باحث سياسي: إسرائيل تريد استهداف كل اللبنانيين وليس «حزب الله» فقط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أمين قمورة، الكاتب والباحث السياسي، إنّ ما يجري بالجنوب اللبناني من عمليات واستهدافات إسرائيلية يعد تكملة لما يحدث في غزة والضفة الغربية، موضحا أنّه لم يكن هناك استهدف مباشر لحزب الله فقط، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين.
وأشار قمورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية كفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد الخروج من أزمته الداخلية إلى ما هو أكبر من خلال رغبته في جر الولايات المتحدة الأمريكية معه إلى حرب واسعة.
وأضاف «قمورة»، أنّ نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب واسعة، بهدف تحقيق أهدافه الأساسية التي تتمثل في استعادة هيبة دولة إسرائيل والأمن للإسرائيليين الذين أصيبوا بأضرار كبيرة بعد حرب 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنّ بنيامين نتنياهو يسعى أيضا إلى كسر روح المقاومة الموجودة في فلسطين وخارجها.
ضرورة وجود موقف عربي صارموتابع بأنّ إسرائيل تريد استهداف كل ما هو عربي، بالتالي لابد من وجود موقف عربي صارم في مواجهة عمليات الاحتلال الإسرائيلي الموسعة، لافتا إلى أنّه رغم وجود تحركات دولية تمنع الجنون الإسرائيلي، فإنّها غير كافية وما زال هذا المسار ضعيفا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: السلطة السورية الجديدة تسعى لإحياء علاقاتها مع العواصم العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالحميد توفيق، الباحث السياسي، من دمشق، أن السلطة السورية الجديدة تسعى بشكل واضح إلى توسيع اهتماماتها في إطار إعادة إحياء العلاقات مع الدول العربية والعواصم العربية خطوة تلو الأخرى، مشيرًا، إلى أن زيارة وزيرَي الخارجية والدفاع السوريين إلى الإمارات تحمل دلالات عديدة، وتأتي في إطار جولة ثانية من زيارات سابقة قام بها وزير الخارجية إلى عدد من الدول العربية.
وأوضح "توفيق"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، الذي يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع السوريان تشمل عدة عواصم عربية.
وأكد، أن السلطة السورية الجديدة تهدف من خلال هذه التحركات والزيارات الدبلوماسية إلى تحقيق عدة أهداف، قائلاً: "من بين الأهداف الرئيسية لهذه السلطة الجديدة هو العمل على خطوات تدريجية للتعاون والتفاهم مع العواصم العربية في مجالات متعددة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو في إطار تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضاف توفيق أن الهدف الآخر من هذه الزيارات هو تأكيد الحكومة السورية الجديدة على سعيها للحصول على شرعية سياسية، تبدأ من العالم العربي والعواصم العربية، مؤكدًا، أن الشرعية السياسية التي يمكن أن تحصل عليها الحكومة السورية من هذه العواصم ستساعدها في الحصول على الاعتراف الدولي والإقليمي بسلطتها، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
وشدد توفيق على أن هدف الزيارات المتعددة لوزراء الحكومة السورية إلى الدول العربية هو عرض "خارطة الطريق" التي تسعى سوريا للعمل وفقها، مؤكداً أن سوريا تعمل على طمأنة العالم بشأن مستقبلها وأجندتها السياسية من خلال الدبلوماسية والتواصل المباشر، خاصة عبر زيارات وزير الخارجية السوري إلى العواصم العربية والدولية، مضيفًا، أن سوريا تسعى لتقديم عناوين أساسية وأجندات عمل للسلطة الجديدة.