محافظ قنا: مناقشة اقتراح اختيار قرية «دندرة» كمقصد للسياحة الريفية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح اختيار قرية دندرة مقصدا للسياحة الريفية بمحافظة قنا، ضمن اهتمام المحافظة بالمشروعات التنموية المستدامة ذات العائد المجتمعي المباشر.
وأضاف أن قطاع السياحة أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة في محافظة قنا، وبالأخص قرية دندرة بطبيعتها الريفية والسياحية، التي تجعلها في مصاف قرى السياحة الريفية بمصر، فضلا عن امتلاكها لمقومات أثرية متميزة مثل معبد دندرة، أجمل المعابد المسقوفة في الصعيد بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، التي تعتبر عناصر جذب سياحي يجب أن توضع حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.
وأشار إلى أن دعم وتشجيع السياحة الريفية يعتبر أحد المداخل المهمة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، لتحسين الظروف الاقتصادية لسكان القرية وخلق فرص عمل حقيقة لهم، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا قرية دندرة قنا السياحة
إقرأ أيضاً:
الطائفية سرطان يأكل جسد الوطن ويعيق السلم المجتمعي
بقلم : جواد التونسي ..
لازالت سنوات الطائفية التي مرت على العراقيين تنخر ذاكرتهم , لما حدث بها من تنكيل وتقتيل وتدمير وتهجير, وما تبعه من ارهاصات وتداعيات على التعايش المجتمعي والسلم الأهلي والتغيير الديموغرافي , الذي ألقى بظلاله على مكونات الشعب العراقي لعقود قادمة, لتلك الحقبة السوداء في تاريخ العراق المعاصر” أقطابها واقزامها ” , وكان هذا الشعب المسكين يسير وراء هؤلاء الجوقة الموبوءة معصوب العينين , وصدرت الكثير من الأفعال وردودها من سذج مكونات البلد , وتصدع النسيج الاجتماعي , واصبح في بعض البيوت ثكلى او ارملة او يتيم , نعم إنها الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها, ولعن الله من روج لها, ووقف خلفها, حيث شهدت بعض المحافظات , نزوحاً لمئات العائلات , على خلفية عمليات الثأر التي شهدتها المناطق في السنين العجاف, بينما راح من يقود المشهد السياسي والأدعياء الذين كانت سيوفهم مشرعة في البرلمان من جهة والحكومة من جهة اخرى , ويحطبون لتلك النار المشتعلة, ينعمون برغد العيش وسعة الحال ويعمرون البنيان ويهربون الأموال , فعندما كان هؤلاء التافهين يصرحون هم او أحد اقزامهم , عندها يعلم العراقيون انها ستزداد في اليوم التالي أعمال العنف والجثث المجهولة الهوية والانفجارات والاعمال التخريبية , هنا لابد ان ننوه ان الطائفيين بهم من الطرفين كانوا يجدون مسوغاً ومبرراً شرعياً , لما يقومون به من أفعال عدوانية تجاه ابناء بلدهم وشركائهم في الوطن , أما بدوافع انتقامية أو مبدأ الدفاع عن النفس , وانصياعهم للأجندات الخارجية التي كانت تملى عليهم هم وقادتهم, واننا كصحفيين واعلاميين مستقلين , نطالب جميع الجهات بـ “عدم استغلال مأساة المواطنين” , لأجل تحقيق أمور بعينها, ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب وعصابات التكفير الظلامية , ونسعى للوصول إلى تحقيق رغبات المواطنين الوطنية في الامن والسلم والعيش الرغيد , والابتعاد عن الطرق التي تطغى عليها صفة الأنا والوحشية والذين لديهم رغبات جامحة, لا تلتزم بالدين والقوانين والمبادئ والأعراف , فتتخذ من الطرق الطائفية شعاراً لها, فتقتل وتختطف وتهجر باسم الدين والمذهب , وهناك دجالون ومنافقون يعدون لفصلٍ جديد يمثل الخاتمة في مسرحية اللعب على الوتر الطائفي , حمى الله العراق وشعبه من كل مكروه وسوء, والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ” الطائفية سرطان يأكل جسد الوطن ويعيق السلم المجتمعي” .
جواد التونسي