أكد نائب المندوبة الأمريكية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير روبرت وود، أن بلاده تكثف مساعيها الدبلوماسية لتطويق الأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط.

واشنطن بوست: إسرائيل تخاطر بردود أفعال أكثر خطورة بهجماتها على لبنان خلال زيارته للعاصمة واشنطن.. وزير الخارجية يلتقي مع المبعوث الأمريكي لليمن

وقال وود في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء "إن الإدارة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لوقف التصعيد المستمر في المنطقة والتوصل إلى حل دبلوماسي بشكل عاجل".

وكان مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا تدعم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.. لافتا إلى أن واشنطن لديها أفكار ملموسة لمنع اندلاع حرب أوسع في المنطقة.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت قد أعلنت أمس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط استجابة للارتفاع الحاد في وتيرة العنف المحتدم بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في لبنان، ما يزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة.

الأمم المتحدة تبدي قلقها لإغلاق إسرائيل مكتب قناة الجزيرة في رام الله

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن القلق البالغ بشأن إغلاق القوات الإسرائيلية لمكتب قناة الجزيرة الإخبارية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "دوجاريك": "هذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها السلطات الإسرائيلية مكاتب للجزيرة وقد فعلوا ذلك في القدس أيضا مشيرا إلي أن ذلك يأتي في إطار الصورة الأكبر بشأن الحد من التغطية الإعلامية لما يجري في المنطقة، بما في ذلك غزة".

وأكد دعم الأمم المتحدة القوي لحرية الصحافة، مشددا على الحاجة لعين وأذن الإعلام، وخاصة في مناطق الصراع، لمعرفة ما يحدث، قائلا "إذا غابت التغطية الإعلامية، فإن معاناة الناس تُنسى".

وكانت قوة مدججة بالسلاح من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر (الأحد) مكتب قناة الجزيرة في رام الله وأعلنت إغلاقه لمدة 45 يوما دون توضيح الأسباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دبلوماسي أمريكي واشنطن الشرق الأوسط الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكلمة الأخيرة أمام الأمم المتحدة.. ماذا في جعبة بايدن؟

يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تسليط الضوء على إنجازاته في السياسة الخارجية، خلال خطاب سيلقيه في الأمم المتحدة، الثلاثاء، في الوقت الذي لايزال يواجه فيه تحديات بسبب حربي أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقبل أربعة أشهر من انتهاء ولايته، سيلقي بايدن كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بينما لا تزال الحربان تنطويان على معضلات من المرجح أن تستمر حتى بعد تركه المنصب.

ومع تعثر جهود التوصل إلى هدنة في غزة واندلاع معركة عبر الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين إنها سترسل عددا إضافيا محدودا من القوات إلى الشرق الأوسط من باب الحيطة والحذر.

وهيمنت عدة تحديات على سياسة بايدن الخارجية خلال فترة رئاسته،بدءا من حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، إلى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل واحتجازها رهائن في السابع من أكتوبر ورد إسرائيل على ذلك بشن حملة عسكرية على غزة.

كما شغلت جهود التصدي للصين وإيران قدرا كبيرا من وقت الرئيس.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن كلمة بايدن، التي سيلقيها عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ستتيح له فرصة للحديث عما يعتبره إنجازات كبرى خلال فترة ولايته، وسيقول إنه يتعين على المجتمع الدولي دعم أوكرانيا، وإن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي في الشرق الأوسط.

وصرحت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة المتجهة إلى نيويورك بأن بايدن سيعرض "رؤيته لكيفية تعاون العالم من أجل حل هذه المشكلات الكبرى والدفاع عن المبادئ الأساسية مثل ميثاق الأمم المتحدة".

 

مقالات مشابهة

  • الكلمة الأخيرة أمام الأمم المتحدة.. ماذا في جعبة بايدن؟
  • قادة العالم يجتمعون في الأمم المتحدة مع مخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: لا ندعم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن ترسل المزيد من القوات البرية إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان
  • الأمم المتحدة: كارثة وشيكة في الشرق الأوسط
  • هل يقوم الاحتلال باغتيال المطلوبين لدى واشنطن في الشرق الأوسط؟
  • كارثة وشيكة..الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟
  • "أسوشيتد برس": واشنطن أكثر تحفظا من المعتاد في الشرق الأوسط خشية أن تزيد الأمور سوءا