تكريم داليا البحيري بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة في المغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كرم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا في المغرب، كل من الممثلة المصرية داليا البحيري والممثلة المغربية السعدية لديب، في افتتاح دورته الـ 17، التي انطلقت، أمس الاثنين، وتستمر حتى يوم 28 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقدمت داليا خلال مشوار امتد لأكثر من 20 عاماً عدداً من الأفلام السينمائية من بينها "محامي خلع، سنة أولى نصب، حريم كريم، الباحثات عن الحرية، الغواص، السفارة في العمارة".
يعرض المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ويمتد حتى 28 سبتمبر(أيلول)، 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و5 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، فيما تتنافس على جائزة الجمهور الشبابي خمسة أفلام في قسم الأفلام الروائية الطويلة المغربية، وخمسة أفلام في قسم الأفلام القصيرة المغربية. View this post on Instagram
A post shared by Didi Mahmoud (@daliaelbeheri)
المجر ضيف شرفوتحل المجر "ضيف شرف" دورة هذا العام، حيث يتضمن برنامج الاحتفاء بها عرض ثلاثة أفلام لمخرجات تناولن من خلال أعمالهن قضايا المرأة وأثرها في المجتمع.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوة بعنوان "الناقدة السينمائية.. الراهن والخصوصية"، وورشة تدريب حول "التربية على الصورة"، إضافة إلى لقاء مفتوح عن "المرأة في أفلام حكيم النوري"، لتسليط الضوء على العديد من الجوانب المتعلقة بالمرأة في أعمال المخرج المغربي المعروف.
كما تعقد المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية أسماء المدير جلسة حوارية عن مشوارها الفني والنجاحات التي حققتها أفلامها على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجر المغرب
إقرأ أيضاً:
فيلم "راضية" بـ"القاهرة السينمائي" يناقش معايير نجاح المرأة المغربية في الحياة
الرؤية- مدرين المكتومية
شهدت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تقديم العرض العالمي الأول للفليم المغربي "راضية"، والذي يأتي ضمن مسابقة أسبوع النقاد بالمهرجان.
الفيلم يمكن فهمه أو التعرف على تفاصيله عن طريق العنوان، وهو مفهوم الرضا وتقبل الوضع، أو عدم الرضا والبحث عن بدائل أخرى، ولكن في فيلم راضية الحديث يطول، حول المعنى الحقيقي الذي تود المخرجة إظهاره، وكونها امرأة فبالتأكيد أنها حاولت جاهدة من خلال الفيلم تقديم رؤية واضحة لحياة المرأة المغربية التي تسعى للتحرر من قيودها، من خلال سؤال جوهري وهو: ماهو المعنى الحقيقي للنجاح بالنسبة للمرأة المغربية العصرية؟ هل هي تلك التي تكون ربة منزل ويتخرج على يدها أفضل الأطباء والمهندسين والعلماء، أم تلك التي تعمل ليل نهار لتحقق نجاحات عملية متواصة، أم انها تلك المرأة التي تتوه بها الحياة لتجد نفسها في الوسط تتحمل على عاتقها مسؤوليات كل شيء؟
الفيلم يبدأ بالوحدة والوحشة التي تعيشها بطلة الفيلم، والذكريات التي تمر عليها كما يمر الشريط السينمائي ليقدم عمل متكامل، إلا أن الفيلم لم يخل من الإطالة في بعض المشاهد، ولربما في أحيان كثيرة تسقط الفكرة التي يود الفيلم إيصالها للمشاهد.
الكثير من مرتادي صالة السينما لم يستطيعوا التعرف على القصة أو الرسالة التي تريد مخرجة العمل إيصالها، كان كل شيء مرتبط "بساعة الزمن الرملية" هي الشريط الحقيقي الفاصيل بين الذكريات، وعلى الرغم من الكم الهائل من تلك الذكريات إلا أن الفيلم فعليا تاه عن الإجابة على السؤال الذي كان يطرحه، فهي استطاعت أن تقدم نفسها كأم ناجحة تحمل على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء وأيضا ممارسة أعمالها المنزلية، والذهاب لعملها والاهتمام بزوجها، إلا أنها في الحقيقة لم تكن تعلم أن كل الذي قدمته هو هذا فقط المطلوب منها في هذه الحياة، أم أن هناك شيئا آخر يستحق أن يعاش.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.