ماذا تعرف عن الصراع المتنامي بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صواريخ تضرب إسرائيل، وغارات على جنوب لبنان، وتقييد لسفر الأمريكيين في شمال إسرائيل، ودعم صيني للبنان في تحقيق سيادته واستباب أمنه، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس، وعدم السير قدما في حرب طاحنة ليست في مصلحة أي طرف.
ففي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2024 انفجرت آلاف أجهزة النداء (البيجر)، وفي اليوم الموالي انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكي (walkie-talkie) التي يستخدمها حزب الله، وذلك في هجمات متزامنة ومنسقة، هزت أرجاء لبنان وراح ضحيتها مدنيون بينهم نساء وأطفال، في عمليات إلكترونية تشير أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.
ولم يلبث الأمين العام لحزب الله أن تعهد بالرد، فانطلقت يوم الجمعة موجة من الصواريخ على شمال إسرائيل. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قُتل إبراهيم عقيل قائد أبرز وحدات النخبة في حزب الله، في غارة على بيروت أسفرت عن راح ضحيتها عشرات الأشخاص الآخرين.
ثم تكثفت الهجمات عبر الحدود في وقت مبكر من يوم الأحد، فأمطر حزب الله عمق الشمال الإسرائيلي بأكثر من 100 صاروخ سقط بعضها بالقرب من مدينة حيفا. لتشن إسرائيل مئات الغارات على لبنان.
وشهد يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024، أعنف حصيلة دموية منذ حرب تموز 2006، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على الشرق والجنوب اللبناني، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف، بعد أن حذرت إسرائيل السكان في الجنوب والشرق من مغبة آثار حملتها الجوية التي تقول إنها تستهدف مواقع حزب الله.
وفي حصيلة لهجمات يوم الاثنين الدامي، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 1300 هدف تابع لحزب الله في أنحاء متفرقة من لبنان، ونفذ ما يربو على 650 طلعة هجومية في مدة زمنية لم تتجاوز 24 ساعة.
ثم استمر العنف يوم الثلاثاء، فدوت صفارات الإنذار في نهاريا بشمال إسرائيل وأعلن حزب الله أنه أمطر شمال إسرائيل بوابل من الصواريخ، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترضها بصوريخ في مناطق الجليل الأعلى وقضاء حيفا، ونجح في رد بعضها، رغم وقوع أضرار في مدينة طمرة وغيرها، مما اقتضى إغلاق مزيد من المدارس في الشمال الإسرائيلي، واستمرت الغارات على جنوب لبنان.
وقررت سفارة واشنطن في القدس تقييد سفر الأمريكيين في شمال إسرائيل، وأعلنت الخارجية الصينية في بيان لها أن رئيس الدبلوماسية فيها التقى نظيره اللبناني في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكدا دعم بلاده للبنان في ترسيخ سيادته، واستباب أمنه.
Relatedغارات إسرائيلية على لبنان هي الأقوى منذ 2006.. مقتل وإصابة ألفين على الأقل ونزوح عشرات الآلافمن الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلةنصر الله مهددا إسرائيل: "لا تحلموا بإعادة مستوطنيكم إلى الشمال ولتجربوا الدخول إلى لبنان"وتفاوتت ردود الأفعال العربية الخجولة، بينما تعالت الأصوات الأميركية والدولية المطالبة باحتواء الأزمة في لبنان، مخافة اندلاع حرب شاملة لا تبقي ولا تذر، ولا أحد يريدها في منطقة ملتهبة منذ عام، بسبب الحرب الدائرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، عام 2023.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان من مصيبة إلى أخرى.. مقتل مواطن وفقدان 6 آخرين إثر انهيارات أرضية وأمطار غزيرة عائلات تطالب بتسهيل عمليات تبني أطفال في هايتي من قبل أميركيين لأسباب إنسانية بطل الفورمولا 1 يصوم عن الكلام ويلوح بترك السباقات بعد اتهامه بالبذاءة نظام حماية من الصواريخ جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول فولوديمير زيلينسكي روسيا حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول فولوديمير زيلينسكي روسيا جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا غزة اليابان كوارث لبنان الهجرة غير الشرعية مال عام السياسة الأوروبية شمال إسرائیل یعرض الآن Next أیلول 2024 حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطورات متسارعة.. ماذا يحدث في سوريا؟
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت قوات الأمن السورية، اليوم الخميس، (6 آذار 2025)، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع للحسن".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان بأن مروحيات عسكرية شنت الخميس ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.
وأفاد المرصد عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامن مع قصف مدفعي على قرية مجاورة".
من جهتها نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن مجموعات من عناصر النظام السابق استهدفت "عناصر وآليات لوزارة الدفاع" قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت الثلاثاء حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته مجموعات من من النظام السابق، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.
وأعلن الأمن العام "القبض على عدد من الأشخاص المتورطين" بالهجوم و"تحييد آخرين" من دون ذكر عددهم.
وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.
ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها.
وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، تتخللها اعتقالات.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.
المصدر: العربية