الكرملين يعلن عن ضغوط غربية على الاتحاد الدولي للشطرنج
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
روسيا – علق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على القيود المستمرة المفروضة على الروس والبيلاروس من قبل الاتحاد الدولي للشطرنج.
ونقلت وكالة “تاس” تصريحات بيسكوف، على القيود المستمرة من قبل الاتحاد الدولي للشطرنج قائلا: “يمارس كل من الغربيين وأوكرانيا ضغوطا صريحة وغير مقنعة على الدول الأخرى التي تعمل في إطار الاتحاد الدولي للشطرنج”.
وتابع المسؤول في الكرملين: “هذا ليس سرا، والجميع يعرف ذلك جيدا”. وأشار بيسكوف إلى أنه يتعين علينا أن ندرك حقيقة تسييس الرياضة وعالم الشطرنج.
في 22 سبتمبر، صوتت الجمعية العامة للاتحاد الدولي للشطرنج لصالح الإبقاء على القيود المفروضة على الروس والبيلاروس.
وفي الوقت نفسه، سُمح للأطفال دون سن 12 عاما واللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة في المسابقات الجماعية الدولية.
ويحظر على لاعبي الشطرنج الروس والبيلاروس التنافس تحت أعلامهم الوطنية اعتبارا من ربيع عام 2022، ويشاركون تحت وضع محايد.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للشطرنج
إقرأ أيضاً:
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد، في مسعى لمكافحة “الإقامة غير النظامية”.
وقال وزير الهجرة واللجوء يوهان فورسيل في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبعين بالمئة من طلبات اللجوء يتم رفضها لكن “عددا كبيرا” من الأشخاص يبقون على الأراضي السويدية.
ولمعالجة ذلك، ينصّ مشروع القانون على أن هذه القرارات تبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارا من مغادرة الشخص المعني البلاد.
كذلك يلحظ النص منع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من طلب إقامة للعمل والبقاء في السويد.
ويتطلب هذا النص مصادقة البرلمان ليصبح قانونا نافذا، وتعوّل الحكومة على دخوله حيّز التنفيذ اعتبارا من أبريل المقبل.
وتولت حكومة اليمين الوسط الائتلافية والمدعومة من الديموقراطيين في السويد، الحزب المناهض للهجرة، السلطة في العام 2022 على خلفية تعهّد بمكافحة الهجرة.
وينص التشريع النافذ حاليا، على أن طلب اللجوء المرفوض وقرار الطرد يصبحان لاغيين بعد أربع سنوات على دخولهما حيّز التنفيذ، سواء غادر الشخص المعني البلاد أم لا.
وأكد فورسيل أنه إذا رُفض الطلب “عليكم مغادرة البلاد”، مشيرا إلى أن النظام الحالي يتيح لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم طلب مراجعة ملفهم “حتى وإن لم يتبدّل وضعهم”.
وتشجّع هذه القاعدة البعض على الإقامة غير النظامية لمدة أربع سنوات ومن ثم تقديم طلب لجوء جديد من دون أن يتعيّن عليهم مغادرة السويد.
ووفق الحكومة، فإن 25 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة في العام 2023 هي لأشخاص مضى أربع سنوات على رفض طلباتهم.
واستقبلت السويد عددا كبيرا من الأشخاص الراغبين بالهجرة إليها منذ تسعينيات القرن الماضي، خصوصا من بلدان تشهد نزاعات على غرار يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.
وفي العام 2015، إبان أزمة الهجرة إلى أوروبا، استقبلت السويد 160 ألف طالب لجوء، بينهم سوريون كثر، وهو معدّل الاستقبال الأعلى في الاتحاد الأوروبي نسبة لعدد السكان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب