يمثل الطلبة المبتعثون نواة لتحقيق خطط الدولة الطموحة في مختلف المجالات، ويحظون بدعم ورعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويرى أكاديميون أن زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحمل في طياتها العديد من القضايا المهمة، وعلى رأسها ملف التعليم.

وأوضح أكاديميون عبر "24"، أن الولايات المتحدة تُعتبر إحدى الوجهات الرئيسية للطلبة الإماراتيين الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة في مختلف التخصصات الأكاديمية. لذا، فإن هذه الزيارة تشكل فرصة حقيقية لدعم برامج الابتعاث، وتعزيز فرص التعليم لشباب الإمارات، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع التغيرات العالمية. خطوة مهمة أكدت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي أكاديمية في جامعة الشارقة، حاصلة على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها خطوة حيوية لدعم قطاع التعليم العالي في الإمارات، حيث تفتح مثل هذه الزيارات آفاقاً واسعة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في الولايات المتحدة، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة تهتم بالاستثمار في تعليم شبابها.
وأشارت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي، إلى أن الولايات المتحدة تمثل وجهة رئيسية للطلبة الإماراتيين الباحثين عن تعليم عالي الجودة في مختلف التخصصات الأكاديمية. مضيفة أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز فرص التعليم والتعاون الأكاديمي، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع التغيرات العالمية. توجهات مستقبلية

من جهته، رأى الدكتور محمد حمدان بن جرش، أن الزيارة تدعم التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات في مختلف المجالات، ولا سيما تلك المرتبطة بالابتعاث الأكاديمي، وأكد أن دعم القيادة الرشيدة واستثمار الدولة في تعليم أبناء الوطن، من خلال توفير أفضل الفرص الأكاديمية لهم في الخارج، يُعزز من قدراتهم ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار إلى دور الزيارة في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وهي مجالات حيوية تسعى الإمارات إلى تطويرها ضمن خططها الاستراتيجية المستقبلية.

#محمد_بن_زايد: سعدت بلقاء #جو_بايدن..بحثنا العلاقات الاستراتيجية الراسخة#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/ftxkq4pccT pic.twitter.com/Giel7uYl9d

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024 تمكين الطلبة

إلى ذلك، أكد الدكتور أحمد فلاح العموش، مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة، أن زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة ستعزز بشكل كبير برامج الابتعاث والتعاون الأكاديمي بين البلدين، وتأتي هذه الزيارة في وقت مناسب لدعم قطاع التعليم العالي وتوسيع الفرص المتاحة للطلبة الإماراتيين في الجامعات الأمريكية.
وشدد الدكتور العموش على أهمية الزيارة في تمكين الطلبة المبتعثين، ودورها الفاعل في دعم الطلبة الإماراتيين، بما يساهم في تأهيلهم لتولي أدوار قيادية في مختلف القطاعات الحيوية.

#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات والولايات المتحدة الولایات المتحدة محمد بن زاید فی مختلف

إقرأ أيضاً:

زيارة الشيخ محمد بن زايد لواشنطن

أكتب لكم من العاصمة الأمريكية، لمتابعة الحدث الأهم هنا صباح اليوم «الاثنين»، وهو بداية الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».

وتعتبر الولايات المتحدة هي ثالث دولة في العالم أعلنت اعترافها بقيام دولة الاتحاد وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.
ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة بين واشنطن وأبوظبي تقوم على مبادئ واضحة وراسخة فيها احترام للسيادة الوطنية، وسعي لا يتوقف لتعظيم كافة أشكال التعاون في كل المجالات، بناء على فلسفة «السياسة الواقعية» القائمة على تبادل المصالح العليا لمصلحة الطرفين، وليس طرفاً واحداً.
من هنا تصف المصادر الأمريكية القريبة الصلة بملف العلاقة بين البلدين، «أن خبرة التعامل لدينا مع المسؤولين الإماراتيين على مدار تاريخ العلاقة هي خبرة ممتازة وواضحة وصريحة، وقائمة على تبادل المنافع وخدمة المصالح بشكل عملي وواقعي يقوم على كفاءة الإنجاز والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات بين البلدين».
وكعادة أي رئيس أمريكي يقوم بإنهاء مدته الرئاسية بعمل تقرير مفصل عن تجربته في التعاملات في القضايا الداخلية والدولية، وخلاصة انطباعاته عن المعاملات مع زعماء العالم، كتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تقريره الخاص الذي تسلمه جو بايدن، يصف العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات بأنها «علاقة استراتيجية وجوهرية في استقرار المنطقة»، ثم كتب في مذكراته المنشورة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «إنه من أذكى وأهم زعماء المنطقة» وظهر من المعلومات التي أولاها أوباما في المذكرات، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اختلف معه – عن حق كما ثبت بعد ذلك – عن الخطأ الأمريكي في معالجة أزمات مثل المطالبة بتنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أو الضغط على ملك البحرين في ملف التعامل مع الشيعة الإيرانيين، أو في معالجة الولايات المتحدة لبدء نشوب الحرب الأهلية في سوريا.
بشهادة أوباما، قيادة الإمارات لها رؤية عميقة حكيمة خاصة لجذور صراعات المنطقة، وتتصرف بمنظور السيادة الوطنية والمصلحة العربية دون محاباة أو مجاملة، حتى لو كان من أقوى دولة في العالم.

مقالات مشابهة

  • اقتصاديون: زيارة محمد بن زايد لواشنطن تعزز الاستثمار الإماراتي
  • إماراتيون: زيارة محمد بن زايد إلى واشنطن "تاريخية" وتعكس عمق العلاقات
  • السفارة الأمريكية عن زيارة محمد بن زايد: مرحباً بكم في البيت الأبيض
  • زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة تتصدر اهتمامات الصحف المحلية
  • بالفيديو | محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى واشنطن
  • زيارة الشيخ محمد بن زايد لواشنطن
  • زيارة استثنائية
  • محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى واشنطن
  • محمد بن زايد في أمريكا.. مُلهم لقيم السلام والأمن والتعايش المشترك