استشهد 10 مواطنين لبنانيين، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدات البقاع الشرقي.

وأفادت مصادر محلية، بأن 10 مواطنين من عائلة واحدة استشهدوا، إثر قصف الاحتلال لمنزلهم في بلدة شعث البقاعية.

كما استهدفت غارات الاحتلال: بلدات الخضر، وجنتا، والنبي شيت، والسفري، وتمنين، وسهل سرعين، الوحلانية، وبدنايل، وبوداي وجوارها، وطاريا، وشعت، ويونين، وتخوم نحلة، وحدث بعلبك، ووادي أم علي، وشمسطار، ورسم الحدث، وحوش الرافقة، وأطراف بلدة مقنة، وحلبتا، وحربتا، ووادي فعرة، والعين، وإيعات، والنبي عثمان، ودورس، والبزالية، وعين بورضاي، والهرمل، والعين، والنبي شيت في البقاع.

وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة صور وبلدات الدوير، عيتا الشعب، السلطانية، كفر دونين، شقرا، العباسية جنوب لبنان.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت يوم أمس أن غارات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 492 شخصا من بينهم 35 طفلا 58 سيدة وإصابة 1645 بجروح.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملاً

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف أحد أهم المداخل التاريخية والدينية للحرم، ويُشكل المدخل الرئيسي له، كما يُمثل المتنفس الوحيد لمصلى الجاولية، ويحتضن داخله عددًا من الخدمات الحيوية المرتبطة بالحرم.

وأعربت الوزارة في بيان، عن رفضها لسياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملا، مؤكدة أن هذه الممارسات الاحتلالية تُمثل مساسًا صارخًا بحرمة المقدسات، وتستوجب وقفة رسمية وشعبية لحماية الحرم من محاولات التهويد والطمس المستمرة.

وأوضحت أن خدمات الباب الشرقي الحيوية، تضم بئر المياه، وخط المياه المغذي للحرم، ومنطقة مجمع شبكة الإطفاء. كما يحتوي على منطقة تُعرف بـ العين الحمراء، وتُستخدم كذلك كمخرج طوارئ في حال اكتظاظ النساء داخل الحرم، وكان هذا الباب تنطلق منه جنازات الأموات في مدينة الخليل، وكذلك كل المناسبات التي تخص الأفراح والمسرات في هذه المدينة ما يجعله منطقة استراتيجية على مختلف الأصعدة.

وأشارت "الأوقاف" إلى أن الباب الشرقي كان يُستخدم على مدى العقود الماضية كمدخل رئيسي للحرم، إلا أن قوات الاحتلال قامت بإغلاقه بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية بحق الحرم الشريف، وتسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين إلى منع إعادة فتح الباب بشكل دائم، حيث ترفض تسليمه لإدارة الحرم رغم المطالبات المستمرة.

وكان الاحتلال قد سمح في فترات سابقة بفتحه بشكل يومي، إلا أنه تعمد إغلاقه منذ أكثر من أربعة أشهر، في خطوة تنذر بتصعيد واضح، وسط محاولات لفرض السيطرة عليه من خلال وضع خزائن وكتب التوراة داخله، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان.

وفي تصعيد خطير، رفض الاحتلال تسليم هذا الجزء من الحرم في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، الأمر الذي اعتبرته إدارة الحرم اعتداءً سافرًا ومرفوضًا، مؤكدةً أنها ترفض استلام الحرم دون هذا الجزء الحيوي والحساس، لما له من أهمية تاريخية ودينية وخدمية في إدارة شؤون الحرم الإبراهيمي الشريف. كما أن هذا العمل يعتبر تعدياً على صلاحيات الأوقاف في الحرم الإبراهيمي الشريف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستعمرون يقتحمون مقام "بنات يعقوب" الأثري جنوب طولكرم الاحتلال يواصل اغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13 مستعمرون يهاجمون منزلا في المنية جنوب شرق بيت لحم الأكثر قراءة يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى صحيفة عبرية: إسرائيل أكملت استعداداتها لتهجير سكان غزة محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف البقاع في لبنان
  • عبد المسيح: أحرّ التهانئ والتبريكات إلى القادة الأمنيين الجدد
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • في طرابلس... اعتداء بالضرب وسلب لعامل دليفري (صور)
  • اللواء شقير يشكر محبيه ويتمنى رفع صوره ويعتذر عن عدم تقبل التهاني
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • أصوات انفجارات تُسمع في البقاع… هذا مصدرها!
  • بعد غارات البقاع.. بيان للجيش الاسرائيلي
  • الأوقاف: نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح الإبراهيمي كاملاً
  • خمسة شهداء واستمرار الانتهاكات.. تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة