أسبوع أبوظبي المالي يكشف عن القائمة الأولى للمتحدثين الرئيسيين في دورته للعام 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يستضيف سوق أبوظبي العالمي فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي» في دورته للعام 2024. ومن المتوقَّع أن تشهد الدورة المُقبلة مشاركة مجموعة متميزة تضمُّ أكثر من 300 متحدثٍ رئيسيٍّ من جميع أنحاء العالم، منهم قادة أعمال ورؤساء تنفيذيون ورؤساء مجالس إدارات يمثِّلون خمسين مؤسَّسة مالية عالمية.
وتضمُّ قائمة المتحدثين المؤكَّد حضورهم فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي» كبار روَّاد المال والأعمال والشخصيات المؤثِّرة في القطاع المالي، ومن أبرزهم سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يو بي إس»، وبيل هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة «نوفين»، وديفيد هانت، الرئيس التنفيذي لشركة «بي جي آي أم»، وإيزابيل سكيماما، الرئيس العالمي لشركة «أكسا آي أم»، وبيل فورد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال أتلانتيك»، وشاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، وراي داليو، مؤسِّس شركة «بريدج ووتر»، وراجيف جين، رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاستثمارات لشركة «جي كيو جي بارتنرز»، ومحمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إنفستكورب»، وسعادة السفير ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق «ألتيرا»، وجيريمي أليير، المؤسِّس المشارِك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيركل»، ومحمد عبدالباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «مع مُضيّ أبوظبي بخطوات ثابتة نحو ترسيخ مكانتها قوةً ماليةً عالميةً كبرى، سيشكِّل أسبوع أبوظبي المالي 2024 محطة محورية ومحفلاً رائداً ومؤثراً للقطاع المالي. ويعكس الزخمُ المتزايد، وزيادة المشاركة من الرؤساء التنفيذيين لكبرى المؤسَّسات المالية العالمية الأهميةَ المتناميةَ للحدث، وتأثيره الكبير بوصفه منصة بارزة لفعاليات المال والأعمال. وسنواصل جهودنا في أبوظبي العالمي (ADGM) للوفاء بالتزامنا بتعزيز الحوار الهادف، ودفع مسيرة الابتكار، وترسيخ الدور المحوري الذي تضطلع به أبوظبي باعتبارها عاصمة رأس المال».
وسيكون لقادة الحكومات المحلية والإقليمية والمؤسَّسات والجهات التابعة لها مشاركات بارزة في دورة أسبوع أبوظبي المالي لهذا العام، حيث يشهد الحدث انضمام أسماء بارزة مثل الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي، وصاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «كيه بي دبليو فينتشرز»، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، وﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزﻳﺮ الدولة ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية في دولة الإمارات، والوزير المكلَّف باستقطاب واستبقاء المواهب في وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة في دولة الإمارات، ومعالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة البلديات والنقل.
وسيشهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 مشاركة عدد من المتحدثين الدوليين البارزين من كبرى المؤسَّسات الرائدة عالمياً، منهم البروفيسور روبرت سولومون، عميد برنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، وتشي مان كوان، الرئيس التنفيذي للمجموعة والمؤسِّس المشارِك لشركة «رافلز فاميلي أوفيس»، وكيم فورنايس، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لـ«ساكسو بنك»، وكريستيان أنجيرماير، مؤسِّس شركة «أبيريون إنفستمنتس»، وحاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»، وريشي خوسلا، المؤسِّس المشارِك والرئيس التنفيذي لمصرف «أوكنورث»، وخافيير كارانزا، الرئيس العالمي لإدارة الثروات في مجموعة «سانتاندر»، وشمشير فاياليل، المؤسِّس ورئيس مجلس الادراة غير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة، وأندرو سوليفان، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات الدولية لشركة «برودنشال».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لمجموعة الرئیس التنفیذی لشرکة أسبوع أبوظبی المالی رئیس مجلس الإدارة والرئیس التنفیذی فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«رئيس الرقابة المالية»: نولي أهمية قصوى لدفع جهود الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي
شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في فعاليات إطلاق النسخة العربية من المبادئ التوجيهية للسلوك المسؤول للشركات متعددة الجنسيات، التي تم تنظيمها من قبل وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فضلاً عن المشاركة في جلسة نقاشية موسعة مع ممثلي المنظمة والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وشهدت الفعاليات مناقشات موسعة بشأن قضايا التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من خلال جهاتها المختلفة في هذا الصدد لتتواكب مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وذلك بمشاركة عدد من القيادات والخبراء في هذا المجال وعلى رأسهم الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وآلان ليربيرج يورغنسن رئيس مركز منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للسلوك التجاري، ونيكولاوس زايميس، رئيس قسم التجارة والعلوم والمشاريع بالاتحاد الأوروبي، وإريك أوشلين، مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتورة فاليري ليختي، مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا في مصر.
أوضح الدكتور فريد، أن موائمة ممارسات الأعمال مع مبادئ الاستدامة ليس مجرد طموح ولكنه مطلب أساسي لبناء اقتصاد مرن وشامل، حيث تسهم هذه الجهود في تعزيز قدرات الشركات المصرية التنافسية وسط الأسواق العالمية سريعة التطور، كما قدم التهنئة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بمناسبة إطلاق النسخة العربية من المبادئ التوجيهية للشركات متعددة الجنسيات للسلوك المسؤول للشركات.
واستعرض فريد خلال كلمته رحلة الهيئة العامة للرقابة المالية الخاصة بالتحول للاستدامة والتي بدأت منذ عام 2021، لتصبح مصر واحدة من الدول الرائدة عالمياً والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقديم إطار عمل إلزامي لإعداد التقارير عن المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) والإفصاحات المتعلقة بالمناخ (TCFD).
جاء ذلك عبر إصدار مجلس إدارة الهيئة للقرارين رقم 107 و108 لسنة 2021، اللذين حددا إرشادات واضحة لإعداد التقارير تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة وTCFD، مما شكل مرجعية رئيسية للشركات للإفصاح عن ممارساتها المتعلقة بالاستدامة.
قال رئيس هيئة الرقابة المالية إن قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 107 لسنة 2021، ألزم الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية التي لا يقل رأس مالها المصدر أو صافي حقوق ملكيتها عن 100 مليون جنيه أن تقوم بإصدار إفصاحات ESG ضمن تقرير مجلس الإدارة السنوي والمُرفق بالقوائم المالية السنوية والشركات التي لا يقل رأس مالها المصدر أو صافي حقوق ملكيتها عن 500 مليون جنيه تقوم باستيفاء إفصاحات ESG وإفصاحات TCFD ضمن تقرير مجلس الإدارة السنوي والمرفق بالقوائم المالية السنوية.
ولفت الدكتور فريد إلى قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 108 لسنة 2021 بشأن ضوابط إفصاح الشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة المصرية عن الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة المتعلقة بالاستدامة والآثار المالية للتغيرات المناخية، حيث ألزم القرار جميع الشركات المقيدة بالبورصة أن تقوم باستيفاء إفصاحات ESG ضمن تقرير مجلس الإدارة السنوي والمرفق بالقوائم المالية السنوية.
وأوضح الدكتور محمد فريد أن هيئة الرقابة المالية اتخذت خطوات استباقية، ضماناً لتوافق السوق المصري مع الاتجاهات الدولية، إدراكاً للتركيز العالمي المتزايد على الاستدامة والدور الحاسم للأسواق المالية في دفع التغيير، لافتاً إلى أن هذه القرارات لم تكن مجرد إنجازاً إقليمياً فحسب، بل وضعت مصر في موقع الريادة عالمياً في إعداد التقارير عن الاستدامة، وقد صُمم الإطار ليغطي مختلف أحجام الأعمال، مع وضع معايير مخصصة لأنواع الأنشطة والقطاعات المختلفة.
في السياق ذاته، ذكر رئيس هيئة الرقابة المالية أن الهيئة تعمل على تطوير إطار يتماشى بشكل كامل مع أحدث المعايير العالمية، خاصةً المعيارين IFRS S1 الذي يشمل المتطلبات العامة للإفصاح عن المعلومات المالية المتعلقة بالاستدامة، ومعيار IFRS S2 الذي يشمل الإفصاحات المتعلقة بالمناخ.
أكد أن هذه المعايير توفر نهجاً شاملاً لإعداد تقارير الاستدامة، مؤكداً أن النتائج المُتوقعة لاعتماد المعيارين S1 وS2 مهمة وإيجابية، تشمل تعزيز القدرة التنافسية العالمية بالتوافق مع المعايير الدولية، مما سيمكّن الشركات المصرية من اجتذاب استثمار أجنبي والمشاركة في الأسواق العالمية، وكذلك تحسين الشفافية والمساءلة، إذ يضمن الإطار المحدث إفصاح الشركات عن معلومات تتعلق بالاستدامة، مما يمكنها من اتخاذ قرارات بناءة، كما أن اعتماد المعيارين يعزز المرونة وإدارة المخاطر.
أضاف أن الاستدامة تُعد فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات وهي ضرورية في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، وفي هذا الصدد، شدد على مسألة تبسيط الاستدامة، مشيراً إلى أهمية مساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة في أن تكون الاستدامة مترسّخة في أعمالهم لأنها ليست قاصرة على الشركات الكبيرة أو تلك العاملة في مجال الخدمات المالية. ولفت إلى أهمية التزام الشركات المُدرجة وغير المُدرجة بمعايير الاستدامة.
لفت إلى استهداف الهيئة العمل على الوصول إلى اقتصاد أخضر كفء منخفض الكربون، في ضوء التزام جمهورية مصر العربية ببنود اتفاق باريس التي وقعت عليه في عام 2016، وكذلك الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ولفت الدكتور فريد أيضاً إلى إصدار 3 مؤسسات مالية غير مصرفية تخضع لرقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية سندات اجتماعية.
وأكمل رئيس هيئة الرقابة المالية، أن إطلاق السندات يُعد تتويجاً للجهود المبذولة من القطاع المالي غير المصرفي، والجهات التنظيمية في القطاعين المالي غير المصرفي والمصرفي، مما يعكس ما قد تشهده البلاد في المستقبل فيما يتعلق بالاستدامة وإزالة الكربون عن الاقتصاد المصري، والقارة الإفريقية، والشرق الأوسط.
شدد الدكتور فريد على أن سوق الكربون الطوعي يعد أداة قوية لدعم مسؤولية الشركات المصرية في الاستعداد لمستقبل أكثر استدامة من خلال تمكين الشركات من معالجة تأثيرها على البيئة مع التوافق مع أهداف الاستدامة العالمية، وذلك من خلال تداول شهادات الكربون التي تم التحقق منها، يمكن للشركات تعويض الانبعاثات، وإظهار الشفافية في عملياتها.
كما يعزز السوق الابتكار من خلال تشجيع اعتماد ممارسات وتكنولوجيات مستدامة، مثل مشاريع الطاقة المتجددة وإعادة التدوير التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون، وعلاوة على ذلك، فإنه يكفل إدماج الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ في استراتيجيات أوسع نطاقاً للتنمية الاقتصادية المستدامة، تماشياً مع المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية بشأن مسؤولية الشركات في الاستعداد لمستقبل أكثر استدامة.
ولذلك أطلقت مصر سوق الكربون الطوعي منذ أغسطس الماضي بحضور 6 وزراء في تجربة فريدة، حيث يعد أول سوق منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال في مصر وأفريقيا، حيث قامت الهيئة باتخاذ العديد من الإجراءات منها استصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، وذلك بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، ثم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها.
ثم أصدرت الهيئة قرار تنظيم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، تلى ذلك إصدار قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وكذلك اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.
وأسفرت جهود الهيئة عن إصدار 9 قرارات حددت الإطار التنظيمي لسوق الكربون الطوعي على المستوى الإقليمي، بجانب وجود 5 سجلات، فضلاً عن عمل 4 جهات تحقق ومصادقة، مما أفسح المجال أمام تسجيل أكثر من 145 ألف شهادة كربون تفيد بتخفيض هذا الكم من الانبعاثات، علاوة على تسجيل نحو 21 مشروعاً، ووجود 6 أنواع مختلفة من المشروعات المُسجلة، وهي الزراعة المُستدامة، والتشجير وإعادة التحريج وإعادة الإنبات، والغاز الحيوي، والوصول إلى الطاقة، ومواقد الطهي، وتصفية المياه.
كما زار الدكتور فريد، مكتب الهيئة العامة للرقابة المالية بمجمع خدمات الاستثمار في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، استهدفت متابعة جودة سير العمل وتقديم كافة الخدمات للمستثمرين على الوجه الأمثل.
اقرأ أيضاًالجنيه يرتفع أمام الدولار 44 قرشا داخل بنك مصر
بحضور وزارة التضامن.. البنك الأهلي يكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الإعاقة
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يستثمر أكثر من 1.4 مليار يورو في مصر خلال 2024