تعهد الجمهوريون بمواصلة تحقيقاتهم المتعلقة بنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن ، هانتر ، بعد أن أعلن المدعي العام ميريك جارلاند، يوم أمس الجمعة أنه عيّن مستشارًا خاصًا للإشراف على التحقيق الجنائي ضد هانتر، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وسارع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، وكبار الجمهوريين في الكونجرس إلى انتقاد تحرك جارلاند لمنح وضع مستشار خاص لديفيد فايس ، المدعي الأمريكي الذي كان يحقق بالفعل مع هانتر بايدن ، زاعمين أنه غير جدير بالثقة.

في حين أوضح مكارثي وكبار القادة في الحزب الجمهوري ، أنه ليس لديهم نية لوقف تحقيقاتهم الخاصة، فإن تعيين فايس كمستشار خاص قد يعقد جهود الكونجرس، حول إمكانية مثوله للشهادة حول التحقيق الذي يجريه مع هانتر ، وفقًا لأحد كبار أعضاء الكونجرس الديمقراطيين.

وعرض فايس، سابقًا الإدلاء بشهادته في الكابيتول هيل بعد عودة المشرعين من عطلة أغسطس ، لكن المصدر، قال لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن التعيين الجديد ، ووضعه كمستشار خاص يمكن أن يمنعه عن القيام بذلك حتى بعد اكتمال التحقيق وإنهاء فايس للتقرير الذي يتوقع أن يسلمه في وقت قريب.

على الرغم من تعيينه كمستشار خاص ، إلا أن الجمهوريين في مجلس النواب ما زالوا يقولون إنهم يريدون الاستماع إلى فايس.

وقال الجمهوريون: "نتوقع أن تتعاون الإدارة بشكل كامل مع تحقيقنا ، بما في ذلك عدم التدخل في 11 مقابلة مكتوبة طلبناها ، وكذلك إدلاء ديفيد فايس بشهادته".

وزادت الدعوات الجمهورية، لتعيين مستشار خاص في الأشهر الأخيرة ، حيث ادعى الجمهوريون أن بايدن حصل على "صفقة ترضية" بخصوص ابنه، كما زعموا أن مصلحة الضرائب الأمريكية ووزارة العدل أعطته معاملة تفضيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهوريين الجمهوريون التحقيق الجنائي الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي المدعي العام الكونجرس

إقرأ أيضاً:

بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية

أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.

وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.

وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".

بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.

يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.

يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:

- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.

- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.

الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر. 

لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.

ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.

مقالات مشابهة

  • تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين بمجاعة كارثية
  • أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
  • ترامب يعتزم طرح قانون في الكونجرس لمراقبة الحركة الجوية
  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو
  • بايدن يوقع مع وكالة المواهب السينمائية العملاقة CAA
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية كوبا
  • رداً على ترحيل المهاجرين.. عصابات مكسيكية تتسلح لاستهداف الدوريات الأميركية على الحدود