هيئة الصحة بدبي تشارك بمعرض الإمارات للوظائف-رؤية 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تشارك هيئة الصحة بدبي خلال الفترة من 24-26 سبتمبر الجاري بمعرض الإمارات للوظائف- رؤية 2024، الذي يشكل فرصة استثنائية لمواطني الدولة للتواصل المباشر مع جهات التوظيف والحصول على فرصة عمل بمختلف المستويات المهنية.
وتستعرض هيئة الصحة بدبي خلال المعرض -الذي يعقد بمركز دبي التجاري العالمي- حزمة من برامجها ومشاريعها ومبادراتها الهادفة إلى جذب وتعزيز ورفد القطاع الصحي في الإمارة بالخبرات والمواهب والكفاءات الوطنية من خلال فرص العمل المتنوعة التي تطرحها الهيئة، والقطاع الصحي الخاص بشكل عام.
وأكدت نورة المدفع مدير إدارة الموارد البشرية بهيئة الصحة بدبي، على أهمية المشاركة في هذا الحدث السنوي الذي يشكل فرصة ثمينة للهيئة لاستعراض الفرص الوظيفية المتاحة لديها، وجذب الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع الصحي بدبي.
وأشارت إلى المبادرات والبرامج المتعددة التي تطرحها الهيئة ضمن توجهاتها وخططها لاستقطاب وإعداد وتأهيل المواطنين من خريجي الجامعات الجدد، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية من خلال برامج تدريبية متخصصة ومكثفة تنتهي بالتوظيف في التخصصات التي تحتاجها الهيئة.
وأشارت إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الهيئة في هذا المجال من خلال برنامج “نخبة” الذي أطلقته العام الماضي وتمكن من استقطاب وتعيين نخبة من المواطنين من حديثي التخرج بمختلف التخصصات ذات الأولوية التي تستهدفها الهيئة للتوطين، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تطوير القطاع الصحي بدبي.
وأكدت المدفع على أهمية هذا البرنامج الذي يعد واحداً من المبادرات المستمرة التي تطلقها هيئة الصحة بدبي لتوفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف لتعزيز القدرات الوطنية وتحقيق الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية في الإمارة.
ودعت المدفع كافة المهتمين والراغبين بالعمل في القطاع الصحي إلى زيارة جناح الهيئة في المعرض بمركز دبي التجاري العالمي، واستكشاف الفرص الوظيفية المتاحة، والتعرف على أحدث توجهات سوق العمل والالتحاق بالوظائف التي تساهم في تطوير مسيرتهم المهنية وتحقيق أهدافهم الوظيفية.
كما تتضمن مشاركة الهيئة في المعرض العديد من ورش العمل واللقاءات التفاعلية مع الزوار والمرشحين للوظائف لتزويدهم بمعلومات مفصلة حول الشروط والمتطلبات والمعايير اللازمة للتوظيف، وفرص التقدم الوظيفي داخل الهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم. وعليه، أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار أميركي.
في هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكدا أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد "نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس".
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت مطر على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت "أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول بأنه "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف من أجل ضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، "فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض".