دراسة: التدخين الإلكتروني يؤثر على التحصيل الدراسي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في الإكوادور أن طلاب الجامعات الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، يسجلون نتائج متدنية في اختبارات الوظائف الإدراكية وقياس مستويات التحصيل الدراسي.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعتين بالإكوادور، وعرضت نتائجها خلال الاجتماع السنوي لجمعية طب الأعصاب في الولايات المتحدة، وجد الباحثون صلة بين تدخين السجائر الإلكترونية وتدني الوظائف الإدراكية بين الطلاب.
واختبر الباحثون مئات الطلبة الذين ينحدرون من أصول لاتينية، ومن بينهم 64 يدخنون سجائر إلكترونية و31 يدخنون سجائر تقليدية، أما البقية فليسوا من المدخنين على الإطلاق. تراجع الوظائف الإدراكية
وتبين من الاختبارات أن الطلاب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية فقط، سجلوا 24 نقطة في المتوسط مع تسجيل حد أدنى يبلغ 16 نقطة، علماً بأن أي قراءة أقل من 25 نقطة تعكس الإصابة بتراجع في الوظائف الإدراكية.
وحقق الأشخاص الذين يجمعون بين السجائر الإلكترونية والتقليدية أسوأ نتائج حيث سجلوا 24 نقطة في المتوسط، مع تسجيل حد أدنى يبلغ 8 نقاط.
وجاءت نتائج الطلاب غير المدخنين في النطاق الطبيعي لمثل هذه النوعية من الاختبارات.
معدلات التدخينوأكد فريق الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تبعث على القلق بالنظر إلى ارتفاع معدلات التدخين الإلكتروني في الجامعات.
وأشار إلى أن "السجائر الإلكترونية التي توفر 20 ألف جرعة، من المفترض أن يتم استهلاكها خلال ثلاثة أشهر، ولكن تبين أن بعض الطلبة يستهلكون هذه الجرعات خلال شهر واحد، ويشرعون في استخدام سجائر جديدة".
وتؤكد الدراسات العلمية السابقة، أن التدخين يؤثر على الإدراك عن طريق تصغير حجم المخ وتضييق الشرايين الدموية، في حين أن مادة النيكوتين الموجودة في السجائر يمكن أن تدمر خلايا المخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة التدخين السجائر الإلکترونیة الوظائف الإدراکیة
إقرأ أيضاً:
التدخين يهددك بهذا المرض الخطير
حذر المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا من أن التدخين يرفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن "سي أو بي دي" (COPD).
وأوضح المركز أن السموم -التي تدخل إلى الرئتين أثناء التدخين- تسبب التهابا دائما، مما يؤدي إلى تضيق المسالك الهوائية، ومن ثم يعاني المريض من ضيق في التنفس وقِصر النفس وسعال مصحوب ببلغم.
كما أن الحويصلات الهوائية تتضرر أكثر فأكثر مع مرور الوقت، مما يعني تدهور إمداد الجسم بالأكسجين. لذا غالبا ما يقترن فقدان العضلات وأمراض القلب والأوعية الدموية بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على مرض الانسداد الرئوي المزمن الخطير. ورغم أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض، فإنه يمكن إبطاء تطوره من خلال الأدوية، التي يتم استنشاقها من أجل توسيع الشعب الهوائية، وذلك إلى جانب الإقلاع عن التدخين.
يذكر أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الرئتين وتسبب انسدادا تدريجيا في مجاري الهواء، مما يجعل التنفس صعبا.
يأتي التدخين في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، حيث تعمل المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر على تهيج وتلف الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية على المدى الطويل.
ورغم عدم وجود علاج شافٍ لمرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن الإقلاع عن التدخين يعد الخطوة الأولى والأهم للحد من تدهور الحالة الصحية وتحسين نوعية الحياة.
ويمكن للأدوية التي تستنشق لتوسيع الشعب الهوائية أن تساعد في تخفيف الأعراض، ولكن الإقلاع عن التدخين هو العلاج الوحيد الذي يمكن أن يوقف تطور المرض.