“الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يناقش مستقبل الحكومات الرقمية وأمن البيانات والإحصاء التقليدي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يستشرف المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات يومي 9 و10 أكتوبر المقبل، أفضل السبل التي يمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة في مجال تحليل البيانات واستخدامها في صنع القرارات وتحسين الخدمات. وضمن أجندته التي تشمل 6 محاور رئيسية، يجمع المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين لمناقشة تحديات التحول الرقمي للحكومات، وخصوصية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل الإحصائي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار “معايير تصنع التغيير”؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
مستقبل مكاتب الإحصاء في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي اليوم الأول، تشهد جلسة “المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو التطور أو الاندثار؟” في منصة “بيانات المستقبل” نقاشات معمقة حول مستقبل المكاتب الإحصائية في ظل الثورة الرقمية؛ حيث يقدم الخبراء رؤاهم حول التحديات التي تواجه هذا التحول، بما في ذلك الحاجة إلى تطوير الكفاءات والبنى التحتية الرقمية.
كما تضيء الجلسة على سُبل التكامل بين مالكي البيانات ومالكي التقنيات والدور الذي تلعبه الشراكات لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبناء منصات بيانات مشتركة، مع إبراز دور المكاتب الإحصائية في دعم صناعة القرار الحكومي في ظل التطوّر المتسارع للذكاء الاصطناعي.
هل بياناتك في أمان؟
وحول الإجابة عن سؤال “هل بياناتك في أمان؟” يستعرض الخبراء في جلسة اليوم الثاني على نفس المنصة، أهم التحديات المستقبلية المرتبطة بخصوصية البيانات في عصر المعلومات، حيث تناقش القوانين والأطر الأخلاقية التي تنظم جمع واستخدام البيانات الشخصية، وكيف يمكن للمستخدمين حماية بياناتهم من الانتهاكات. كما تستكشف الجلسة دور الحكومات والشركات في حماية خصوصية البيانات، وتأثير التشريعات الجديدة على هذه الصناعة، إلى جانب الإضاءة على دور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في حماية البيانات، والتحديات المرتبطة بتصنيف البيانات وفصل ما هو خاص عن ما هو عام.
البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات
أما جلسة “شركاء البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات” التي تعقد في اليوم الأول بمنصة “بيانات التغيير” فتستشرف آفاق التعاون المستقبلي بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال البيانات، والدور المحوري للبيانات في تشكيل مستقبل الحكومات الذكية. كما تستعرض الجلسة أفضل الممارسات الحكومية العالمية في مجال إدارة البيانات وتحليلها، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تعزيز قدرات الحكومات على الاستفادة من البيانات من أجل التنمية.
ويمثل المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية منصة رائدة لكل من يسعى لتوظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ إذ تجمع دورته الأولى الحكومات وصنّاع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات والرؤى ضمن أجندة ثرية تشمل 6 محاور رئيسية وهي: الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستدامة، والتكنولوجيا، وقطاعات الأعمال.
كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: دول “بريكس” يجب أن تصبح ركيزة للسلام والتنمية
يمانيون../ صرح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمة ألقاها أمام اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو، أنه يجب على دول “بريكس” أن تأخذ زمام المبادرة وأن تصبح ركائز لقضية السلام والتنمية.
نقلت الخارجية الصينية عن وانغ يي، قوله: “تشهد البيئة الدولية تغيرات عميقة، وقد دخل العالم فترة من الاضطراب والتحول. وتواجه قضية السلام والتنمية تحديات خطيرة جديدة، وتتعرض المبادئ الأساسية للتعاون الدولي للتقويض، وتواجه أسس تنمية العلاقات الدولية تحديات مستمرة، وتتعرض البيئة الدولية المواتية للسلام والتنمية للتهديد”.
وأضاف: “في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ، يعتمد مستقبل البشرية جمعاء بشكل مباشر على ما إذا كانت البلدان قادرة على اتخاذ الاختيار الصحيح”.
وأكد الوزير أن “دول “بريكس”، باعتبارها قوة بناءة وإيجابية على الساحة الدولية، يجب أن تلعب دورا قياديا وتصبح العمود الفقري لقضية السلام والتنمية”.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الاثنين، أن روسيا إلى جانب الصين وأصدقائها في مجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي” للتعاون، تقف في طليعة الحركة الدولية من أجل العدالة والمساواة.
وفي الفترة من 31 مارس إلى 1 أبريل، قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة رسمية إلى موسكو، حيث استقبله الرئيس الروسي، فلاديمير بويتن، وأجرى محادثات مفصلة مع وزير الخارجية، سيرغي لافروف.