أعلن مطار رفيق الحريري الدولي على موقعه الإلكتروني إلغاء أكثر من 30 رحلة جوية من بيروت وإليها، الثلاثاء.

وأظهر الموقع إلغاء رحلات لشركات طيران مختلفة من بينها الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية وشركات أخرى من الإمارات.

وقال متحدث باسم فلاي دبي لرويترز، الثلاثاء، إنه تم "إلغاء الرحلات بين دبي وبيروت اليوم وغدا بسبب التطورات الجارية".

وفي بيان لها، أعلنت شركة الاتحاد للطيران إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت، الثلاثاء.

كما أعلنت العربية للطيران عبر موقعها الإلكتروني عن "إلغاء رحلات الشارقة-بيروت وأبوظبي-بيروت اليوم (الثلاثاء)".

وقالت الخطوط الجوية القطرية في بيان لرويترز إنه تم "تعليق جميع الرحلات من بيروت وإليها اليوم وغدا بسبب الوضع الراهن".

وخلفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان، الاثنين، 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

وأعلنت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو، أن جيشها يقوم "بتغيير التوازن الأمني" في شمال إسرائيل حيث يريد إعادة السكان الذين نزحوا هربا من القصف المتبادل عبر الحدود.

ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق على عمليته العسكرية ضد حزب الله اسم "سهام الشمال"، مشيرا إلى أنها تضمنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله.

ودعت الخارجية السعودية في بيانها "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة".

وأكدت "أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وقتل نتيجة الغارات الإسرائيلية مئات من عناصر حزب الله والمدنيين في لبنان، فيما قتل العشرات من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين بقصف من الحزب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. مطار دمشق الدولي يعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية
  • تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق
  • تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى 2025
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • رياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيا
  • إلغاء الرحلات الجوية في إسطنبول وإزمير
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية في بريطانيا
  • الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
  • بابا الفاتيكان يدين الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية