وزير الدفاع وقيادات الجيش التركي يحتفلون باليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة حفلا بذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 94، خضره وزير الدفاع التركي يشار جولر ورئيس الأركان العامة متين جوراك، وفادة أخرين بالجيش التركي.
كما حضر الاحتفال الذي أقيم في أحد الفنادق، قائد القوات البرية سلجوق بيرقدار أوغلو، وقائد القوات الجوية ضياء جمال كاديو أوغلو، وقائد القوات البحرية إركومنت تاتلي أوغلو، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ووالي أنقرة واصب شاهين.
وشارك في الاحتفال بذكرى اليوم الوطني السعودي، ممثلو البعثات الأجنبية والعديد من الضيوف.
اليوم الوطني السعودي الـ 94وبعد عزف النشيد الوطني للبلدين، هنأ الوزير جولر المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، وقال إن المملكة بمثابة قوة مهمة في قلب الشرق الأوسط وحققت تقدما كبيرا في العديد من المجالات.
وأشار جولر إلى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورا حاسما ليس فقط بحدودها الجغرافية، ولكن أيضا بنفوذها في السياسة الإقليمية والدولية، مضيفا أن السعودية واحدة من الدول الرائدة في العالم الإسلامي، ولديها مكانة خاص جدا لدى تركيا.
كما أشار جولر إلى أن الحوار الصادق بين قادة الدولتين أعطى زخما كبيرا لتطوير العلاقات، مؤكدا أن الزيارات والاجتماعات المتبادلة على مختلف المستويات قدمت مساهمات استثنائية في العلاقات الثنائية.
وأكد جولر أن أنقرة والرياض مستمران في تعاونهما في مختلف المجالات، خاصة أن العلاقات الاقتصادية وحجم التجارة يتزايدان يوما بعد يوم، وأوضح أن المشاريع التي يتم تنفيذها في مجالات الطاقة والخدمات اللوجستية والنقل تزيد من قوة البلدين.
وذكر جولر أن سفير المملكة العربية السعودية في أنقرة يعمل بتفان كبير لتطويرعلاقات الصداقة بين البلدين وتنفيذ مشاريع قيمة منذ توليه منصبه، وأعرب عن امتنانه للسفبر.
Tags: السفارة السعودية في أنقرةالعدالة والتنميةاليوم الوطني السعودياليوم الوطني السعودي الـ 94تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السفارة السعودية في أنقرة العدالة والتنمية اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي الـ 94 تركيا المملکة العربیة السعودیة الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT