زنقة 20 ا الرباط

أعلن حزب الإستقلال، مساء اليوم الإثنين، تحديد يوم 5 أكتوبر القادم من أجل مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، التي بقيت مفتوحة منذ أبريل الماضي، وذلك بعد انتهاء الأمين العام للحزب نزار بركة من مشاوراته لتحديد لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية.

وأوضح بلاغ للحزب أنه “على إثر استكماله مسار المشاورات الحزبية المذكورة، يخبر الأمين العام للحزب، نزار بركة أعضاء المجلس الوطني، أنه تقرر مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال يوم السبت 5 أكتوبر 2024، على الساعة الثالثة والنصف (15:30) بعد الزوال بقصر المؤتمرات أبي رقراق-الولجة بمدينة سلا” معتبرا الحزب أن “هذا البلاغ بمثابة دعوة لكافة عضوات وأعضاء المجلس الوطني”

وتابع البلاغ أن “هذا الأمر يأتي طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال الذي صادق عليه المؤتمر العام 18 للحزب المنعقد أيام 28،27،26 أبريل 2024 ببوزنيقة، ولا سيما مقتضيات الفصلين 64 و69 منه، التي تنص على أن الأمين العام يعرض على المجلس الوطني لائحة بأسماء المرشحات والمرشحين الذين يقترحهم لعضوية اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها”.

ويبدو أن الأمين للحزب نزار بركة وجد نفسه وحيدا في “الدخول السياسي الجديد” التحالف الحكومي، بعد شهور من “البلوكاج” الذي عطل تشكيل اللجنة التنفيذية بسبب صراعات داخلية، الأمر الذي جعل بركة “مضطرا” إلى الإعلان اليوم عن تاريخ مصادقة المجلس الوطني على اللجنة التنفيذية.

ومن المرتقب أن تحمل اللجنة التنفيذية مفاجئات بعد الحديث عن إسقاط أسماء معروفة وأخرى اقتاتت من الصراع القائم بين تيار بركة وتيار الصحراء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف

اعتبر الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف أنه "مع انتخاب  الرئيس العماد جوزاف عون وتسمية القاضي نواف سلام رئيسًا لمجلس الوزراء، يدخل لبنان مرحلة جديدة تحمل في طياتها الأمل باستعادة الاستقرار والنهوض الاقتصادي. هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز التحديات التي تواجه البلاد".

وفي افتتاحية التقرير الشهري للجمعية، تحدث خلف عن استعادة الثقة الدولية والمحلية قائلا:" إن انتخاب الرئيس عون وتسمية القاضي نواف سلام ينعشان الأمل بإعادة بناء الثقة بلبنان، داخلياً وخارجياً. يتطلب ذلك تطبيق إصلاحات جذرية تشمل تعزيز الحوكمة، تحديث القوانين، وتفعيل دور القضاء المستقل".

وتطرق الى ضرورة معالجة عادلة للودائع شارحا ان " ما جاء في خطاب القسم من ناحية حماية حقوق المودعين، يتماهى مع قرار مجلس شورى الدولة الذي أكد رفضه لأي إجراءات تؤدي إلى الاقتطاع من الودائع. إن المصارف على كامل الاستعداد للتعاون المستمر مع مصرف لبنان والدولة اللبنانية لإيجاد الحلول العادلة".

أما عن إعادة هيكلة القطاع العام والقطاع المصرفي فأكد  ان الوضع الحالي يتطلب "صياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الإدارة العامة، الدين العام، مصرف لبنان، والمصارف، بحيث تكون متكاملة ومتوازنة، مع إشراك كافة الأطراف المعنية".

وتطرق ايضا الى تفعيل العمل المصرفي، وقال:" المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي. يشمل ذلك توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة. على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغرات القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية".

وبالنسبة الى تحسين بيئة الأعمال شرح:"يُعد جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أحد أهم الأهداف التي تصب حتما في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات والأعمال المصرفية".

ودعا الى رفع لبنان عن اللائحة الرمادية ، وقال:" إن التزام الإجراءات الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هو أولوية قصوى. إن إزالة لبنان عن هذه اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة بالنظام المالي اللبناني وجذب الاستثمارات".

وفي ما يتعلق بتخفيف الضغوط التضخمية اعتبر أنه " مع استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، بشكل لا يتعارض مع المتغيرات الاقتصادية، يمكن للسياسات المالية والنقدية أن تقلل من الضغوطات التضخمية، مما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين ويعزز النمو الاقتصادي".

وعن التعاون مع الجهات الدولية، رأى ان "التعاون مع المجتمع الدولي  يمثل فرصة لتحصيل المساعدات والقروض اللازمة لدعم السيولة في مصرف لبنان مما يساعد في تعزيز قدرة المصارف على تمويل الاقتصاد".

ختم:"بحسب ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 10 كانون الثاني 2025، ترى جمعية مصارف لبنان أن العهد الجديد بداية لمرحلة إصلاحية تعيد هيبة الدولة وتضع لبنان على مسار التعافي والنهوض. إن المصارف شريك استراتيجي في تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مصلحة الجميع ويعيد للبنان مكانته الريادية كمركز مالي واقتصادي متقدم في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف
  • "اجتماعية الوطني" تعتمد خطتها لدراسة موضوع حماية الأسرة
  • العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
  • فلكي يمني يحدد موعد انحسار فصل الشتاء وحلول الفِقاع
  • بالسلام الوطني.. انطلاق احتفالية مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة
  • رسميًا.. معهد الفلك يحدد موعد بداية شهر رمضان 2025
  • نائب يحدد موعد ادراج قانون العفو العام على جدول اعمال البرلمان
  • ممثل الأمين العام للامم المتحدة يصل محافظة البصرة
  • نزار بركة يُعد لإزاحة الطرمونية من رئاسة شبيبة الإستقلال
  • حقيقة هروب الأمين العام لحزب الله من لبنان