اقتصادية دبي وأمازون الإمارات تطلقان مسرعاً لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، توقيع شراكة استراتيجية مع أمازون الإمارات لإطلاق برنامج "مسرع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وأمازون"، لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، والنهوض بإمكاناتها التنافسية عالمياً من خلال تزويدها بأحدث الأدوات الرقمية والموارد، فضلاً عن التوجيه والإرشاد الضروري لتسريع رحلة تحولها الرقمي وتوسيع نطاق حضورها الدولي.
ويندرج هذا التعاون تحت مظلة مبادرة "تجار دبي"، وضمن الحزمة الأولى من المشروعات التحولية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتساهم المبادرة التي تنسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة لريادة الأعمال ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع أبرز الجهات في القطاع الخاص، ومزودي الحلول الرقمية المتخصصين، ما يعزز رقمنة عمليات سلاسل التوريد والتوسع في أنشطة التجارة الإلكترونية وفتح أسواق عالمية جديدة أمام الشركات المحلية.
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعلن عن توقيع شراكة استراتيجية مع أمازون الإمارات لإطلاق برنامج "مسرع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وأمازون"، بهدف تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في #دبي والنهوض بإمكاناتها التنافسية عالمياً.https://t.co/4acKm07kyZ pic.twitter.com/B1Hcskn9sm
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) September 24, 2024 ركائز البرنامجويضع برنامج "مسرع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وأمازون" خلاصة 25 عاماً من الخبرة العالمية لأمازون في متناول الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ يركز على ست ركائز أساسية لتمكينها وتوسيع حضورها الإلكتروني وتعزيز نطاق وصولها إلى العملاء. وتشمل هذه الركائز ما يلي:
- الوصول للأسواق العالمية: تُمكّن شبكة أمازون العالمية البائعين من الوصول إلى مناطق جديدة وتوسيع عملياتهم خارج نطاق دولة الإمارات العربية المتحدة.
- تعزيز المهارات الرقمية: توفّر أمازون الإمارات ورش عمل مخصصة لتعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة بالآليات الفعّالة لاستخدام أدوات واستراتيجيات الشركة، مما يساعدها على بناء حضور قوي على موقع أمازون الإمارات وتحقيق نجاح سريع.
- الخبرات المناسبة: يقدم مزودو الخدمات المعتمدون من أمازون الإمارات توجيهات مخصصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تعزيز نموها بالاستفادة من الخدمات والأدوات المتاحة، مثل إنشاء الحساب والإدراج في خدمة الشحن من أمازون وإعلانات أمازون وسجل العلامات التجارية.
- تعزيز الحضور الرقمي: يوفر موقع أمازون الإمارات خيار التسوق محلياً عبر الإنترنت، ويمنح الشركات المحلية فرصة حصرية لتعزيز ظهورها على الموقع وربطها بملايين المتعاملين خلال فعاليات عروض البيع, حيث يشجعهم على منح الأولوية للتسوق من البائعين المحليين
- الدعم التسويقي: تمنح إعلانات أمازون رصيداً ترويجياً يساعد في إطلاق حملات تسويقية فعّالة تصل إلى شريحة واسعة من الجمهور.
ويسلط التعاون بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وأمازون الإمارات في إطار مبادرة تجار دبي، الضوء على العلاقات الوثيقة بين القطاعين العام والخاص، حيث يستند إلى خبرات أمازون العالمية لمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي فرصاً للنمو وتحقيق نجاحات باهرة عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي الشرکات الصغیرة والمتوسطة أمازون الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات توفر فرصاً للمبتكرين والمخترعين لتنمية مشاريعهم
نظمت وزارة الاقتصاد بمقرها في دبي معرض "قطاف" بهدف استعراض الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في الأنشطة والمجالات المتعلقة بقطاع الملكية الفكرية، ودعم التواصل بالمخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال.
وأكد عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً لتنمية قطاع الملكية الفكرية، باعتباره أحد القطاعات الرئيسية لتعزيز التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث عملت الدولة على تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية لهذا القطاع الحيوي، وتوفير الفرص والممكنات التي تساعد المبتكرين والمخترعين على تنمية مشاريعهم الريادية، بما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لأصحاب المواهب والأعمال الإبداعية.
منصة بارزةوقال إن "معرض "قطاف" مثّل منصة بارزة لتسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي شهدها قطاع الملكية الفكرية في دولة الإمارات خلال المرحلة الماضية، ومن أبرزها تدشين منظومة جديدة للملكية الفكرية تشمل 31 مبادرة متكاملة تصب في دعم الابتكار والإبداع في الدولة، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق مشروع "حاضنة براءات الاختراع"، الذي يتضمن توثيق عملية تسجيل براءات الاختراع في الإمارات السبع، وكذلك تدشين الإمارات مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"، الهادف إلى تحفيز الابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية والاقتصاد الجديد".
نتائج مبهرةوأشار إلى أن هذه المبادرات أدت إلى نتائج مبهرة خلال 2024 حيث ارتفع عدد العلامات التجارية المسجلة بنسبة لافتة بلغت 89%، كما سجلت المصنفات الفكرية نموًا قويًا بنسبة 26.5%، وفي الوقت نفسه، شهدت براءات الاختراع الممنوحة زيادة ملحوظة بلغت 17.5%، ما يدل على استمرار التقدم التكنولوجي والابتكار.
براءات الاختراعوعززت وزارة الاقتصاد إجراءاتها وأنظمتها، مما أدى إلى تقليل فترة انتظار الفحص الأولي لبراءات الاختراع من 44 شهرًا في بداية عام 2023 إلى 20 شهراً في عام 2024، أي ما يقارب تقليص المدة إلى النصف. بالإضافة إلى ذلك تضاعف عدد الطلبات الوطنية لبراءات الاختراع، ما أسهم في تحقيق نمو إجمالي بنسبة 6%.
مبادرات ومشاريعوأضاف خلال كلمته التي ألقاها في المعرض، أن وزارة الاقتصاد ستواصل، بالتعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز تنافسية وريادة بيئة الملكية الفكرية والابتكار، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتفقد عبدالله بن طوق خلال جولته في المعرض، عدداً من المشاريع المبتكرة للمخترعين ورواد الأعمال الإماراتيين.