تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وكل توابعها في اليوم الـ١٧ من نهضة الأنبا برسوم بديره بالمعصرة، الكلمة الروحية، وكانت الكلمة عن (الصبر)، حيث تأمل نيافته في الآية "فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضّيقِ، مواظِبينَ علَى الصَّلاةِ" (رو١٢: ١٢).

وكان في استقباله نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، مع لفيف من كهنة الإيبارشية.

وشارك في احتفالية اليوم خورس شمامة، وكورال كنيسة العذراء أم النور، مارمرقس الرسول بكفر العلو .. مع كهنة الإيبارشية بصلوات العشية، بالاشتراك مع خورس شمامسة الدير... وعرض باقة من التراتيل الروحية بحضور شعب الإيبارشية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة الانبا بنيامين مطران المنوفية الأنبا برسوم حضور

إقرأ أيضاً:

«بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء» «ليالي حتا الثقافية».. تجارب ثقافية وتراثية وترفيهية متفردة

نظَّم «بيت الحكمة» بالشارقة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «جلال الدين الروميّ: 750 عاماً من الغياب.. ثمانية قرون من الحضور»، الذي يستمر حتى 14 فبراير المقبل، جلسة حوارية بعنوان «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، تحدّث فيها الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، الكاتب والباحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والثقافية لدول الخليج العربي، ومؤسِّس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، والنحات العالمي خالد زكي.
كما شهد «بيت الحكمة» أمسية شعرية بعنوان «في رحاب أشعار الرومي»، شارك فيها نخبة من الشعراء والشاعرات، وهم: شيخة المطيري، وشهد ثاني، والدكتور حسن النجار، وأمل السهلاوي، وسارة النعيمي، وعلي الشعالي، وحصة الدحيل، وأسماء الحمادي، الذين أبحرت قصائدهم باللغتين العربية والإنجليزية في عوالم جلال الدين الرومي، مستلهمين من فلسفته وأفكاره نصوصاً تجمع بين عمق الفكرة وجماليات الأسلوب.
وهدفت الأمسية إلى إثراء فعاليات المعرض بتجارب شعرية وفنية تحتفي بالمنجز المعرفي والثقافي لجلال الدين الرومي، وتفتح الآفاق أمام الحضور لاستكشاف جماليات وأسرار المعرض المخصص للإرث المعرفي والثقافي الذي تركه الرومي، وذلك بمناسبة مرور 750 عاماً على وفاته.
وفي مستهل الأمسية الثقافية، أكّدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية إحياء الإرث الإبداعي لجلال الدين الرومي من خلال هذا المعرض الاستثنائي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الثقافية جاءت امتداداً لرحلة أوسع بدأت من صحراء مليحة، في مهرجان تنوير، حيث تماهت فلسفة الرومي مع أفق الطبيعة وسكونها، وصولاً إلى «بيت الحكمة» وما يضمه من مقتنيات نادرة تُعرض للمرّة الأولى خارج تركيا.
بدوره، قال النحات العالمي خالد زكي: «بعد رؤيتي للدراويش ازددت من قراءاتي حول عوالم الصوفية».
وأضاف: «حب العزلة يربطني بالصوفية، وبيت الشعر الذي أثر في نفسي هو: (لا تجزع من جرحك.. وإلا فكيف للنور أن يدخل إلى باطنك)، وهذا ما صورته في أعمالي مثل (رجل في القيلولة) و(الرجل الحكيم)، وغيرهما من القطع التي تجسّد الحكم التي تخرج من داخل الإنسان المنحوت، وفي الوقت نفسه، يحتاج المنحوت إلى الصبر لإيصال الحكمة».
وحول المحاور التي استلهمها من منهج الرومي في أعماله قال زكي: «معظم الأعمال التي أعملها في مجال الصوفية تتسم بالسكون والتأمل الذي ينبع من داخل القطعة، حيث تتماشى مع صفاء الروحانية الصوفية، وأتبنى نوعاً من التواضع والتخلّي، الذي يعني ترك الزينة والزخارف في القطعة النحتية، ما يعكس مبدأ الزهد الذي تتميّز به الصوفية. بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تجريد أعمالي بطريقة تسمح للثقافات المتعددة بأن ترى فيها رؤيتها وتستلهم منها، وذلك بشكل مشابه لأشعار الرومي التي تتجاوز الحواجز الثقافية. هذا النهج جعل أعمالي تحظى بطلب كبير في العديد من الدول الأوروبية، حيث يجد المشاهدون فيها تجسيداً للروحانية والتنوع الثقافي الذي يتناغم مع تجاربهم الشخصية».

لوحة محمود سعيد
في الجلسة الحوارية «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين المصريين الذين رسموا عادات وتقاليد الصوفية في مصر، مثل محمود سعيد، الذي رسم لوحة «الذكر» في عام 1936، وهي من أهم أعماله التي تعكس العمق الروحي للصوفية وتعابيرها الفنية المميّزة، مشيراً إلى أن «الكثير من الناس يترجمون مفاهيم الصوفية إلى كلمات مكتوبة، ولكن الفنانين هم من يترجمونها إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتلامس الروح».
وأضاف: «تتجاوز عوالم الرومي الحواجز الجغرافية والثقافية، ما يفسر تقبّل فلسفته من قبل الثقافات العالمية المختلفة، فالرومي، من خلال شعره وفلسفته، يقدّم رسالة إنسانية وروحية تتحدّث إلى قلوب الناس في كل مكان وزمان، والفن، بقدرته على تجسيد المشاعر والأفكار، يؤدي دوراً محورياً في نقل هذه الرسالة بطرق تتجاوز الكلمات، ما يعزز من فهم وتقدير إرث الرومي العالمي».

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء عن عدة مناطق في المنوفية والمنيا اليوم لأعمال الصيانة
  • «بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
  • الأنبا باسيليوس يتفقد اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور بكاتدرائية يسوع الملك
  • البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاء
  • رسالة من معلولا الى المرجعيات الروحية
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتة
  • تعرف على قرار قاضي المعارضات بشأن قاتل ابنة شقيقته في المعصرة
  • البطركاخانة المارونية بمصر الجديدة تنظم أمسية ميلادية والمطران شامي يلقي العظة الروحية
  • البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم بأغاخان