وزير الخارجية: الندرة المائية قضية تحتاج لاهتمام دولي ولا يمكن تركها لأهواء دول بعينها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية إنَّ قضية الندرة المائية والأمن المائي لا تخص مصر وحدها، ولكن تخص دول عديدة في العالم ولابد من الاهتمام بهذه القضية، مؤكّدًا أنَّه لابد من عدم ترك هذا الأمر لأهواء دول بعينها سواء كانت دول المنبع، فلا يجب أن تفرض سياسات أحادية خاطئة تهدد مصالح وشواغل دول المصب.
قضية الأمن المائي والغذائيوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء خاص عبر شاشة القاهرة الإخبارية أنَّ قضية المياه وجودية لمصر ودول أخرى، لذلك أكدنا على قضية الأمن المائي والغذائي، مشددًا على ضرورة السعي للتطور التكنولوجي والرقمنة نقلتها من أجل تطوير الصناعات واقتصاديات الدول النامية.
وأشار إلى أنَّ القضية الفلسطينية هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن الحديث عن أي استقرار أو أمن شامل في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، ودون وقف العدوان عن الآمنين الأبرياء.
وواصل أنَّه كان لديه لقاءات كثيرة في واشنطن وتركزت على الملف الفلسطيني، كما اجتمع مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية وجرى مناقشة التحرك المشترك داخل أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، والعمل على الوقف الفوري للمذابح وضمان النفاذ الكامل للمساعدات بغزة ووقف العدوان عن الضفة الغربية.
وتابع أنَّ هناك مواقف عربية وإسلامية واحدة ومتطابقة وسنعمل في الأيام القادمة على الدفع بها، كما أنَّ هناك مؤتمرًا كبيرًا حول القضية الفلسطينية سيتمّ استضافته بالتعاون بين المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي وسيشارك به عدد كبير من الدول الأعضاء، مشددًا على أنَّ الجهود المصرية لن تتوقف مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في أمريكا للوصول إلى وقف فوري لإطلاق نار والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الندرة المائية الدول النامية واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.