مطران المنوفية يلقي كلمة روحية بنهضة الأنبا برسوم في المعصرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقي الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وكل توابعها في اليوم الـ١٧ من نهضة الأنبا برسوم بديره بالمعصرة، الكلمة الروحية، وكانت الكلمة عن (الصبر)، حيث تأمل نيافته في الآية "فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضّيقِ، مواظِبينَ علَى الصَّلاةِ" (رو١٢: ١٢).
وكان في استقباله نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، مع لفيف من كهنة الإيبارشية.
وشارك في احتفالية اليوم خورس شمامة، وكورال كنيسة العذراء أم النور، مارمرقس الرسول بكفر العلو .. مع كهنة الإيبارشية بصلوات العشية، بالاشتراك مع خورس شمامسة الدير... وعرض باقة من التراتيل الروحية بحضور شعب الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة الانبا بنيامين مطران المنوفية الأنبا برسوم حضور
إقرأ أيضاً:
الأديرة القبطية خلال الصيام.. استعدادات روحية مكثفة لعيد القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الأديرة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الصيام الكبير حالة من الاستعداد الروحي المكثف لاستقبال عيد القيامة المجيد، حيث يمر الرهبان بمرحلة من النسك والتقشف الشديد، تتزايد حدتها مع اقتراب أسبوع الآلام، الذي يمثل ذروة الطقوس الروحية في الكنيسة القبطية.
وتشهد الأديرة خلال هذه الفترة تكثيفًا للصلوات اليومية والقداسات الإلهية، إلى جانب صلوات الأجبية والتسابيح التي تستمر لساعات طويلة، استعدادًا لأسبوع الآلام الذي يتميز بطقوس خاصة تشمل قراءات مكثفة من الأناجيل وتأملات في آلام المسيح.
ويعد الصيام داخل الأديرة أكثر صرامة من خارجه، حيث يعتمد الرهبان على أطعمة نباتية خالية من الزيوت، مع الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يوميًا.
كما تتوقف العديد من الأنشطة المعتادة داخل الأديرة، ليتفرغ الرهبان تمامًا للصلاة والتأمل الروحي، مع تقليل الكلام والالتزام بالصمت في أغلب الأوقات، مما يعني عن روح الخشوع والتقوى التي تميز هذه الفترة.
وفي الأيام الأخيرة من الصيام، تستعد الأديرة لاستقبال الزوار الذين يتوافدون لقضاء أسبوع الآلام والمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة، حيث تمتلئ الكنائس داخل الأديرة بالمصلين الذين يأتون من مختلف المحافظات بحثًا عن أجواء روحانية خاصة تميز هذه الأماكن المقدسة.
ومع اقتراب عيد القيامة، تستعد الأديرة لإقامة الاحتفالات الطقسية الخاصة بهذه المناسبة، حيث يكسر الصيام بعد 55 يومًا من التقشف والصلوات، وسط أجواء تعبر عن روح القيامة والانتصار الروحي، في تقليد كنسي متوارث منذ قرون، تحافظ عليه الأديرة القبطية حتى يومنا هذا.