حزب العدل يطلق مبادرة «1000 قائد محلي» لتدريب شباب السياسيين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أطلق حزب العدل مبادرة «1000 قائد محلي»، بالشراكة مع مؤسسة قدرات مصر للتنمية، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره قيادات حزب العدل ومؤسسة قدرات مصر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، بكلمة افتتاحية للمستشار السياسي ومقدمة المحتوى ولاء عزيز، شكرت خلالها «العدل» وقياداته على حسن التنظيم والضيافة المتميزة.
مبادرة «1000 قائد محلي»ورحب النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل بضيوفه، مؤكدا أهمية المبادرة في إنتاج قادة حقيقيين، موضحا الفرق بين تلك المبادرة الجادة التي تعنى بالكيف لا الكم، لأن إخراج كادر سياسي واحد على قدر كبير من الثقافة والوعي والتدريب أفضل من آلاف الكوادر «المعلبة».
وأوضح الدكتور يوسف الورداني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للتنمية، أن معايير اختيار الشباب للانضمام للمبادرة عالية الجودة، إذ تعتمد على أسلوب «الاستمارة العمياء» يجرى خلالها تقييم الراغب في الانضمام بدون معرفة هويته، بشكل مجرد، من خلال المعلومات الموجود في الاستمارة.
وتابع: «ليس ذلك فحسب، بل إن هناك لجنتي تقييم، الأولى للاستمارات، والثانية للمقابلات الشخصية مع الشباب، وذلك لضمان الشفافية في الاختيار، والوصول لأفضل نموذج شبابي، يمثل المبادرة، ويتخرج منها، كادر سياسي شاب قادر على قيادة الوطن والمجتمع للأمام، وفق رؤى تنموية واضحة».
وأكد النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام لحزب العدل، أن مبادرة 1000 قائد محلي تغطي محافظات الجمهورية كاملة عبر 3 مراحل، تبدأ المرحلة الأولى منها اليوم بخمس محافظات، هي: «القاهرة والإسكندرية والغربية والدقهلية وأسيوط».
وتابع: المبادرة وطنية، لا تستهدف أعضاء حزب العدل أو مؤسسة قدرات مصر بشكل مباشر، بل تمتد لكل شباب مصر، حتى أعضاء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، مضيفا أن تنوع المشاركة في الحسبان وتم التخطيط له، لذا نستهدف مشاركة جميع المهتمين، الشباب من الجنسين، وكذلك العمال والفلاحين وذوي القدرات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب العدل العدل قائد محلی قدرات مصر حزب العدل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الليوان تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والمستقبل الثقافي
أطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان» الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت، أمس، أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتوررامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية ومستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان: «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
وتتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
(وام)