حملاتُ اعتقالاتٍ واسعة تسبق ذكرى ثورة 26 سبتمبر…قلق الحوثي من يقظة الشعب! (تقرير خاص)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
حملات اعتقالات واسعة تقوم بها مليشيا الحوثي منذ بدء شهر سبتمبر تخوفًا من احتفال اليمنيين بالذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
ويحمل الحوثيون حقدًا عظيمًا على هذه الثورة التي أنهت تأريخ آبائهم ورمت بهم في مزبلة التاريخ؛ ولهذا فهم يعملون كل ما بوسعهم من أجل إلغاء هذا اليوم ومحو هذه الثورة من العقل اليمني كيفما كانت الأسباب.
وفي السنوات الماضية كان الحوثيون يستخدمون العديد من الخدع في محاولات يائسة من أجل محو هذه المناسبة من الذاكرة اليمنية؛ إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل الذريع فاضطروا أن يكشفوا عن الوجه الحقيقي لهم، وقاموا بمنع الاحتفال جهارًا ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بعمل حملات اعتقالات واسعة لكل من يحتفل بهذه الثورة.
محللون سياسيون وناشطون يرون أن الحوثيين يشعرون بالقلق الكبير من الشعب ويخشون أن يستيقظ ويعمل بهم ما عمله الثوار الأحرار بآبائهم من الإماميين سابقًا؛ ولهذا فهم يحاولون كسر إرادة الشعب وكتم الأفواه.
لا غرابة
بهذا الشأن يقول الناشط الإعلامي حمزة الجبيحي أن” حملات الاعتقالات ضد المحتفلين بثورة السادس والعشرين من سبتمبر طبيعية جدا؛ فهذه الثورة هي من قضت على حكم الإمامة والذين تمثل مليشيا الحوثي امتدادا لهم فلا غرابة من هذه الحملات”.
وأضاف الجبيحي لموقع” يمن مونيتور” الحوثيون حاقدون على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ونحن نعلم أن هناك ستة أهداف لهذه الثورة والهدف الأول منها هو: القضاء على الاستبداد ومخلفاته وإلغاء الفوارق، وقد أعيد تطبيق محتوى هذا الهدف منذ الـ21 سبتمبر 2014، وبالتالي نحن الآن نخوض معركة لإعادة تحقيق هذا الهدف الذي قضى عليه الحوثي منذ انقلابه على الدولة”.
محاولة لكسر إرادة الشعب
وأردف” حملات الاعتقالات التي تقوم بها مليشيا الحوثي بعد أن قضت مضاجعهم المناداة بالسادس والعشرين من سبتمبر، وهذا يعني أن احتفاء الشعب بهذه المناسبة يعنى المطالبة بإنهاء عهد الحوثي، فالحوثيون قد يراهنون على التسويات السياسية ولكنهم يخشون إرادة الشعب اليمني ولذلك هم يحاولون كسرها بهذه الاعتقالات”.
وأكد الجبيحي أن” إرادة الشعب اليمني لن تنكسر وستظل هذه الثورة داخل وجدان كل يمني، مهما زاد القمع وكثرت الاعتقالات، والتي كانت آخرها اعتقال الزميل محمد المياحي الذي كتب عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر واستقصد زعيمهم، سيد الكهف عبد الملك الحوثي قاموا باعتقاله مباشرة وألحقوه بأخيه بعد أيام من داخل بيته في العدين”.
وتابع” الحوثيون يرون أن مجرد الاحتفال وإن كان سلميا لا يحمل إلا الأعلام الجمهورية فهذا يعده الحوثيون ثورة مضادة لهم، وبالتالي لا غرابة في ذلك”.
واختتم” ندعو المجتمع الدولي وكل المعنيين وكل من يمثل حلقة وصل بين الشعب اليمني والمجتمع الدولي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية وجميع المنظمات الحقوقية بالوقوف بجدية بوجه الكهنوت الحوثي بمنعه من هذه الاعتداءات والاعتقالات والترهيب للشعب اليمني”.
حالة طوارئ
في السياق ذاته يقول الصحفي والمحلل السياسي عبد الواسع الفاتكي” بمجرد أن يبدأ شهر سبتمبر، تعلن مليشيا الحوثي حالة الطوارئ في المناطق التي تسيطر عليها، وتهدف المليشيات الحوثية من الانتشار الكثيف لأفراد عناصرها وللأمن في الكثير من الأحياء والمدن الواقعة تحت سيطرتها، تهدف إلى منع المواطنين من الاحتفاء بثورة السادس والعشرين من سبتمبر فاحتفال المواطنين بهذه الثورة يمثل قلقا كبيرًا بالنسبة للمليشيات الحوثية”.
وأضاف الفاتكي لموقع” يمن مونيتور” ترى المليشيات الحوثية أن كل مواطن يحتفل بهذه الثورة هو العدو اللدود وهو الذي يمثل رسالة رفض لهذه المليشيات؛ ولهذا فالحوثية كثفت من حملات الاعتقال الواسعة في أوساط المواطنين، نالت هذه الاختطافات عددا من الناشطين، من الذين عبروا عن ابتهاجهم بثورة الذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة”.
وأردف” نالت هذه الاختطافات حتى الذين ينشرون في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بعض التصميمات التي تحمل العلم الوطني ورقم 62 ورقم 26 في إشارة إلى احتفائهم بهذه الثورة المباركة”.
وأشار إلى أن” المليشيات الحوثية تنظر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر بأنها خصم لدود وأن من يحتفل بها يشكل خطرًا كبيرا على هذه المليشيات؛ لأنها كانت ترى من خلال برامجها وأعمالها السابقة بأنها عملت على طمس الذاكرة الثورية والنضالية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر من خلال سلسلة الإجراءات المتمثلة بإلغاء الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة سواء تلك الاحتفالات التي كانت تقام بالمدارس أو التجمعات بالأماكن العامة”.
محاولات فاشلة
وأردف” المليشيات الحوثية قامت خلال الفترة السابقة بعدد من الدورات الطائفية والدورات الثقافية المكثفة التي كانت تسعى من خلالها إلى استبدال الذاكرة الثورية والنضالية بذاكرة مليشاوية جديدة أرادت من خلالها أن تعمل على إيجاد قطيعة بين الشعب اليمني وبين ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقياداتها ورموز نضالها، ويتمثل ذلك في إلغاء أسماء الشوارع التي كانت تحمل أسماء من قادة ثورة سبتمبر وأيضا تغيير أسماء بعض المدارس التي كانت مسماة بأسماء قادة ثورة سبتمبر”.
وتابع” اليوم وصلت المليشيات الحوثية إلى تعميمها إلى المدارس والمعاهد والجامعات بعدم الاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وإلغاء هذا اليوم كمناسبة وطنية يحتفل بها اليمنيون، وبالتالي فإن المليشيات الحوثية من خلال تلك الأنشطة ومن خلال عمليات القمع والإرهاب هي تريد أن تنهي الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة”.
وواصل” كما تريد – أيضا- أن تفرض مناسباتها سواء كانت الطائفية أو المذهبية أو يوم انقلابها في الـ 21 من سبتمبر؛ فهي تريد أن تسبدل هذه المناسبات بالمناسبات الوطنية التي يحتفل بها اليمنيون، لكن ومع ذلك فكل هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع؛ يظهر ذلك في الإصرار الكبير من قبل المجتمع اليمني على الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر بطرق شتى”.
وأكد” اليوم اليمنيون يحتفلون بهذه المناسبة برفع العلم الوطني وتشغيل الأغاني الوطنية سواء فوق السيارات أو على أسطح المنازل والبنايات، وكذلك ترديد النشيد الوطني في المدارس والساحات العامة وغير ذلك من الأنشطة التي حرص المواطنون اليمنيون من خلالها على أن يوصلوا رسالة إلى هذه المليشيات بأن الشعب اليمني ما يزال متمسكا بثورته وأن هذه المليشيات الطائفية هي دخيلة على المجتمع اليمني وأنها حتما ستبوء بالفشل”.
من جهته يقول الناشط السياسي عباد محمد العنسي” منذ بداية شهر الحرية والعزة والكرامة وكهنة السلالة الحوثيون يقومون باعتقال من يدعون للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويهددون ويتوعدون ويشنون حرب شائعات؛ لكي يبرروا أعمالهم القذرة، وكأنهم يستعدون للدخول في معركة كبرى”.
وأضاف العنسي لموقع” يمن مونيتور” كل ذلك من أجل منع الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة من أجل منع خروج الناس إلى الشوارع رافعين علم الجمهورية، ويرددون أناشيد ثورتهم المجيدة”.
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثورة خالدة
وتابع” لم يفهم كهنة السلالة ولن يفهموا أن ثورة 26 من سبتمبر هي ثورة خالدة تتجدد في وجدان كل أبناء الشعب اليمني في كل يوم وكل ساعة منذ أن أتوا بحلتهم الإمامية الجديد”.
ويطرح العنسي سؤاله للحوثيين قائلا” هل سألتم أنفسكم أيها الكهنة لماذا هذا الزخم الشعبي الكبير؟ والاحتفاء بثورة 26 سبتمبر والذي بدأ منذ بداية شهر سبتمبر، هل سألتم أنفسكم لماذا الشعب يحتفي بهذه المناسبة دون أن يكون هناك من يدعوه إلى ذلك أو يمول أنشطته؟”.
وأوضح” الحوثيون يعملون على سرقة وطن بكل خيراته، هذا الوطن الذي لا توجد فيه ذرة تراب يمكنها أن تتقبلهم للعيش فيها، فهم الذين تحولوا فيها من ضيوف إلى لصوص، ينهبون ويسلبون بالقوة وبكل عنجهية وغرور”.
وأكد” لقد مل الشعب من الحوثيين الذين يعملون على تحويلهم إلى عبيد لهم، فالمواطنون اليوم يقومون باستخراج خيرات وطنهم وتسليمها للحوثيين، ثم يقبلون ما يعطونهم من فتات من خيرات وطنهم وجهدهم، وليس ذلك وحسب؛ بل يجب على المواطن أن يحمدهم ويشكرهم ويقدم لهم ثمن ذلك الفتات الذي منحوه له ليبقى على قيد الحياة فقط ليخدمهم”.
وواصل ” اليوم الشعب يحتفل بذكرى 26 سبتمبر لأنها هي من استعادت وطنه وخيراته من أجداد الحوثي، ولأنها هي من حررته من عبودية الكهنة أجدادهم، ولأنها هي من ستجتثهم من وطننا إلى الأبد”.
واختتم “أيها الحوثيون الأغبياء إن ما تقومون به ليست حربا ضد ثورة 26 سبتمبر كما تعتقدون بل عمل إيجابي يخدم أحرار ثورة 26 سبتمبر وسيرتد فعلكم هذا عليكم ، بصورة لا يمكنكم أن تتوقعوها”.
بدوره يقول الناشط الإعلامي أبو فاهم، فؤاد العسكري” نرفض الممارسات القمعية والاختطافات التعسفية وكتمان الألسن وحرمان الشعب من الفرحة بعيد سبتمبر والممارسة العنصرية وسلب المواطنين الحرية ومنعهم من الإدلاء بآرائهم من قبل الحوثي للشعب اليمني في المناطق التي يسيطر عليها “.
الحوثي يدرك جيدًا أنه ممقوت من قبل الشعب
وأضاف العسكري لموقع” يمن مونيتور” في كل عام يمارس الحوثي هذه الأعمال القمعية قبيل ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر خوفًا من الغضب الشعبي الذي يغلي عليه
وفي الوقت نفسه يدرك أنه ممقوت وغير مقبول؛ لهذا فهو يستخدم العنف ويمارس كل وسائل القمع والإجرام على الشعب اليمني”.
وتابع” الحوثي يخاف ويرتعب من ذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر (أيلول) 1962 التي قضت على حكم الأئمة الزيدية، الذي يعد النهج الحوثي امتدادًا للمنشأ الفكري والطائفي المتشدد، في ظل مخاوف الجماعة من استغلال تلك الذكرى لاستعادة الروح الثورية وإشعال احتجاجات شعبية ضدها”.
محاولة كتم الغضب الشعبي
وواصل” يُفهم من حملات الاعتقالات الحوثية أنها تأتي في إطار إجراءاتها الاستباقية القمعية للدعوات اليمنية الواسعة للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر؛ وذلك تجنبًا لانكشاف الضيق والغضب الشعبي الكبير الذي عبرت عنه احتفالات العام الماضي، التي كادت تتحول لثورة ضد الجماعة، فسعت إلى إسكات كل الأصوات المنتقدة أو الداعية للاحتفاء بالذكرى؛ لبث الخوف من الخروج للاحتفال”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: 26 سبتمبر الحوثي اليمن لثورة السادس والعشرین من سبتمبر الملیشیات الحوثیة هذه الملیشیات ملیشیا الحوثی بهذه المناسبة ثورة 26 سبتمبر هذه المناسبة الشعب الیمنی یمن مونیتور إرادة الشعب بهذه الثورة هذه الثورة التی کانت من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي: غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، لن تثني اليمنيين عن إسناد غزة ونصرة فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، ومعه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية.. وقال “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأضاف “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول، لكن السيد القائد تحدث عن أن الأمريكي، هدّد بأنه سيعمل على إيقاف الإغاثة الإنسانية وسيشن حربًا عسكرية مباشرة على اليمن وأطلق التهديدات المتعددة في حال لم يتوقف اليمن عن دعم وإسناد غزة، وكان رد قائد الثورة صريحًا بأنه لن يتم إيقاف عملياتنا المساندة والمناصرة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار على قطاع غزة”.
وأفاد بأن “اعتداءات أمريكا وأذنابها ما تزال مستمرة على بلدنا، واستهداف العاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثنينا عن مساندة غزة لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعلم بصدق المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما يعيشها أبناء الشعب اليمني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن البحرية الأمريكية والدول التي تعتدي على اليمن، تخشى من أبطال وقيادة ورجال وزارة الدفاع.. مضيفًا ” إن ثبات الأبطال وصمودهم ناتج عن إيمانهم ووعيهم بمخططات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكذا دليل على حبهم لوطنهم وبلدهم، وفهمهم لطبيعة ومجريات المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب اليمني”.
واعتبر محمد علي الحوثي حديث السيد القائد الأسبوعي، حافزًا لأبناء اليمن، خاصة منتسبي وزارة الدفاع والجيش اليمني الذي يواجه العدو بكل عنفوان وعزة ويبتكر الوسائل والأساليب المستمرة ويطّور قدراته العسكرية وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وتابع ” نؤكد للشعب اليمني أن مجمع العرضي سيبقى رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي وسيستطيع أبطاله دحر كل المعتدين ولن يخافوا أو يخشوا أحدًا”.
وأشار إلى أن التحركات الأمريكية، ولقاء الأمريكي بالمرتزقة فاشل، والرهان على المرتزقة أيضًا خاسر، واستخدام المأزموين في مؤامرتهم من جديد، يؤكد للشعب اليمني على أنهم مقبلون على هزيمة نكراء.. مؤكدًا أن ذلك يحفز أبناء اليمن على مواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
وأكد أن الأمريكي لا يقف في يوم من الأيام مع مصلحة البلاد، وإنما يخدم أجندته ويعمل من أجل استهداف البلدان التي ترفض سياسته الاستعمارية وممارساته التي تدعو للمثلية.. لافتًا إلى أن استهداف أمريكا للشعب اليمني، يأتي بأشكال متعددة لكن أبناء اليمن بوعيهم وإيمانهم وعزتهم وهويتهم لا يأبهون بذلك.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “اليمن لا يأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنه واجهها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية”.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني.. معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على بلدنا.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على “أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه، ولن يخشى اليمنيون وأبطال الجيش بقيادة السيد القائد من أي تحرك، سيما وقد وصل تحرك الأبطال في القوة الصاروخية والطيران المسير إلى البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر والمحيط الهندي وإلى “يافا” ولا توجد لدينا خطوط حمراء ما دام أبناء اليمن يُقصفون ويُستهدفون، وما دامت حرب الإبادة مستمرة في غزة”.