وزير الخارجية: نسعى للتوصل لحل سياسي يشمل كل أطياف الشعب السوداني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن الدور المصري واضح للجميع في دعم الأشقاء في السودان، فهي دولة شقيقة ودولة جوار ونعتز بها، كما أن الشعب المصري والقيادة المصرية كريمة للغاية ولا تتوقف عن تقديم كل أشكال التعاون والدعم.
وأضاف وزير الخارجية خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأعداد الهائلة من الأشقاء السودانيين الذين تدفقوا إلى مصر بعد اندلاع الأحداث المؤسفة في أبريل 2023 في السودان هم محل ترحيب وهم أشقاءنا وبين إخوانهم في مصر ونقدم لهم كل أشكال الدعم.
وتابع وزير الخارجية أننا استضفنا لقاء مهم جدا لكل القوى السياسية والمدنية السودانية وتوصلوا إلى مخرجات واضحة بإنشاء نظام ديمقراطي في السودان شامل يشمل كل القوى السياسية والمعارضة والعسكرية ونحن ندعم كل ما يتوافق عليه الأشقاء في السودان ولا بد على التأكيد على الملكية السودانية لعملية التسوية هناك، وهناك دور مصري واضح في العمل على التوقف لاتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات.
وأكد تقدير مصر لتعاون الرئيس البرهان والقيادة السودانية لاستجابة لمطلبنا بفتح معبر قدري على الحدود بين السودان وتشاد وهو يعمل الآن بشكل جيد لإنفاذ كل المساعدات الطبية والإنسانية للأشقاء في السودان ونقدر دور الحكومة السودانية فيه حتى نوقف نزيف الدم السوداني ونحفظ له وحدته وقوته وسيادته ويكون جامعا لكل القوى السودانية دون استثناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأشقاء السودانيين الحكومة السودانية الدعم الدور المصري وزیر الخارجیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
أنقرة (زمان التركية) – يعمل غورسيل تكين، الذي استقال من حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط 2024، على تأسيس حزب يحمل “المترددين”.
وذكر الكاتب في صحيفة ”سوزجو“ صايغي أوزتورك في مقاله المعنون “(حزب المترددين) قادم إلى الساحة السياسية”، أن العمل على تأسيس حزب سياسي جديد يطمح إلى أصوات الناخبين المترددين يقترب من نهايته. وسيكون اسم الحزب هو ”حزب المترددين“.
وقال أوزتورك في مقاله: “سيكون هناك مؤسسون من كل المهن. ويجري العمل التأسيسي تحت قيادة غورسيل تكين الذي استقال من حزبه في فبراير 2024، بعد 42 عامًا في الحزب، حيث وشغل منصب رئيس فرع شباب حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، ومدير المنطقة، والمدير الإقليمي، ورئيس المقاطعة، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائب الرئيس، وعضو البرلمان، واستقال من حزبه في فبراير 2024“.
ووفقًا للمقال: قال تكين “في عام 2014 كنت أميناً عاماً لحزب الشعب الجمهوري، وكنت أقول ”للصحيح أنه صحيح، والخاطىء أنه خاطىء، وعلى الرغم من أنني كنت على القائمة الرئيسية لرئيس الحزب منذ عام 2015، إلا أنني لم أستطع دخول مجلس الحزب، وعندما لم أستطع المشاركة في الحزب، بدأت أتنقل في جميع أنحاء الأناضول، محافظة تلو الأخرى، مقاطعة تلو الأخرى”.
وأشار تكين إلى أنه هناك فرق كبير بين الأجندة الحقيقية والأجندة السياسية، مضيفا: “لقد التقينا مراراً مع من يقولون ”أنا متردد -في اختيار المرشح الأنسب-“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد قمنا بإجراء دراسات حول أسباب عدم اتخاذ قرار. وقمنا بالتحقيق في الأسباب التي دفعت أولئك الذين استقالوا من أحزابهم إلى ذلك. هناك ما يقرب من 40% من الناخبين المترددين. رئيسنا السابق كمال كليتشدار أوغلو لا علاقة له بحزب المترددين الذي سنؤسسه. لقد دعوته لكنه لم يقبل”.
Tags: "الشعب الجمهوريتركياحزب المترددينغورسيل تكين