مطران المنوفية يلقي كلمة روحية بنهضة الأنبا برسوم في المعصرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقي الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وكل توابعها في اليوم الـ١٧ من نهضة الأنبا برسوم بديره بالمعصرة، الكلمة الروحية، وكانت الكلمة عن (الصبر)، حيث تأمل نيافته في الآية "فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضّيقِ، مواظِبينَ علَى الصَّلاةِ" (رو١٢: ١٢).
وكان في استقباله نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، مع لفيف من كهنة الإيبارشية.
وشارك في احتفالية اليوم خورس شمامة، وكورال كنيسة العذراء أم النور، مارمرقس الرسول بكفر العلو .. مع كهنة الإيبارشية بصلوات العشية، بالاشتراك مع خورس شمامسة الدير... وعرض باقة من التراتيل الروحية بحضور شعب الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة الانبا بنيامين مطران المنوفية الأنبا برسوم حضور
إقرأ أيضاً:
يونان: لتوحيد الكلمة من أجل الدفاع عن لبنان
استنكر بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، في بيان صادر عن أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، "الأعمال العدوانية المتكرّرة التي تعرّض لها لبنان خلال الأسبوع الجاري، وكانت آخرها البارحة الجمعة، ولا سيّما للكارثة التي ألمّت به، وأودت بحياة عدد من المواطنين، وأدّت إلى تضرُّر الكثيرين بين جروح بليغة وطفيفة، وذلك عبر تفجير أجهزة لاسلكية، ممّا سبّب قتلاً ودماراً كبيرين".
وأعرب عن تضرعه الى الله من أجل راحة نفوس الذين فقدوا حياتهم، وتعزية أهلهم وذويهم، وشفاء المصابين والجرحى"، مثنيا على "الجهوزية والتفاني الذي أظهرته الكوادر الطبّية والصحّية"، مشيدا "بالتعاطف الوطني الذي أبداه الجميع إزاء هذه الإعتداءات المُدانة".
ودعا الى ان "ينير الله ضمائر المسؤولين في لبنان وحسّهم الوطني، ليتّعظوا ويبادروا إلى رصّ الصفوف من أجل إخراج هذا الوطن - الرسالة من وهدة أزماته، فيقوم النواب بواجبهم السياسي والدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية على الفور، ويتنادى المسؤولون السياسيون والحزبيون إلى توحيد كلمتهم من أجل الدفاع عن لبنان وإعادته إلى سابق عهده، واحة سلام وأمان وطمأنينة واستقرار".
وختم يونان مجددا "الدعوة الملحّة إلى الوقف الفوري للحرب الدائرة في فلسطين وتداعياتها على جنوب لبنان، وما ينتج عنها من إراقة دماء، خاصّةً بين صفوف الأبرياء والعُزَّل، وإلى إحلال السلام والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم".