30 سبتمبر.. "إضاءات على نصوص الثقافة العربية" محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي، محاضرة بعنوان: «من المعلقات إلى فيسبوك: إضاءات على نصوص الثقافة العربية»؛ وذلك يوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، من الساعة 3:00 إلى 5:00 مساءً، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يلقي المحاضرة الدكتور كمال عبد الملك؛ أستاذ الأدب المقارن بجامعة براون سابقًا والباحث السابق بجامعة هارفارد.
ويتناول فيها نصوص الثقافة العربية عبر العصور، من خلال عدة محاور، تشمل المعلقات، اللغة وصناعة الكلام، الفنون الأدبية، السيرة والتراجم، العادات والتقاليد، العجائب والغرائب، العلاقة بين العرب والغرب، هذا بالإضافة إلى نصوص المدونات على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تسلط المحاضرة الضوء على ظاهرة الإبداع الجماعي في كل هذه المختارات؛ حيث تُدمج مقتطفات من أعمال سابقة أو معاصرة دون الإشارة إلى مؤلفيها.
كما تستعرض المحاضرة التباين بين الأدب الذي يهدف إلى التهذيب والتعليم، والأدب الذي يسعى إلى التسلية والترفيه، مع التركيز على القواسم المشتركة بين هذه الأعمال ومنصات التواصل الاجتماعي، من حيث تعبيرها عن حاجة البشر المستمرة للتواصل وتقوية العلاقات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارة الاسلامية الثقافة العربية جامعة هارفارد مؤتمرات مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
صعوبات كبيرة لدى التلاميذ في انتاج نصوص بالعربية والفرنسية
مكنت أعمال التقييم التي قامت بها مصالح وزارة التربية الوطنية، حسب مضامين تقرير مجلس المحاسبة لسنة 2024، من تسجيل اختلالات أخرى تشكل اللغات مثلا. أين تم اكتشاف غالبية التلاميذ قادرون على القراءة والفهم واكتشاف المؤشرات وترتيب الأحداث في سياق سردي. وتوظيف القواعد في مواقف بسيطة. لكنهم مع ذلك يواجهون صعوبات في البحث عن المعلومات الضمنية في النص.
وبرر قضاة مجلس المحاسبة هذه الاختلالات في تسجيل عجز كبير في انتاج النصوص باللغتين العربية والفرنسية. كما انها تشكل عقبات عقبات هائلة أمام التلاميذ.
فالعربية لغة التعليم والتحصيل، هي الوسيلة التي يتم من خلالها بناء التعلمات الأساسية من
الناحية المعرفية. وعليه فإتقانها أمر حاسم في استيعاب التخصصات الأخرى، بما في ذلك اللغات الأخرى التي يتم تدريسها.
أما الرياضيات، فقد لوحظ عدم اكتساب عمليات التعرف على الموارد اللازمة وتوظيفها وإدماجها لحل المسائل، وترتبط هذه الصعوبات بضعف العدة التعليمية المطبقة في سيرورة التعلم والتي لا يسمح للمعلمين أو التلاميذ بالانفصال عن الممارسات التقليدية. التي يطبعها الحفظ واستعادة المعلومات.
التربية التكنولوجية تقتصر على المعرفة في القسم فقطولدى تطرقه، لمادة التربية العلمية والتكنولوجية، فأوضح التقرير أن المادة تقتصر على تناول المعرفة في القسم، في حين يتعلق الأمر بتنمية الاتجاهات العلمية. لدى التلاميذ القدرة على التفكير والتجريد والتركيب والتحليل، والتعميم، والاستقراء، والقياس والتوضيح، والإشكال، والنقد، .
المواد العلمية في ذيل الترتيب والاهتمام مقارنة بالأدبية
وأظهر قضاة مجلس المحاسبة في تقريرهم نفس البيانات المتعلقة بأداء التلاميذ في الامتحانات الرسمية، ولا سيما امتحانات نهاية الطور الإلزامي (BEM). نمطًا متطابقا تقريبا بشكل عام، فإن ما يسمى بالتخصصات الأدبية هي التي تحصل على أعلى المعدلات. في حين تأتي التخصصات العلمية واللغات الأجنبية في أسفل الترتيب.
وقد أدى ذلك إلى نفور فعلي من خيار التوجيه العلمي وخاصة التكنولوجي بين التلاميذ وأوليائهم. فعلى سبيل المثال، في عام 2016، يظهر هيكل التعليم الثانوي تدني الاهتمام بشعب “الرياضيات” (%03,46)، والتقني رياضي (1113) والتعليم التكنولوجي بنسبة (15,80%)، وهو أقل من المعايير العالمية “30%”.
على الرغم من الطابع غير الإلزامي للتربية التحضيرية، فإن تعميمها يكتسي أهمية استراتيجية لأنه يشكل شرطا أساسيا لجودة وعدالة التعليم الأساسي.