أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
في حقول الزيف
تنحسر شمس الحقيقة
ويأتي من يقسم أنه صوت الحق وهو يعلم أنه آخر الأصوات المفقودة في يقظة الضمير!!
وبالأمس ابدأ الرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد تخوفا من جذب السودان لشبكات إرهابية عابرة للحدود الوطنية مرة أخرى. وأشارا إلى قلقهما المشترك إزاء خطر وقوع فظائع وشيكة، وخاصة مع إستمرار القتال في دارفور، وأكدا على ضرورة إمتثال جميع أطراف الصراع لإلتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ومحاسبة جميع الأفراد والجماعات التي ترتكب جرائم حرب
وأكد الرئيسان أن الأولوية الآن يجب أن تكون لحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتأمين فترات توقف إنسانية من أجل زيادة وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية إلى البلاد وعبر خطوط الصراع، وضمان تسليم المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الأكثر ضعفاً
وأكدا التزامهما المشترك بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة شعب السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وعبرا عن انزعاجهما البالغ إزاء ملايين الأفراد الذين نزحوا بسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبها المتحاربون ضد السكان المدنيين، وشددا على أنه لا يمكن أن للحل العسكري ان ينهي الصراع في السودان، مؤكدَين على موقفهما الثابت بشأن ضرورة إتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، وإلإنتقال إلى الحكم المدني وماعبر عنه الرئيسان من تخوف هو حالة قلق عامة يعيشها العالم بسبب الأزمة السودانية التي أضحت تتصدر الأزمات في العالم وباتت تشكل مصدر خوف لكل رؤساء الدول عدا حكومة السودان التي لاتشاطر العالم هذا الشعور وآخر همها أن تقلق على معاناة من صنع يدها وتفخر كل يوم بزيادة إنتاجها في أوجاع المواطن
ففي ظل الأزمة يحاول البرهان ترميم الجدار المتصدع للحكومة باصدار قرارات تتعلق بالإعفاء والتعيين وبحضور ممثل رئيس الجهاز القضائي والأمين العام للمجلس قالت الاخبار إن بحر الدين آدم كرامة يؤدي القسم أمام رئيس المجلس الانقلابي والياً لولاية غرب دارفور
وفي ولاية الخرطوم يمارس الوالي نشاطه التنفيذي والإجتماعي وكأن البلاد لاتعيش حربا فظهور هذا الرجل في فعاليات وهمية تقام وسط الأنقاض تتسبب في قتل كثير من المواطنين الذين عادوا الي المدينة وظنوا أنها آمنة لطالما ان الوالي لايمل من التنقل، فوجدوا انفسهم عرضة للموت بسبب القصف المدفعي لقوات الدعم السريع
ذات التجاهل للأزمة تمارسه حكومة بورتسودان التي مازالت تعقد صفقاتها الإقتصادية مع شركات دولية لتوسيع إستثماراتها
حالة الإنفصال عن الواقع التي تعيشها حكومة البرهان مع حالة الإلتقاء مع مصالحها المستمرة بإستمرار الحرب يجعلها وكأنها تريد ان تمحو من ذاكرتها مايعيشه الشعب في السودان في محيط جانبه المظلم الذي يكشف يوميا عن قسوة القصف والقتل والنهب والسرقات
ومواطنون يعانون في مناطق النزوح ، واخرون ينامون على بوابات المفوضية ايام وليال تلاحقهم الذلة والإهانة
وعلى صفوف التكايا يقف طفل يمد يده ليحصل على وجبة واحدة في الوقت الذي تعاني فيه حكومة بورتسودان من( تخمة) أصابتها من فرط تناول الأطعمة الجاهزة وشعبها يهدده الجوع
حالة انفصال عن الواقع البائس الذي يحاولون دفعه بعيدا عنهم بإصدار قرارات التعينات واداء القسم وحكم مدن وولايات هي في الأساس خالية
في ظل ميادين تغلي بالعراك سيما في مدينة الفاشر
هذا الإنفصال كحالة يخلق مساحة فراغ ثالثة مابين ميادين القتال وميادين الفساد، مساحة تمارس فيها الحكومة لعبتها المفضلة التي تقوم على بناء وتشييد امبراطورية الحكم الوهمي القائم على قاعدة ليس بالضرورة أن تكون المدن مضيئة آمنة يعيش فيها سكان المهم أن تكون لافتات مسمايتها موجودة
فماذا يفيد تعيين والي لغرب دارفور في ظل ماتعانية الولاية من قتل وتشريد ونزوح لمواطنيها وماذا يفيد قسمه امام جنرال نفسه لم يكن يوما بحجم ما اقسم به
فالبرهان كذب بقسمه انه يحمي وطنه وشعبه ويحترم رغبته في التغيير والتحول الديمقراطي فماذا فعل!!
شهد السودان اسوأ ايام حكمه التي لاشك أن التاريخ سيفرد لها اكثر الصفحات قتامة في عهده الأسود
والغريب في الأمر ان الحكومة لاتعيش أي حالة من القلق على مايحدث للمواطن في كل موقع معاناة من الحرب بالرغم من حالة القلق التي يعيشها العالم برمته
فكل المنظمات الدولية العالمية والمجتمع الدولي يبحث الآن عن وضع حلول عاجلة للأزمة السودانية إلا حكومة السودان تضع في رؤية جديد عبر الإحلال والإبدال للولاة والوزراء
من أجل إستمرار مسيرة ( حكومة بلاشعب).
طيف أخير :
#للحرب
قال، زير الخارجية إن الحسم العسكري بإنهاء التمرد يجد الدعم والمساندة من شتى أطياف المجتمع
(المجتمع ياتو)!!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين عادوا الى بلادهم بعد سقوط النظام
شارك وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وفقًا للبيانات الرسمية، يعيش في تركيا حوالي 3 مليون سوري، ويعيش معظمهم في إسطنبول.
وفقًا لما ذكره يارلي كايا، في منشور على منصة اكس وتابعه موقع تركيا الان٬ قبل الإطاحة بنظام الأسد كان عدد السوريين العائدين إلى سوريا يتراوح بين 200 و250 شخصًا يوميًا. ففي 6 ديسمبر، عاد 310 سوريين، وفي 7 ديسمبر عاد 176، وفي 8 ديسمبر عاد 240 سوريًا طواعية إلى بلادهم.
بعد الإطاحة بنظام الأسد، لوحظ زيادة في أعداد العائدين يوميًا.
اقرأ أيضامدينة تركية تحدد سعر حلاقة العريس
الأحد 15 ديسمبر 2024في 9 ديسمبر عاد 1259 سوريًا، وفي 10 ديسمبر عاد 1669 سوريًا، وفي 11 ديسمبر عاد 1293 سوريًا، وفي 12 ديسمبر عاد 1553 سوريًا، وفي 13 ديسمبر عاد 1847 سوريًا إلى بلادهم.