موقع 24:
2024-09-24@11:17:26 GMT

السويد تحمّل إيران مسؤولية هجوم إلكتروني في 2023

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

السويد تحمّل إيران مسؤولية هجوم إلكتروني في 2023

اتهمت السلطات السويدية أجهزة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف خلف هجوم إلكتروني في العام 2023 شمل بعث رسائل عبر الهواتف النقالة تحضّ على "الانتقام" ممن يقومون بإحراق المصحف.

وأفادت سلطة الادعاء السويدية في بيان بأن نحو 15 ألف رسالة نصية قصيرة (أس.أم.أس) "تدعو إلى الانتقام ممن قاموا بتدنيس القرآن" تمّ إرسالها في صيف العام 2023، بهدف "إثارة انقسامات داخل المجتمع السويدي".

#BREAKING Sweden says Iran behind 2023 hacker attack that urged revenge for Koran burning: prosecutors pic.twitter.com/ZGq9kdjVgd

— AFP News Agency (@AFP) September 24, 2024

وفي بيان منفصل، أشار جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) الى أن مجموعة قرصنة إلكترونية تصرفت "لصالح الحرس الثوري الإيراني، للقيام بحملة تأثير... كان الهدف، من ضمن أمور أخرى، رسم صورة عن السويد كبلد يعاني رهاب الاسلام (إسلاموفوبيا)".

وكانت وسائل إعلام سويدية أفادت في الأول من أغسطس (آب) 2023 بأن عدداً من الأشخاص تلقوا رسائل نصية قصيرة عبر هواتفهم النقالة، تدعو الى الانتقام من الأشخاص الذين قاموا بحرق المصحف.

وبحسب المدعين، أظهرت التحقيقات أن مجموعة تعرف باسم "فريق آنزو" كانت خلف العملية، مشيرين إلى أنه تمّ ختم التحقيق لأنه من المستبعد أن يتمّ تقديم المشتبه بهم إلى العدالة.

وقال المدعي ماتس ليونغفيست: "نظراً إلى أن المنفّذين قاموا بالعمل لصالح قوة خارجية، في هذه الحال إيران، تقييمنا هو أن الشروط الضرورية غير متوافرة لتوجيه التهم للمشتبه بهم في الخارج أو تسليمهم إلى السويد".

وكانت الاستخبارات السويدية رفعت في أغسطس (آب) 2023 مستوى التهديد الذي يواجه البلاد إلى 4 درجات على مقياس من 5 بعد سلسلة تحركات احتجاجية تخللها حرق المصحف، معتبرة أنها جعلت البلاد "هدفاً ذا أولوية".

وتسببت هذه التحركات بأزمات دبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والدول المسلمة.

واقتحم متظاهرون عراقيون سفارة ستوكهولم في بغداد مرتين في يوليو (تموز) من العام المذكور، وأضرموا النار خلال إحداهما.

ونددت السلطات السويدية بعمليات تدنيس المصحف، لكنها أكدت أن دستور المملكة يكفل حرية التعبير والتجمع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جهاز الاستخبارات رسائل نصية فريق آنزو قوة خارجية الاستخبارات ستوكهولم إيران السويد

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف من الصهاينة يغادرون الكيان المحتل في عامي 2023 و2024 “بلا عودة”

الثورة نت/..

نشر مكتب الإحصاء المركزي في كيان العدو الصهيوني، اليوم الأحد، معطيات وصفها إعلام العدو بـ”المثيرة للقلق”، تتعلّق بعدد الصهاينة الذين غادروا “إسرائيل” ما بين عامي 2023 و2024، منذ انطلاق “طوفان الأقصى”.

وأفاد موقع “يديعوت أحرونوت” الصهيوني، بأنّ أكثر من 55 ألف صهيوني غادروا “إسرائيل” في العام 2023 من دون عودة، وهو أعلى عدد من المهاجرين إلى الخارج في نفس العام، بحسب معطيات مكتب الإحصاء الصهيوني.

وتوقّع مكتب الإحصاء أن “تُعزز الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، مغادرة الصهاينة في العام 2024”.

وبحسب البيانات، غادر نحو 55,300 صهيوني، وحصلوا على إقامة متواصلة في الخارج في العام 2023، أيّ بمعدّل 5.7 لكلّ 1000 ساكن – وهي زيادة طفيفة مقارنةً مع السنوات السابقة.

من ناحيةٍ أخرى، عاد نحو 27,800 صهيوني فقط إلى “إسرائيل” خلال العام، أي بمعدّل 2.9 لكل 1000 ساكن – وهو ما يُشكّل ميزان هجرة سلبي، مع مغادرة نحو 27,500 أكثر من العائدين.

كما أشارت البيانات إلى أنّ عدد الرجال الذين غادروا “إسرائيل” أكبر من عدد النساء، أيّ بمعدّل 5.9 لكل 1000 رجل مقابل 5.5 لكل 1000 امرأة.

وتظهر البيانات أيضاً أنّ 58.8 في المائة من الذين غادروا وُلِدوا في الخارج، بينما وُلِد 41.2 في المائة في “إسرائيل”.. ومن بين المولودين في الخارج الذين غادروا “إسرائيل” في العام 2023، هاجر 72.3 في المائة منهم من دول “الكومنولث” (مستعمرات بريطانية سابقة)، و8.7 في المائة من الولايات المتحدة، و4.2 في المائة من فرنسا، و14.8 في المائة من دول أخرى.

وكشفت البيانات أنّ الفئة العمرية الأكثر مغادرةً لـ “إسرائيل”، هي ما بين 25 إلى 44 عاماً، وهي الفئة العمرية الرئيسة في سوق العمل، مع العلم أنّ نسبة عالية من المغادرين “يحملون شهادات أكاديمية، خاصّة في مجالات مثل التكنولوجيا والاقتصاد”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ نصف مليون شخص غادروا “إسرائيل” في الأشهر الستة الأولى من الحرب، في وقتٍ أصبحت فيه الهجرة نحوها أقل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، وتبلغ نحو 2,500 مهاجر شهرياً.

وسجّلت “إسرائيل” بالتزامن مع “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية اليهودية، فقد تحدّث الإعلام الصهيوني عن عدد كبير من الصهاينة الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية الحرب.

في سياقٍ منفصل، قال معلق الشؤون العسكرية في القناة “12” الصهيونية، نير دفوري: “نحن نتواجد الآن في لحظات من عدم اليقين، كون “إسرائيل” اتخذت قراراً بالعمل، لكن العمل بشكلٍ مُتدرج، هذا يعني القيام بنشاطات تلحق ضرراً بمنظومات النيران والصواريخ التابعة لحزب الله، في كلّ المديات وفي كل الأماكن.

وأضاف دفوري أنّ “إسرائيل” لا يُمكن أن تسمح لنفسها أن تدخل في حرب استنزاف طويلة.. معللاً كلامه بأنّ “حرباً كهذه لها ضرورات وقيود كبيرة جداً، من الصبر الطويل، مع وجود الشرعية الدولية”.

ولفت إلى أنّ الأمريكيين يبتعدون عن الساحة بسبب قرب الانتخابات الرئاسية، لذلك فإنّ فرص “إسرائيل” ليست متعددة، وهذا الأمر ليس جيداً بالنسبة لها.

مقالات مشابهة

  • السويد تتهم إيران بهجوم إلكتروني في 2023 يحضّ على “الانتقام” من إحراق المصحف
  • 11 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي في هجوم إسرائيلي قتل فيه صحفي لبناني
  • مراجعة إيطالية تكشف عن صورة مختلطة للاقتصاد قبل الموازنة الجديدة
  • إيران تعلن اعتقال 12 متهما بالتعامل مع إسرائيل في 6 محافظات
  • تريليون درهم تجارة الإمارات مع أمريكا في 10 سنوات
  • عشرات الآلاف من الصهاينة يغادرون الكيان المحتل في عامي 2023 و2024 “بلا عودة”
  • وكالة الطاقه السويدية ترصد أموالاً طائلة لمصانعها لإنتاج الصلب الأخضر
  • ارتفاع كبير في عدد المهاجرين من إسرائيل خلال العام 2023
  • وزير البترول يشيد بدور شركة «أموك» في تلبية احتياجات السوق المحلي