.. وطلب رسمي لرفع سعره
أعلن رئيس غرفة أصحاب المخابز ومحلات السميت والحلويات في العاصمة التركية أنقرة، سواش دليباش، أنهم تقدموا بطلب رسمي إلى وزارة التجارة التركية لرفع سعر السميت إلى 20 ليرة، بسبب ما وصفه بارتفاع التكاليف والخسائر التي يتعرض لها أصحاب المحلات.
وقال دليباش في تصريح صحفي، إن السعر الحالي للسميت لا يغطي تكاليف الإنتاج، موضحاً أن تكلفة القطعة الواحدة تصل حالياً إلى 18 ليرة و80 قرشاً، وعند إضافة ضريبة القيمة المضافة تتجاوز التكلفة حاجز الـ 20 ليرة.
اقرأ أيضاأسواق الصرف في 2025: العملات الكبرى تواصل صعودها والليرة…
الثلاثاء 08 أبريل 2025وأشار إلى أن أصحاب المحلات يخسرون ما يقارب 5 ليرات عن كل قطعة سميت تُباع بالسعر الحالي، محذراً من أن استمرار هذا الوضع يهدد بإغلاق كثير من المحلات.