المطران عطا الله حنا: قلوبنا مع لبنان في هذه الأوقات العصيبة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، إننا في الوقت الذي فيه يتعرض شعبنا في غزة الابية لهذا العدوان الغاشم نلاحظ أن الأحبة في لبنان يتعرضون لعدوان مماثل أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء ناهيك عن الدمار والخراب .
وتابع، اننا ومن القدس نبعث برسالة التضامن والتعاطف مع أخواتنا اللبنانيين الذين يعانون من هذه الحرب وكل لبنان يعاني من هذه الحرب وقد توحد اللبنانيون جميعا في رفضهم لهذا العدوان ونحن بدورنا في القدس نطالب بوقف هذا العدوان وفي الحروب من يدفعون الثمن انما هم المدنيون بنوع خاص وخاصة الاطفال.
واختتم قائلا، نصلي من أجل لبنان في هذه الاوقات العصيبة ونسأل الله ان يتحنن بنا وان يرأف بأبناءه لكي يبلسم جروحهم ويشفي جرحاهم ولكي تتوقف هذه الحرب العدوانية والهمجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقات العصيبة الحرب العدوانية العدوان الغاشم
إقرأ أيضاً:
باراك وقادة كبار سابقون بجيش الاحتلال ينضمون إلى عريضة صفقة مقابل إنهاء الحرب
اتسعت دائرة الموقعين على عريضة المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى كاملة، مقابل إنهاء العدوان على قطاع غزة، بعد انضمام رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، ورئيس أركان جيش الأسبق دان حالوتس، مع عسكريين من سلاح المدرعات.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "عريضة موقعة من 1525 من أفراد سلاح المدرعات، من الرماة إلى الجنرالات".
وذكرت أنه "في أقل من 48 ساعة وقع 1525 جنديا من سلاح المدرعات عريضة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال".
وأضافت: "من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين رؤساء ضباط مدرعات، وقادة فرق".
وتابعت: "جميعهم يؤكدون أن هذه ليست دعوة لرفض الخدمة العسكرية، بل هي تعبير عن موقف مدني مشروع".
وأشارت الصحيفة إلى أن من ضمن قائمة الموقعين على العريضة، القائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وبرزت قضية التوقيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان ضباط وجنود احتياط في سلاح الجو، إلى إبرام صفقة تبادل أسرى ولو على حساب إنهاء العدوان على القطاع، وهو ما دفع الجيش، إلى إعلان التحقيق مع الموقعين، من الجنود النشطين حاليا في الخدمة وإعلان قرارات فصل من الخدمة بحقهم.
وتصاعدت أصوات في أوساط الاحتلال، تتهم صراحة بنيامين نتنياهو، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والمضي قدما في العدوان على غزة بشكل سيقتل فيه الأسرى، للحفاظ على ائتلافه اليميني المتطرف.
وحذر الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون، من أن الأسرى المحتجزين بغزة لن يعودوا إذا واصل نتنياهو خرق وقف إطلاق النار المبرم مع حماس في كانون ثاني/يناير الماضي.