الثورة نت/..

شهدت مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي قوات التعبئة العامة، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي العرض الذي حضره مدير عام المديرية مسؤول التعبئة محمد المنصوب، ومدير الأمن جابر العامري، أظهر الخريجون مستوى عال من الجاهزية القتالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الأمة الإسلامية.

وردد المشاركون شعارات الاعتزاز بثورة 21 سبتمبر والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في هذه المناسبة التي وصفوها بالمرحلة المفصلية في تاريخ اليمن.

وأكدوا التزامهم بالسير على نهج ثورة 21 سبتمبر، التي حررت الوطن من التبعية والهيمنة الخارجية، لافتين إلى أن القوات التي شاركت في هذا العرض، من خريجي دفعة “طوفان الأقصى”، تم تدريبها لتكون قوة دفاعية لحماية الوطن وتعزيز قدراته في مواجهة أعداء الأمة.

وشددت كلمة الخريجين على ضرورة مواصلة التدريب والتأهيل في المعسكرات الشعبية وتعزيز التحشيد لها لضمان تحقيق أهدافها في التصدي لقوى العدوان، موضحةً أن هذه المعسكرات تمثل جزءاً أساسياً من تعزيز القدرات الدفاعية للوطن في مواجهة التحديات الإقليمية.

وأشادت بالضربات العسكرية التي نفذتها القوات اليمنية مؤخراً، والتي استهدفت مواقع حساسة تابعة للعدو الإسرائيلي، معتبرةً هذه العمليات العسكرية خطوة مهمة في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور

الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أكد أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”. 

الخرطوم: التغيير

قال الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن القصف الذي استهدف سوق الاثنين في قرية طرة بولاية شمال الفاشر، من قبل الطيران العسكري السوداني، أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وأعتبر رجال، أن القصف يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وأعرب عن أسفه لتبرير البعض استهداف المدنيين بحجة وجود أحد أطراف النزاع في مناطقهم.

وأكد الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”.

وأضاف أن القانون الدولي الإنساني يعتبر هذه الانتهاكات جرائم غير مبررة.

يُشار إلى أن بعض الجهات قدرت عدد القتلى بالمئات، لكن لم يتسنَّ لـ (التغيير) التأكد من هذا العدد من مصادر مستقلة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت عمليات القصف الجوي التي ينفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وقد تكررت عمليات القصف على الأسواق والأحياء السكنية في عدة مدن، أبرزها الخرطوم وأم درمان ونيالا والفاشر، حيث سقط مئات القتلى والجرحى، مما أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.

وتتهم هذه المنظمات الجيش السوداني بعدم مراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني، التي تحظر استهداف المدنيين أو تنفيذ هجمات عشوائية في المناطق المأهولة.

في المقابل، يبرر الجيش السوداني غاراته الجوية بأنها تستهدف مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع، متهمًا الأخيرة باستخدام الأحياء السكنية والمرافق العامة دروعًا بشرية.

غير أن شهادات مدنية وتقارير حقوقية تؤكد أن القصف طال أسواقًا ومستشفيات ومناطق مدنية خالية من أي وجود عسكري، ما أدى إلى تزايد المطالب بوقف هذه الهجمات والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين.

الوسومآثار الحرب في السودان الطيران العسكري القصف الجوي لطيران الجيش سوق طرة ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • «المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
  • شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع
  • تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
  • كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟
  • «الأمة القومي»: الدعم السريع قتلت أكثر من 40 مدنياً بالمالحة
  • عرض رمزي لقوات التعبئة في الشاهل بحجة
  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني قلق بشأن طاقمه المحاصر جنوب قطاع غزة
  • أمازون بيدروك.. هل تشكل حجر الأساس لثورة الذكاء الاصطناعي؟