العدو يواصل اعتداءاته على لبنان لليوم الثاني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات، ليل الاثنين - الثلاثاء، طالت قرى وبلدات جنوبية وبقاعية، وذلك في إطار عدوانه المستمر على لبنان.
ففي جنوب لبنان، طالت غارات العدو بلدات معروب، وكفردونين، والسلطانية، والعاقبية، ومرتفعات الريحان، ومحيط الدوير، وكفرصير ، وزوطر، ويحمر، ومنطقة المحمودية.
كما شن العدو غارات استهدفت بلدات عيتا الشعب وبيت ليف وجبل بلاط وشيحين وأطراف بلدة معركة في جنوب لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية بارتقاء 6 شهداء و25 جريحًا في الغارة الصهيونية التي استهدفت منطقة العاقبية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن طيران العدو يستهدف الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون جنوب لبنان.
وفي البقاع، استهدف الطيران الحربي الصهيوني مرتفعات محيطة بقصرنبا، وبلدات: العين، والنبي شيت، وبوداي، ومفترق شعت والهرمل.
وأكدت مصادر لبنانية ارتقاء 24 شهيداً و5 مفقودين في البقاع الغربي من جراء العدوان الصهيوني.
وأشارت إلى استشهاد 10 مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة إثر غارة صهيونية على منزل في شعت، وذلك بعد انتهاء أعمال الإغاثة.
كما استهدفت غارات العدو طريق المصنع عند مفترق عنجر في البقاع الأوسط، ومحيط بلدة مقنة وبلدتي النبي شيث وشمسطار.
وتستمر أعمال رفع الأنقاض في منازل استهدفتها الغارات الصهيونية في منطقة العين في بعلبك
وأعلن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان أن بعض المستشفيات مكتظة بآلاف الجرحى جراء الضربات الإسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن ارتقاء 492 شهيدًا و1645 جريحًا في تحديث لحصيلة العدوان الصهيوني المتمادي جنوبًا وبقاعًا.
وأوضح وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن الغارات العنيفة التي نفذها الكيان الصهيوني على جنوب لبنان استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى منازل المواطنين على امتداد الرقعة الجغرافية لجنوب لبنان، واصفاً ما حدث بالجرائم غير المسبوقة في تاريخ لبنان.
وقال: إن الحكومة اللبنانية تواصلت مع عدد من الدول للتعاون مع لبنان في هذه المحنة، مشيراً إلى أن هناك مساعدات وصلت من العراق والأردن، لكنهم يحتاجون للمزيد، لا سيما في ظل هذا التصعيد الصهيوني غير المسبوق.
رد حزب الله
وفي سياق رد حزب الله، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قصف مستعمرة كريات شمونة ومخازن لوجستية لقوات العدو بصليات الصواريخ.
وأوضحت المقاومة في بيانيين متتاليين، اليوم الثلاثاء، أن مجاهدي المقاومة قصفوا مستعمرة كريات شمونة والمخازن اللوجستيّة للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصليات من الصواريخ، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وكانت المقاومة الإسلامية اللبنانية قد قصفت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بست موجات صاروخية قواعد كيان العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وفي بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة قصفها لثلاث مرات متتالية، خلال الليل، مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2.
وجددت المقاومة قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بدفعات من صواريخ فادي 2، كما قصفت قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1.
وفي العملية السادسة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2.
وأمس الاثنين، نفذت المقاومة الإسلامية 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعا عن لبنان الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ أمس والذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.
وشملت العمليات استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، كما استهداف المقاومة مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.
وشنت شن هجومين جويين بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على تموضعات مستحدثة لجنود العدو في محيط موقع المنارة وثكنة يفتاح وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدفت المقاومة مواقع البغدادي، ومعيان باروخ، بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة، وكذلك موقع موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
وبعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو في موقع المرج، وعند رصد دبابة ميركافا داخل الموقع استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه أصابها بشكل مباشر وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، كما رصد المجاهدون تحركا لمجموعة من الجنود داخل موقع جل العلام وقصفوه بقذائف المدفعيّة وأصابوهم إصابة مباشرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة من صواریخ فادی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
يستمر العدوان الصهيوني على مدينتي طولكرم جنين ومخيماتهما، وسط دمار هائل فيما يواصل العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبينما انسحب العدو من طوباس، ما تزال قواته تواصل عدوانها في جنين وطولكرم ومخيماتهما الثلاثة، جنين وطولكرم ونور شمس.
وفي طولكرم، تواصل قوات العدو عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم 21 على التوالي، فيما يشهد مخيم نور شمس عدوانًا شاملًا، وحصار مطبقًا، لليوم الثامن تواليا.
وعزز جيش العدو قواته خلال ساعات الليل، من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري المقام على المدخل الغربي للمدينة، فيما يواصل نصب الحواجز ومداهمة المنازل وعمليات تحقيق ميدانية.
وما زالت القوات تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس.
ووفق إحصائيات رسمية، فقد أجبر العدو نحو 15 ألفا على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن تلك القوات استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.
وسط ذلك، تواصل جرافات العدو عمليات تدمير وتجريف البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي جنين، يتواصل العدوان الصهيوني لليوم السابع والعشرين على التوالي، حيث ارتقى حتى صباح الأحد، 26 شهيدا، فيما تعرضت عشرات المنازل في مخيم جنين للهدم والتفجير والحرق.
ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم.
ويشهد مخيم جنين دمارا غير مسبوق منذ عام 2002، عدا عن التهجير القسري للأهالي، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مراكز الإيواء والمدارس.
في هذا الوقت، تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.