رابطة حقوقية تكشف عن تعرض المعتقلين في مركزي صنعاء للتعذيب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت رابطة حقوقية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض المختطفين داخل السجن المركزي للتعذيب من قبل مسلحي جماعة الحوثي في صنعاء.
وقالت رابطة أمهات المختطفين إنها تلقت بلاغ من أهالي مختطفي السجن المركزي بصنعاء، يفيد تعرضهم للتعذيب ومنع الأكل والزيارات والتواصل مع أهاليهم، إضافة إلى تعرض مجموعة منهم للعزل في “المصحة النفسية” -التي يحتجز فيها المختلين عقلياً- ومنهم إلى الاحتجاز في زنزانة “الضغاطة” حيث يتم احتجازهم في ظروف قاسية لا تسمح لهم بالحركة أو التنفس بشكل طبيعي.
وقالت إننا في رابطة أمهات المختطفين إذ نستنكر هذه الانتهاكات الجسيمة بحق أبنائنا في السجن المركزي، والتي تمثل تهديداً خطيراً لحياة وسلامة أبنائنا من قبل جماعة الحوثي، فإننا نحمّلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم النفسية والجسدية.
ودعت كل الشرفاء في اليمن وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل العاجل ووقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق أبنائنا المختطفين والضغط للإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مسؤول أوكراني: إعادة الأطفال الاوكرانين المختطفين إلى عائلاتهم
قال مسؤول أوكراني كبير إن ثمانية أطفال أوكرانيين اختطفهم مسؤولون في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وتسيطر عليها من أسرهم وأودعوا في دور أيتام حكومية عادوا إلى ديارهم أمس الخميس.
ووفقا لرويترز ، قالت دارينا زاريفنا، مستشارة كبير موظفي مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن الأطفال اختطفوا أثناء تلقيهم العلاج في المستشفى وتم إنقاذهم كجزء من برنامج إعادة الأطفال.
وقالت إنهم تعرضوا للتنمر في دار للأيتام وأجبروا على المشاركة في تدريبات وطنية مؤيدة لروسيا وأجبروا على التعامل مع الأسلحة والاستعداد للحرب.
وكتبت زاريفنا على تليجرام: "قصتهم هي مثال على القسوة المنهجية للمحتلين.. لقد تم أخذهم بالقوة من أمهاتهم أثناء إقامتهم في المستشفى وأُجبرت (الأمهات) تحت التهديد على تسليمهم إلى دار للأيتام".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال أندريه يرماكوف، رئيس مكتب زيلينسكي، إن 12 طفلاً تم نقلهم قسراً إلى روسيا عادوا إلى أوكرانيا.
ونفذت موسكو وكييف عدة عمليات تبادل للأطفال من أجل لم شملهم مع عائلاتهم منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 في أعقاب ثورة شعبية دفعت الرئيس الأوكراني المقرب من روسيا إلى الفرار من البلاد.
وتقول أوكرانيا إن أكثر من 19500 طفل تم نقلهم إلى روسيا أو إلى أراض تحتلها روسيا دون موافقة عائلاتهم أو أولياء أمورهم أثناء الحرب، ووصفت عمليات الاختطاف بأنها جريمة حرب تتفق مع تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.