الصدر يدعو أصحاب المواكب في العراق لفتحها امام النازحين اللبنانيين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أصحاب المواكب الحسينية في العراق الى فتحها أمام النازحين اللبنانيين الفارين من الأحداث التي تشهدها بلادهم.
وكتب الصدر في تغريدة منصة “إكس – تويتر سابقا”، قائلا “أدعو أخوتي اصحاب المواكب على طريق كربلاء لفتح مواكبهم أمام النازحين من لبنان وحسب الحاجة”.
ودعا ايضا “الجميع الى ولاسيما ذوي رؤوس الأموال من غير الفاسدين الى جمع التبرعات المالية حصراً لفتح مواكب في لبنان وسوريا لمساعدة الجرحى والنازحين”.
ووجه الصدر، أن يكون تسلم التبرعات المالية في مقر “البنيان المرصوص في النجف حصرا مع أخذ وصل بذلك”.
و وجّه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في وقت سابق من صباح اليوم، بتمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق واستثنائهم من قانون إقامة الأجانب وذلك جراء ما تتعرض له لبنان من هجمات اسرائيلية.
ووجه ايضا بإعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين بالوقت الحاضر من العقوبات المنصوص عليها بالقانون أعلاه، واستمرار منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين الواصلين الى المنافذ الحدودية العراقية، وفقا لبيان صادر عن الحكومة العراقية.
وعزا البيان سبب صدور تلك القرارات “للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني، الذي يتعرض منذ أيام إلى عدوان صهيوني مجرم، وتضامناً وإسناداً من العراق، حكومةً وشعباً، مع الأشقاء في لبنان”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بعد ضبيه وزفتا.. هل أصبحت معارض السيارات هدفا للسرقات؟
في كانون الثاني الماضي، وقعت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها جورج روكز وهو صاحب معرض سيارات في ضبيه، وقبل مضي أقل من شهر، هزت قطاع مستوردي السيارات المستعملة جريمة ثانية استهدفت محمود بنّوت الذي وُجد مقتولاً في معرض سيّارات على أوتوستراد زفتا في النبطية، فهل بات هذا القطاع هدفا لعمليات السرقة؟ نقيب مستوردي السيارات المستعملة ايلي قزي رأى عبر "لبنان 24" ان "ما يحصل من سرقات وجرائم في الفترة الأخيرة هو نتيجة السلاح المتفلت وغياب المحاسبة، فالقوى الأمنية لا تقوم بدورها على أكمل وجه ولا تسيّر دوريات على الطرقات ولاسيما ليلا ".
وقال قزي: "نحن كأصحاب معارض نقوم شخصيا بحماية أنفسنا وهذا التفلت الأمني يؤثر على عملنا ولاسيما بعد الأزمات العديدة التي عانينا منها كقطاع منذ الأزمة المالية التي ضربت لبنان، ونحن نعمل في بعض الأحيان ليلا حيث نتواصل مع تجار في أميركا من خلال شراء سيارات عبر مزادات والآن أصبحنا نقفل معارضنا باكرا خوفا من السرقات".
وأضاف: "خلال شهر واحد تم استهداف صاحبي معرضين للسيارات في ضبيه وفي زفتا بداعي السرقة ما يشير الى ان القتل أصبح سهلا".
وتابع: "نضع آمالنا بالعهد الجديد فالوضع حاليا لا يُحتمل ومن الضروري اتخاذ إجراءات أمنية وتكثيف الدوريات أمام معارض السيارات التي أصبحت هدفا للسرقات، وان يأخذ أصحاب المعارض تزامنا الحيطة والحذر والاحتياطات اللازمة "الشرعية" ضمن القوانين المرعيّة الإجراء".
وختم قائلا: "يبدو أن معارض السيارات أصبحت مستهدفة في ظل الفلتان الأمني وتفلّت السلاح"، مطالبا القوى الأمنية بتشديد إجراءاتها ودوريّاتها إذ لا يستطيع أصحاب المعارض متابعة عملهم في ظل هذه الظروف فهم بحاجة إلى حماية"، كما قال.
المصدر: لبنان 24