بعد وفاة سيدة بريطانية.. أعراض الإنفلونزا قد تكون إشارة لسرطان الرئة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في واقعةٍ مؤلمةٍ توفيت أم لطفلين بعدما أُصيبت بسرطان الرئـة لفترة طويلة وكانت تظن أنه مجرد دور إنفلونزا، لأنها كانت مصابة بأعراض البرد التقليدية، فكيف حدث ذلك؟ وما العلامات المرتبطة بسرطان الرئة التي تشبه الإنفلونزا؟ وما هي طرق الوقاية؟، لذا أخذت ابنة السيدة المتوفية على عاتقها مسؤولية التوعية بشأن العلامات التي تظهر وتشير إلى الإصابة به.
بدأ الأمر عند إصابة السيدة إيما سناب، البالغة من العمر 34 عامًا، من ولاية لانكشير في بريطانيا، بأعراض تشبه نزلات البرد التقليدية، التي أهملتها حتى تفاقمت بسرعة، مما أدى إلى دخولها المستشفى، وشخص الأطباء في البداية الحالة على أنها التهاب رئوي، وهو عدوى رئوية خطيرة وتهدد الحياة في بعض الأحيان، حتى أظهرت التحاليل إصابتها بالورم الوعائي الدموي في الرئة.
إشارات تحذيرية لسرطان عدوانيوجد الأطباء 20 عقدة في رئتيها وأكثر بغشائها الدهني الممتد إلى الأمعاء، بعد أن كانت يظهر عليها أعراض الأنفلونزا، لكنها لم تعلم أنها كانت بمثابة إشارات تحذيرية لسرطان عدواني، ومنذ ذلك الحين ظلت إيما تذهب إلى المستشفى وتخرج منه لحضور عشرات المواعيد والعلاجات حتى توفيت، وفقًا لجريدة «الديلي ميل».
«لقد كان من المحزن أن نشاهدها تمر بهذا، وفي التشخيص النهائي وجدوا أنه تفاقم المرض ولا يوجد علاج له لقد كان العام الأصعب بالنسبة لي، حتى توفيت ولا أعرف ماذا سأفعل بدونها، إنها كانت تحارب هذا المرض كل يوم مع بقائها»، بحسب كيم شقيقة إيما التوأم: «توليت السيطرة على حزني بالطريقة الوحيدة الممكنة وهي نشر هذه القصة للناس، للتعرف على أعراض سرطان الرئة».
الأعراض المرتبطة بسرطان الرئة التي تشبه الإنفلونزاسرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة، بحسب الهيئة البريطانية الصحية، فإن يتم تشخيص آلاف الحالات بهذا سنويًا، ويصابون بأعراض تشمل السعال، وتحدث في هذا الشأن الدكتور أحمد خطيب، أستاذ الأورام واستشاري الجراحة، أنه يشعر المريض بأنه مصاب بضيق التنفس المستمر وألم شديد عند السعال، ولكنه بالطبع لا يشبه البرد تطابقًا، لأنه يكون أشد ألمًا حتى أنه يخرج من المريض السعال مصحوب بدم.
وأضاف «الإمام» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأعراض تتمثل في التالي:
سعال مصحوب بدم. حدوث بحة شديدة في الصوت. ضيق التنفس. أزيز الصدر. السعال الجاف الذي يسبب صعوبة في التنفس. ظهور كتلة أو تورم في الأنسجة الرخوة في الجسم تحت الجلد. حدوث ألم في المعدة متكرر. علاج سرطان الرئةأوضح أنه العلاجات لا تعالج سرطان الرئة بشكل كامل، ولكنها تبطيء انتشاره، لذلك يجب عند الشعور بأعراض البرد المتفاقمة التوجه إلى الطبيب فورًا، وتجري العلاجات ضمن الفحص الطبي والأشعة والتحاليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة أعراض سرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة
حققت الصين اختراقا علميا كبيرا في الكشف المبكّر عن سرطان الرئة، من خلال ابتكار “جهاز استشعار فائق الحساسية يكشف عن المرض من خلال تحليل التغيرات الكيميائية في هواء الزفير”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يعتمد الجهاز الذي طوره باحثو المعهد البوليتكنيكي بجامعة تشجيانغ في الصين، على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مستوى مادة كيميائية تسمى الأيزوبرين، والتي أظهرت الدراسات السابقة أنها تنخفض بشكل ملحوظ في تنفس الأشخاص المصابين بسرطان الرئة”.
ووفق الصحيفة، “جرى تطوير المستشعر باستخدام مواد نانوية تحتوي على البلاتين والإنديوم والنيكل، ما يتيح له التمييز بين الأيزوبرين وغيره من المواد الكيميائية الموجودة عادة في عينات التنفس، وتمكن فريق البحث من تحسين حساسية المستشعر ليكون قادرا على اكتشاف الأيزوبرين في مستويات تصل إلى أجزاء من المليار، وهو مستوى يتفوق بشكل كبير على أجهزة الاستشعار السابقة”.
وبحسب الصحيفة، “ففي اختبارات أجريت على عينات من أنفاس 13 شخصا، بما في ذلك 5 مصابين بسرطان الرئة، نجح المستشعر في اكتشاف مستويات منخفضة من الأيزوبرين تصل إلى 40 جزءا في المليار لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، مقارنة بمستويات تزيد عن 60 جزءا في المليار لدى الأشخاص غير المصابين.
وقال الباحثون: “إن هذه التقنية قد تمثل طفرة في فحص سرطان الرئة بشكل غير جراحي، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين التشخيص المبكر للمرض، ما قد يساهم في إنقاذ الأرواح”.