مستشفى الساحل ببيروت: الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكدت نائب مدير مستشفى الساحل بالعاصمة بيروت الدكتورة مريم حسن اليوم (الثلاثاء) أن الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان "صعبة للغاية وغير مسبوقة على الإطلاق"، مشيرا إلى أن معظم هذه الإصابات في العيون.
حتى إشعار آخر.. عمان تعلق الرحلات الجوية إلى بيروت عاجل.. جيش الاحتلال يستهدف حي ماض في بيروت بـ 6 صواريخوقالت المسؤولة اللبنانية "إن لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بعد تعرض العديد من المناطق في بيروت لعدوان إسرائيلي غاشم"، مؤكدة قدرة الفرق الطبية في التعاطي مع جميع الإصابات التي تقدر بحوالي 150 إصابة فور وصولهم إلى مستشفى الساحل ببيروت.
وأشارت إلى التحديات الكبيرة التي واجهت مستشفى الساحل ببيروت جراء نوعية الإصابات التي معظمها في العيون في ظل عدم توفر الأجهزة المتخصصة في هذا الشأن، موضحة أنه تم تشكيل خلية أزمة فور وقوع التفجيرات من خلال التنسيق مع الصليب الاحمر والدفاع المدني والمؤسسات الإسعافية لنقل المرضى المصابين إلى مستشفيات متخصصة في معالجة إصابات العيون.
وأعربت المسؤولة اللبنانية عن شكرها العميق للدول العربية التي بادرت بدعم ومساعدة لبنان لاحتواء الوضع خلال الفترة الماضية خاصة عقب التفجيرات التي طالت البلاد، مؤكدة استعداد الفرق الطبية ومستشفيات لبنان لمواجهة أي أزمات مستقبلية.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، أسفر حتى الآن عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإصابات الناجمة العدوان الإسرائيلى لبنان العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة، بوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد نحو أربع سنوات من زيارتين له إلى البلد في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت.
وتهدف الزيارة إلى مساعدة ماكرون لنظيره اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته.
وحسبما ذكر بيان الإليزيه، أن الزيارة تعكس الالتزام المستمر لفرنسا لصالح استقرار ووحدة وتطور لبنان، الشريك والصديق التاريخي لفرنسا. كما أنها استمرار لجهود رئيس الجمهورية تجاه لبنان.