تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، إننا في الوقت الذي فيه يتعرض شعبنا في غزة الابية لهذا العدوان الغاشم نلاحظ أن الأحبة في لبنان يتعرضون لعدوان مماثل أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء ناهيك عن الدمار والخراب .

وتابع، اننا ومن القدس نبعث برسالة التضامن والتعاطف مع أخواتنا اللبنانيين الذين يعانون من هذه الحرب وكل لبنان يعاني من هذه الحرب وقد توحد اللبنانيون جميعا في رفضهم لهذا العدوان ونحن بدورنا في القدس نطالب بوقف هذا العدوان وفي الحروب من يدفعون الثمن انما هم المدنيون بنوع خاص وخاصة الاطفال.

واختتم قائلا، نصلي من أجل لبنان في هذه الاوقات العصيبة ونسأل الله ان يتحنن بنا وان يرأف بأبناءه لكي يبلسم جروحهم ويشفي جرحاهم ولكي تتوقف هذه الحرب العدوانية والهمجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوقات العصيبة الحرب العدوانية العدوان الغاشم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم. 

معجزة الإسراء والمعراج

جاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.

الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان


تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.

القدس: رمز يتجاوز المكان


شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.

السلام العادل: دعوة الإسلام للبشرية


وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.

القدس قضية كل مسلم


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • لبنان بعد الحرب.. هل يقلب القادة الجدد الطاولة على حزب الله؟
  • المطرانُ حسام إلياس نعّوم رئيسُ الأساقفةِ الأنجليكانيّ يبرق رئيس لبنان
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب الله
  • لبنان .. «عون» لن يستقبل الرئيس الفرنسي في المطار لهذا السبب
  • مخزومي: قلوبنا مع الشعب الفلسطيني وأملنا في بناء مستقبل واعد له
  • القدس للدراسات: اليوم الثاني بعد الحرب في غزة ما زال غامضا
  • «القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
  • خليل الحية: “أنصار الله” غيّروا معادلة الحرب والمنطقة بإسنادهم البطولي لفلسطين
  • خليل الحية: “أنصار الله” هم إخوان الصدق الذين غيّروا من معادلة الحرب والمنطقة