السودان.. وصول ثاني سفينة تركية تحمل مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الأناضول
وصلت ميناء بورتسودان شرقي السودان، الإثنين، ثاني سفينة مساعدات إنسانية تركية لمتضرري الحرب والسيول والأمطار في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن السفير التركي بالخرطوم فاتح يلدز، ووزير الإعلام جرهام عبد القادر، وحاكم ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور وعددا آخرا من المسؤولين السودانيين كانوا في استقبال السفينة.
ونقلت الوكالة عن السفير التركي، تأكيده على استمرار بلاده في "تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والسيول والفيضانات بالسودان".
وقال وفق الوكالة، إن "المنحة التركية تحتوي على 18 ألف خيمة وبطانيات (أغطية) وكميات من مواد الإيواء والصحة العامة (لم يحددها)".
وأعرب عن امتنان بلاده "لوقوف السودانيين مع تركيا في الأوقات الصعبة"، مشيرا إلى وقوف الخرطوم مع أنقرة "خلال كارثة الزلزال التي ضربت تركيا" في 6 فبراير/ شباط 2023.
بدوره، عبر وزير الإعلام السوداني، بحسب المصدر ذاته، عن تقدير بلاده لـ"جهود تركيا ووقفتها الصلبة مع السودان خلال أزمة الحرب الحالية والكوارث الطبيعية خاصة السيول والأمطار التي تأثرت بها قطاعات واسعة من المواطنين".
وأكد عبد القادر، بحسب الوكالة، على "عمق ومتانة العلاقات بين السودان وتركيا".
وكانت السفينة التركية الأولى وصلت إلى السودان في 19 يوليو/ تموز الماضي، حاملةً 2500 طن من مواد الإغاثة.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023؛ خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 صحفيا في قطاع غزة خلال العام الجاري.. الحصيلة وصلت إلى 212
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 15 صحفيا فلسطينيا خلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في الأشهر الأولى من عام 2025، فيما أصيب 11 آخرون، وتعرضت منازل 12 صحفيا للتدمير.
وأوضحت النقابة ضمن تقرير صادر عن "لجنة الحريات" التابعة لها أنها رصدت "سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أخطرها استشهاد 15 صحفيا".
وأضافت أن "17 من أفراد عائلات الصحفيين استشهدوا إلى جانبهم، فيما دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، في حين أصيب 11 بإصابات دامية".
وأشارت إلى "توثيق 15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات"، كما سجلت النقابة "49 واقعة تهديد بالموت بحق الصحفيين، تحت ذريعة التحذير أو الإبعاد من أماكن التغطية".
وأفادت بأن "نحو 117 صحفيًا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".
وأضافت النقابة أن "نحو 31 صحفيا تعرضوا لاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، فيما تم إبلاغ 13 صحفيًا آخرين بمنعهم من العمل أو تغطية الأحداث ميدانيًا".
وبالإجمال، وثقت النقابة "343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة"، شملت اعتداءات لفظية وتهديدات وتحريض، بالإضافة إلى حذف مواد إعلامية من الكاميرات، وفرض محاكمات وغرامات مالية على صحفيين.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 صحفيا منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.