قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن كلمة مصر بالجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون شاملة وجامعة وسنتحدث عن عملية الإصلاح الكبرى التي شهدتها مصر خلال العقد الماضي خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما حققته مصر من إنجازات حتى يكون ذلك قدوة ونموذج يحتذى به بالعديد من الدول النامية.

وزير الخارجية: لن نتوقف عن تقديم كل أشكال الدعم للأشقاء في لبنان مصداقية الأمم المتحدة

وأضاف خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكلمة ستتحدث عن أهمية الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة والنظام متعدد الأطراف لأن ما يحدث في غزة يشكك في هذه المصداقية بسبب ما يراه الرأي العام من ازدواجية ونفاق دولي بعدم التدخل والصمت على جرائم ترتكب على مدار العام دون أي تدخل خارجي.

مبادئ القانون الدولي 

وتابع أنه سيتحدث عن مبادئ القانون الدولي وأهمية الحفاظ عليه وأهمية صيانته لأن هناك من لم يعد يؤمن بهذه المبادئ، وسنتحدث عن قضايا العالم الثالث وقضايا إفريقيا لأننا نعتز بإفريقيتنا، كما سنتحدث عن أزمات غزة والسودان والأزمة اليمين والسورية وأزمات الشرق الأوسط وضرورة الاستقرار في البحر الأحمر والذي سبب انخفاضا كبيرا في عائدات قناة السويس وكذلك ضرورة وحدة الدولة الصومالية وسنتحدث عن الأمن المائي وهي كلمة شاملة وجامعة وستنقل صوت مصر الذي هو صوت إفريقيا والعرب إلى العالم والمحفل الأممي المهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أمريكا بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط

يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.

وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.

وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.

كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.

وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.

وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.

 

 

كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأننا نحترم القانون الدولي
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • سياحة دبي: حققنا 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
  • “التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان