“أوتوتيرمينال ميناء خليفة” تحقق نمواً 30% في مناولة البضائع المدحرجة خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سجّلت مجموعة موانئ أبوظبي، نمواً بنسبة 30% في مناولة البضائع المدحرجة عبر محطة “أوتوتيرمينال ميناء خليفة” خلال النصف الأوّل من عام 2024، نظراً لتوسعة ساحة المحطة بمساحة 90 كيلومتر مربّع إضافية (ما يعادل أكثر من 12 ملعب كرة قدم)، في زمن قياسي لاستيعاب زيادة الطلب على البضائع المدحرجة.
وشكّلت المرونة الاستثنائية لمحطة “أوتوتيرمينال ميناء خليفة”، عاملاً رئيسياً في النمو السريع لمجموعة موانئ أبوظبي، التي تضاعفت إيراداتها منذ عام 2021 من خلال سلسلة من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والنمو العضوي.
تجدر الإشارة إلى احتضان ميناء خليفة لمحطة “أوتوتيرمينال ميناء خليفة”، إضافةً إلى ثلاث من أكبر خمس شركات شحن عالمية، وهي: شركة البحر الأبيض المتوسّط للشحن “إم إس سي”، وشركة كوسكو للشحن، ومجموعة “سي إم أيه سي جي إم”.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي: “إن النمو القياسي في أحجام مناولة البضائع المدحرجة خلال النصف الأول من عام 2024، عبر محطة “أوتوتيرمينال ميناء خليفة” يسلط الضوء على قدرة ميناء خليفة على التكيّف مع متطلبات الأعمال، وهو نتاج استثمارات إستراتيجية في تطوير بنية تحتية وعقد شراكات مع كبرى الشركات العالمية تُمكّن الميناء ومحطاته من تلبية طلب السوق. نعتزم مواصلة الاستفادة من هذا التفوّق الإستراتيجي لريادة قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة.”
من جهته أضاف خافيير فاسكيز، الرئيس التنفيذي لأوتوتيرمينال ميناء خليفة والرئيس التنفيذي لنواتوم للسيارات والبضائع المدحرجة، مجموعة موانئ أبوظبي: “أظهرت أوتوتيرمينال ميناء خليفة قدرة استثنائية على إدارة الأحجام المتزايدة من البضائع بكفاءة ومهنية، مُستفيدةً في ذلك من أوجه التآزر التجاري والتشغيلي مع “أوتوتيرمينال برشلونة”، إذ تُساهم هذه الشراكة الإستراتيجية في تسهيل تدفّق أعمال متعاملينا وتعزيز أثر المجموعة على سلسلة التوريد. إن تميزنا التشغيلي يُقّلص تأخير تسليم البضائع إلى أقلّ حدّ ممكن، ويحقق أقصى درجة من الكفاءة، ونحن مستمرون في التزامنا تجاه تعزيز قدراتنا التشغيلية وفقاً للمعايير العالمية، وتحقيق إنجازات تعزز ريادتنا العالمية.”
من جانبه، قال ماوريسيو برونو، مدير عام أوتوتيرمينال ميناء خليفة، مجموعة موانئ أبوظبي: “نحن سعداء بتحقيق محطتنا لهذه القفزة النوعية في أحجام المناولة، ويتوج هذا الإنجاز جهودنا الحثيثة وتميّزنا التشغيلي والتجاري على مرّ الأعوام الماضية. إن هذا النمو نتاج التزامنا بتقديم خدمات فائقة الجودة، ومواكبتنا السريعة لمتغيّرات السوق، والأداء المتميّز لفريق عملياتنا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
#سواليف
قالت صحيفة ” #معاريف ” العبرية إن حربًا دائرة في #دولة_الاحتلال تتصاعد هذا الأسبوع بشكل أكثر حدة منذ أشهر عديدة، وبدون اجتماع للمجلس الوزاري السياسي الأمني وبدون إعلان من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء.
ووصفت الصحيفة بأن هذه الحرب ليست حرب سيوف حديدية،، يشك بنيامين #نتنياهو في إمكانية تجديدها ولم يتخذ قراره بعد، بل حرب أخرى يتعامل معها نتنياهو: ” #حرب_الإرث ” دون الحاجة إلى عقد لجنة تسمية حكومية لها، في إشارة إلى #الصراعات_الداخلية_الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، اندلعت هذه الحرب أيضًا في نهاية عام 2023، بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، تم إجراء هذه الحرب على عدة جبهات: بين المستويين السياسي والأمني؛ بين الحكومة والمستشار القانوني للحكومة؛ وأيضاً داخل المستوى السياسي – بين رئيس الوزراء ومن تم تعريفهم في حينه بـ “معسكر #غالانت”، أي يوآف غالانت نفسه وشركائه في #مجلس_الحرب الراحل، بيني #غانتس وغادي #آيزنكوت.
مقالات ذات صلةوبينما قرر وزير العدل في دولة الاحتلال الشروع بإجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة، فإن الصحيفة ترى أنه إذا أبطل قضاة المحكمة العليا فصلها، فإن سيناريو الأزمة الدستورية والصدام الأمامي بين السلطات هو احتمال واقعي.
وتوضح الصحيفة ذلك بالقول إنه في اليمين الإسرائيلي، وخاصة في الليكود، هناك معسكر واسع وقوي يطالب الحكومة بتجاهل قرار المحكمة العليا إذا أبطل فصل المستشار القضائي، تحت عنوان “امنعوها من دخول وزارة العدل ومكتب رئيس الوزراء”.
ورأت الصحيفة أن المعارضة في دولة الاحتلال تتجه إلى الاستفادة من هذا الخيار كخطوات إضافية إلى الأمام، كما يزعم كبار شخصيات المعارضة بصوت عالٍ أن هذا ليس مجرد أحد السيناريوهات المحتملة، بل هو خطة عمل ليفين ونتنياهو.
وتشير تقديرات مصادر المعارضة ذاتها إلى أن نتنياهو قرر تقديم موعد انتخابات الكنيست إلى أوائل عام 2026. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الذهاب إلى الانتخابات في ظل الأزمة الدستورية قد يؤدي إلى تقوية وتوحيد معسكر اليمين حول الليكود وزعيمه.
صراع نتنياهو وبار
في الأثناء، لفتت الصحيفة إلى صراعٍ آخر بين نتنياهو ورونين بار رئيس جهاز الشاباك، مشيرةً إلى أن أن نتنياهو يرى برونين بار كمنافس سياسي وليس مجرد مسؤول كبير ناقد.
وتعلق الصحيفة: “من وجهة نظر نتنياهو، من حيث المبدأ، تم بالفعل فصل رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، وقبل وقت طويل من نشر التحقيق في فشل السابع من أكتوبر، وقبل وقت طويل من الشرط غير الواضح الذي وضعه في تصريحاته لموظفي الجهاز، والذي بموجبه سيستقيل من منصبه بعد إنشاء لجنة تحقيق حكومية”.
وعلى النقيض من العملية المعقدة، التي تعتمد على عدد من الأشخاص والجهات، لإقالة المستشارة القضائية، فإن القرار بشأن رئيس جهاز الشاباك يقع حصريا على عاتق نتنياهو فقط.
وتنقل الصحيفة عن مقربين من نتنياهو إلى أن العداء بينه وبين بار كان موجودا منذ اليوم الأول تقريبا، وأن مستوى العداء ارتفع خلال الحرب بشكل يومي تقريبا.
وتتساءل: لماذا لم يحقق بنيامين نتنياهو حتى الآن رغبته في استبدال رونين بار كرئيس لجهاز الشاباك بشخصية أخرى، على الرغم من العلاقات السيئة وانعدام الثقة الواضح؟
لكنها سرعات ما تجيب: إن الإجابات على هذا السؤال لابد وأن نجدها في العام الأول من ولاية الحكومة الحالية، في أحداث التعديلات القانوني. صحيح أن التعديلات توقفت قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكادت أن يُنسى بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولكن الندبة التي خلفها والصدمة التي أحدثها ما زالت حية وتؤثر على المسار المستقبلي للحكومة وزعيمها
نتنياهو ليس في عجلة من أمره للتخلص من رونين بار، رغم أنه يريد ذلك، إلا أنه يخشى من القيام بخطوات حادة قد تؤدي إلى ضجة عامة يكون لها تأثير معاكس، والسؤال بالنسبة له ليس “إذا”، بل “متى”، التوقيت والسبب، هذان هما اسما اللعبة. من المحتمل أن يتم العثور على كلاهما في المستقبل القريب.
أزمة المتحدث باسم الجيش
في الأثناء، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن إيال زامير، الذي سارع جميع المعلقين العسكريين إلى وصفه أنه “ليس تابعاً للمستوى السياسي”، فعل بالضبط ما كان رئيس الوزراء ووزير الحرب يتوقعانه منه، وسيتخلص من المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري
وقالت في الأمر الأول الذي أصدره رئيس الأركان الجديد أيال زامير تعهد للقادة والجنود بأن يقف بحزم إلى جانب كل واحد منهم، لكن في اختباره الأول أثبت زامير أن الكلام المنمق شيء والسكاكين في الظهر شيء آخر، مشيرةً إلى أن هاجاري يخلط في بعض الأحيان بين دوره كمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وكونه المتحدث باسم رئيس الأركان وحارسه المخلص.