«حقوق الإنسان بالنواب»: مناقشة قانون تجريم الفتوى من غير المختص دور الانعقاد المقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تأييده التام لتصريحات الدكتور أسامة السيد الأزهرى، وزير الأوقاف، التي أكّد فيها أنَّه سيتم إعادة قانون تجريم الفتوى من غير المختص وأنه سيعمل الفترة المقبلة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومجلس النواب، لإعادة بعث هذا القانون وسرعة إصداره، حيث إنه شغلي الشاغل خلال تلك الفترة، إذ أن هذا القانون منتهي بالفعل لكن طول بحثه واكبت انتهاء مدة برلمان 2105، فتوقف إصدار القانون.
وقال «رضوان» فى بيان له اليوم، إنه يجب على الحكومة والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بل والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للرؤية الواضحة والثاقبة من العالم الكبير والمستنير الدكتور اسامة الأزهرى وزير الأوقاف للإسراع فى إصدار هذا التشريع المهم بعد أن أصبح هناك العديد من غير المتخصصين في إصدار الفتاوى يتربعون على منابر ومنصات الفضائيات والتواصل الإجتماعى ويصدرون العديد من الفتاوى بغير علم.
وأكّد أن وزير الأوقاف أصاب كبد الحقيقة عندما أكد أن تعدد جهات الإفتاء في الأزهر الشريف ودار الافتاء ووزارة الأوقاف يؤدي إلى الوصول إلى كل المصريين، وهذا لا يعني وجود صراع بين العاملين بالفتوي بل يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون من أجل المصريين.
الدخلاء على مهنة إصدار الفتاوىوكشف طارق رضوان عن أنه استجابة لرؤية أسامة الأزهرى فإنه سوف يتقدم مجدداً بمشروع قانون لتحريم إصدار الفتاوى من غير المتخصصين مع بدء دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب في فصله التشريعي الثاني في شهر أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنَّه عندما تقدم بهذا التشريع فى البرلمان السابق كان هدفه القضاء نهائياً على ظاهرة الدخلاء على مهنة اصدار الفتاوى.
كما أعلن اتفاقه التام مع تأكّيد أسامة الأزهري بأن الرؤية التي يعمل على صياغتها في الوزارة والعمل تتمحور حول نسج وبناء العلاقة بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الاشراف لأنّهم أعمدة المؤسسة الدينية في مصر، مثمناً تأكيد وزير الأوقاف الواضح والحاسم بأنه يجل أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأنه الأعلم والأكبر والمعبر عن المؤسسة أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق إنسان النواب حقوق الإنسان الإفتاء وزير الأوقاف الأزهر الشریف ودار وزیر الأوقاف من غیر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".