استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف الاحتلال المتواصل وسط وجنوب غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح اليوم الثلاثاء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وسط وجنوب قطاع غزة.
حماس: العدوان على لبنان تعبير عن مأزق نتنياهو في قطاع غزة رسالة دكتورة ترصد تأثير أحداث غزة والسودان على التنمية في مصروأفادت مصادر طبية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين في مدينة خان يونس، قرب محيط التحلية بمنطقة الشيخ ناصر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين من سكان مدينة رفح ارتقيا جراء استهداف مركبتهما من مسيرة حربية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد طفلين وشاب وإصابة عدد من المواطنين، إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط "دوار السكران" في مخيم البريج.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و455 مواطنا، وإصابة 95 ألفا و878 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
الرئيس العراقي يدين بشدة العدوان على الشعب اللبناني
أدان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، بشدة العدوان الذي تعرّض له الشعب اللبناني الشقيق، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، مشيرا إلى أنه تطور ينذر بتبعات خطيرة على المنطقة ككل.
وقال رشيد- في بيان، اليوم /الثلاثاء/، وفقا للوكالة الوطنية العراقية"نينا"- إنه تم تأكيد وقوف العراق إلى جانب أشقائه في فلسطين ولبنان، نجدد موقفنا الثابت والراسخ في رفض الأعمال العدوانية ووجوب وقفها بأسرع وقت، كما نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الأعمال العدوانية إذ ستؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو سيناريوهات خطيرة لا تخدم أحداً، ومنع التصعيد وتمدد الحرب إلى لبنان أو أي منطقة أخرى، ونؤكد ضرورة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الأعمال العدوانية.
مستشفى الساحل ببيروت: الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان "صعبة وغير مسبوقة"أكدت نائب مدير مستشفى الساحل بالعاصمة بيروت الدكتورة مريم حسن اليوم الثلاثاء أن الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان "صعبة للغاية وغير مسبوقة على الإطلاق"، مشيرا إلى أن معظم هذه الإصابات في العيون.
وقالت المسؤولة اللبنانية "إن لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بعد تعرض العديد من المناطق في بيروت لعدوان إسرائيلي غاشم"، مؤكدة قدرة الفرق الطبية في التعاطي مع جميع الإصابات التي تقدر بحوالي 150 إصابة فور وصولهم إلى مستشفى الساحل ببيروت.
وأشارت إلى التحديات الكبيرة التي واجهت مستشفى الساحل ببيروت جراء نوعية الإصابات التي معظمها في العيون في ظل عدم توفر الأجهزة المتخصصة في هذا الشأن، موضحة أنه تم تشكيل خلية أزمة فور وقوع التفجيرات من خلال التنسيق مع الصليب الاحمر والدفاع المدني والمؤسسات الإسعافية لنقل المرضى المصابين إلى مستشفيات متخصصة في معالجة إصابات العيون.
وأعربت المسؤولة اللبنانية عن شكرها العميق للدول العربية التي بادرت بدعم ومساعدة لبنان لاحتواء الوضع خلال الفترة الماضية خاصة عقب التفجيرات التي طالت البلاد، مؤكدة استعداد الفرق الطبية ومستشفيات لبنان لمواجهة أي أزمات مستقبلية.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، أسفر حتى الآن عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة استشهاد طفلين مخيم البريج مستشفى الساحل على لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني أسير من سلواد داخل سجون الاحتلال
قالت منظمتان حقوقيتان،الاثنين، إن الفتى الفلسطيني، وليد خالد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، استشهد في سجن مجدو التابع للاحتلال.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في 30 أيلول/ سبتمبر العام الماضي ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وأوضحا في بيان مشترك، أنه يضاف باستشهاده إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشكل الحرب على الأسرى وجها آخر من أوجه الإبادة.
وذكرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ القاصر وليد هو الأسير الـ(63) الذي يقضي شهيدا منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة، وبهذا تكون هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافا، إنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددا على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.