الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة تتميز بالتركيز على انعقاد قمة المستقبل، وبالفعل كان هناك افتتاح بحضور سكرتير عام الأمم المتحدة ومجموعة كبيرة من قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه شارك في الاحتفالية لأن مصر ترى أن قمة المستقبل جهد جيد قام به سكرتير عام الأمم المتحدة ونقدر له هذا العمل لأن الأزمات التي تحيط بالعالم وتحيط بالبشرية جمعاء تحتم علينا أن تكون هناك رؤية وخطة واضحة لإنقاذ البشرية من هذه الأزمات وكيفية الخروج منها.
وأكد وزير الخارجية أن هناك أزمات سياسية وعلى رأسها أزمة غزة والضفة والعدوان الإسرائيلي عليهما والتصعيد في الشرق الأوسط وأزمات القرن الإفريقي والتغير المناخي وكذلك الأزمات الاقتصادية المتتالية، مشيرا إلى أن مصر تشارك بقوة في هذه القمة وتؤكد أنه لا توجد أي دولة يمكن أن تواجه بمفردها هذه التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية اقتصاد البشرية التغير المناخي العدوان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل
عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و"حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اجتماعاً افتراضياً، الاثنين، لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.
قدم الوزير عبد العاطى التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد، واستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة نظراً لتدهور الأوضاع لمستوى كارثى في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل.
في هذا السياق، أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذى عقد يوم ٢ ديسمبر ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
ومن ناحية اخرى، أشاد الوزير عبد العاطى بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التى تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة فى ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزاً تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.