مفاجآت لغة جسد الأمير هاري في حفل الأميرة ديانا.. كيف ظهر بدون ميجان؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
على خشبة المسرح، وخلال مناقشة قضية الصحة العقلية وتغير المناخ، ظهر الأمير هاري في لحظة نادرة دون زوجته ميجان ماركل، خلال تسليم جائزة الإرث، لشابين حصلا عليها في ذكرى الأميرة ديانا، فكيف بدت ملامحه وتعبيراته؟
لغة جسد الأمير هاري بحفل الأميرة ديانابحسب خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، فإن الأمير هاري بدا «متوترا» ومارس بـ«طقوس القلق»، قبل إلقاء خطاب في نيويورك، منذ ساعات، وفقا لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وظهر دوق ساسكس، صاحب الـ40 عاما، على خشبة المسرح في مدينة نيويورك بدون زوجته ميجان ماركل، لمناقشة قضية الصحة العقلية وتغير المناخ، حيث كان يرتدي بدلة زرقاء داكنة أنيقة ويضع دبوسًا ذهبيًا لجائزة الأميرة ديانا، وقام الدوق بفرقعة مفاصله، وسحب سترته ورابطة عنقه، بينما بدت ساقاه ترتعشان قليلاً.
تقول خبيرة لغة الجسد: «هذه الإيماءات كانت علامات أكيدة على التوتر والقلق، لكنها أضافت أنه ربما كان على دراية بأفعاله».
وتعليقا على مقطع فيديو للدوق في هذا الحدث، أوضحت جودي جميس: «من المدهش أن هاري قام بما لا يقل عن 19 إيماءة أو طقوسًا من القلق أو العصبية في غضون 28 ثانية فقط».
«ومن المعروف عنه أنه متحدث عصبي، لكنه نادرًا ما أظهر هذا القدر من الإشارات المركزة، وحقيقة أنه يفعل ذلك على المسرح، بدلاً من القيام بذلك بشكل أكثر خصوصية خارج المسرح، ما يجعل لغة الجسد تبدو أكثر فضولًا، وكأنه سعيد أو مرتاح في عرض رسالة من القلق الداخلي»، بحسب خبيرة لغة الجسد.
بالإضافة إلى بدلته الأنيقة، ارتدى الأمير قميصًا أزرقًا سماويًا ورابطة عنق ذات لون أغمق، والتي أشارت جودي، إلى أنه ارتداها من قبل 4 مرات على الأقل.
وأشارت خبيرة لغة الجسد، إلى أن اللحظات التي لعب فيها بملابسه باعتبارها طقوسًا، بمثابة مؤشرًا على «التوتر» وعدم الراحة الذاتية، موضحة: «لمس الذات، وطقوس التحقق، مثل هذه الايماءات، تشير إلى التوتر والرغبة في إنشاء حواجز صغيرة».
في حين بدا الأمير هاري، في مرحلة ما أنه كان متوترا لدرجة أن وجهه أصبح أحمر لامعاً، فقد شوهد في بعض الأحيان أيضا بابتسامة محببة، وكان منخرطاً بسعادة في تعامله مع جمهوره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير هاري الأميرة ديانا ميجان الأمیرة دیانا الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت مثيرة في واقعة العثور على رضيعة خلف مسجد بالفيوم
كشفت تحقيقات نيابة الفيوم عن تفاصيل جديدة في قضية العثور على طفلة حديثة الولادة خلف مسجد ميمنة بمركز سنورس، حيث أنكرت المتهمة أي صلة لها بالرضيعة، مما دفع النيابة إلى إصدار قرار بعرضها على الطب الشرعي لتحديد علاقتها بالطفلة.
العثور على الطفلة وتشكيل فريق بحث
بدأت الواقعة عندما عثر أهالي مساكن ميمنة على رضيعة داخل كرتونة خلف المسجد، بكامل ملابسها وفي حالة صحية جيدة. وعلى الفور، وجه اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، بتشكيل فريق بحث بقيادة الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث مركز سنورس، لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى والدي الطفلة.
تحريات تكشف علاقة غير شرعية
أظهرت التحريات أن الطفلة وُلدت نتيجة علاقة غير شرعية بين سيدة من عزبة شماطة وشاب من نفس المنطقة. ونظرًا لأن زوج السيدة يعاني من العقم، خشيت من افتضاح أمرها، ما دفعها إلى التخلص من الرضيعة بمساعدة عشيقها.
إنكار المتهمة واللجوء للطب الشرعي
عند ضبط المتهمة ومواجهتها بالتحريات، نفت تمامًا أي صلة لها بالطفلة أو بالشاب المذكور، مما دفع وكيل النيابة إلى إحالتها للطب الشرعي لتأكيد أو نفي علاقتها بالطفلة. كما قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية.