عمرها 3 سنوات.. مبادرة «أبو السعود» لتوزيع مستلزمات المدارس على الأيتام بالمجان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
3 سنوات هي عمر مبادرة الدكتور محمد أبو السعود، خطيب وإمام مسجد بحدائق أكتوبر، لتوزيع الكتب ومستلزمات المدارس على الأيتام بالمجان، موضحا أنّها بدأت عندما كان يجري تجربة بعد خطبة الجمعة تتمثل في تكوين حلقة نقاشية ويوجه أسئلة للأبناء الذين يحضرون الخطبة، وكانوا يحضرون ومعهم كراسة وقلم لتدوين الملاحظات الهامة وكان يوزع عليهم الحلوى في هذا الوقت.
وأضاف «أبو السعود»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، عبر قناة «dmc»، أنّه مع الوقت أصبحت الجوائز التي تتضمنها الحلقة النقاشية بعد صلاة الجمعة عبارة عن كراسات وكشاكيل، معلقا: «كل الأبناء أصبحوا يفضلون جوائز الكراسات والكشاكيل عندما أخيرهم بينها وبين الحلوى، ما دفعني إلى متابعة ورصد هذه الظاهرة»، مشيرا إلى أنّه لاحظ كثير من الأبناء الأيتام مقبلين على العام الدراسي الجديد ولم يكن لديهم القدرة على شراء المستلزمات المدرسية.
توزيع الكراسات والكشاكيل بالمجانوواصل، أنّ رواد المسجد الذي يعمل إماما وخطيبا به، بدأوا يحضرون له دست كشاكيل وكراسات بهدف توزيعها على الطلاب المقبلين على الدراسة بالمجان، لافتا إلى أنّ العام الماضي جرى توزيع أكثر من 10 آلاف كراسة وكشكول، فضلا عن توزيع الأقلام بأنواعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستلزمات الدراسية محمد أبو السعود
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس على الفئات الأولى بالرعاية في شمال سيناء
نفّذت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، ممثلة في إدارة تنمية الشباب وأندية الفتاة والمرأة، مبادرة «يوم الخير» التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وإيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء.
حملة توزيع الملابس على الأسر في البيوتتأتي هذه المبادرة للعام السابع على التوالي، حيث تواصل مديرية الشباب والرياضة جهودها في دعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال تنظيم حملة لتوزيع الملابس داخل مراكز الشباب المنتشرة بالمحافظة، وذلك بمشاركة مراكز شباب: «مدينة العريش، السلام، عاطف السادات، ضاحية السلام، و6 أكتوبر».
وتسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك عبر استثمار دور مراكز الشباب في تقديم خدمات مجتمعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.